الدبلوماسية المصرية تتوسع شرقا وغربا.. الرئيس يلتقى المبعوث الخاص لرئيس إندونيسيا.. علوى شهاب يثنى على دور الأزهر فى جاكرتا.. والسيسى يتلقى دعوة من نظيره الإندونيسى لحضور قمة آسيا/إفريقيا فى أبريل

- المبعوث الخاص للرئيس الإندونيسى يهنئ الرئيس بنجاح "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد "مصر المستقبل"

- شهاب يشيد بدور مصر الرائد فى المنطقة، وكذا فى العالم الإسلامى

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم علوى عبد الرحمن شهاب، المبعوث الخاص لرئيس إندونيسيا للشرق الأوسط ومنظمة التعاون الإسلامى، وذلك بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، والسفير الإندونيسى بالقاهرة.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن المبعوث الإندونيسى نقل رسالة من الرئيس الإندونيسى إلى الرئيس تضمنت دعوة للمشاركة فى قمة آسيا / إفريقيا التى ستنظمها إندونيسيا فى شهر أبريل القادم، تزامناً مع ذكرى مرور 60 عاماً على انعقاد مؤتمر باندونج عام 1955.

المبعوث الإندونيسى يتطلع لزيارة السيسىى لبلاده

وأعرب "شهاب" عن تطلع بلاده لقيام الرئيس بزيارة رسمية إلى إندونيسيا، فى ضوء اهتمامها بتفعيل العلاقات التاريخية المتميزة التى تجمعها بمصر فى كافة المجالات.

وقد أشاد المبعوث الإندونيسى بدور مصر الرائد فى المنطقة، وكذا فى العالم الإسلامى، مثنياً على دور الأزهر الشريف فى نشر علوم الدين الإسلامى، وما أسهم به من مساهمة فاعلة فى إعداد وتثقيف العلماء الإندونيسيين. وأعرب عن تطلع بلاده لزيارة يجريها فضيلة الإمام الأكبر إلى إندونيسيا، حيث أكد المبعوث الإندونيسى على أهمية الدور المحورى الذى يقوم به الأزهر الشريف فيما يتعلق بنشر صحيح الدين الإسلامى ونبذ الغلو والتطرف والتقريب بين المذاهب الإسلامية.

الرئيس السيسى يشيد بالعلاقات المصرية الإندونيسية

من جانبه، رحب الرئيس السيسى بالمبعوث الإندونيسى، وطلب نقل تحياته وتقديره للرئيس الإندونيسى، مشيداً بالعلاقات القوية التى تجمع بين البلدين.

وأكد الرئيس على أهمية دور الأزهر الشريف باِعتباره منارة للإسلام الوسطى المعتدل يمتد إشعاعها العلمى إلى كافة الدول الإسلامية، ومُرحباً بزيادة التعاون بين الأزهر وإندونيسيا، واستقبال مزيد من الطلاب الإندونيسيين للدراسة فى الأزهر الشريف.

السيسى يستعرض تحديات الإرهاب مع المبعوث الإندونيسى

وذكر السفير علاء يوسف، أن اللقاء شهد استعراضاً للتحديات التى يمثلها الإرهاب بالنسبة للدول الإسلامية بل وللدين الإسلامى ذاته، وأنه يتعين تضافر كافة الجهود سواء على مستوى الدول الإسلامية أو من قِبل المجتمع الدولى، فضلاً عن عدم اقتصار مكافحة الإرهاب على الجانب العسكرى والأمنى فحسب، بل يتعين أن تمتد لتشمل تصويب المفاهيم الخاطئة وتجديد الخطاب الدينى وتطوير التعليم باِعتباره إحدى الركائز الأساسية للبناء الفكرى وتكوين الشخصية.

وعلى الصعيد الاقتصادى، هنأ المبعوث الإندونيسى الرئيس بنجاح "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى- مصر المستقبل"، والنتائج الإيجابية التى أحرزها المؤتمر، منوهاً إلى اهتمام بلاده بالتعرف عن قرب عن الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، لاسيما فى ضوء الإصلاحات الهيكلية والتعديلات التشريعية التى أجرتها مصر على الصعيد الاقتصادى، والتى هيأت مناخاً إيجابياً وجاذباً للاستثمار.

موضوعات متعلقة:

- الرئيس السيسى يؤكد لـ"نبيل العربى" أهمية إعلاء قيمة التضامن العربى