وجاء ذلك خلال حفل ختام ملتقى القاهرة الدولى للرواية العربية، فى دورته السادسة، والتى حملت اسم الروائى المصرى الكبير فتحى غانم، بالمسرح الصغير، بدار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور الدكتور محمد عفيفى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين المصريين والعرب، وضيوف الملتقى.
وقال واسينى الأعرج: "لقد اتبعت اللجنة كل الخطوات الديمقراطية، وتم بحث كل الأسماء المرشحة، وبعد التصويت السرى احتفظت بأحد عشر اسمًا لكتاب كبار، وانتهت إلى قائمة قصيرة من أربعة أسماء، ثم خصصنا اجتماعًا لبحث أعمال هذه الأسماء، وقد حصل الكاتب بالإجماع من الأعضاء".
وأضاف واسينى الأعرج: "تمثل روايته رحلة إبداعية امتدت على مدى نصف قرن، وتعكس جهودًا متبصرًا بالصراعات الخطيرة التى يواجهها الإنسان، وما يسعى له من حق فى الحياة الكريمة، وظل رهانه على الإنسان".
ويذكر أن الملتقى الدولى للرواية العربية مكون من واسينى الأعرج، رئيس لجنة تحكيم جائزة ملتقى الرواية، وعضوية الناقد المصرى إبراهيم فتحى، والدكتور بطرس حلاق من سوريا، والدكتور حسين حمودة من مصر، والدكتور خيرى دومة من مصر، والدكتور سعيد يقطين من المغرب، وصبحى حديدى من سوريا، والكاتبة نجوى بركات من لبنان، ويحيى يخلف من فلسطين، وتكريم وائل حسين المشرف العام على أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة.
وكان ملتقى القاهرة الدولى للرواية العربية قد انطلق يوم الأحد الماضى، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وذلك بمشاركة 250 روائيا، ويرأس لجنته العلمية الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل، ويذكر أن الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، كان قد ضاعف قيمة جائزة الملتقى من 100 إلى 200 ألف جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة