حركات إسلامية تطالب بتحالف "عربى ـ سنى" فى الشرق الأوسط

الأربعاء، 18 مارس 2015 02:41 م
حركات إسلامية تطالب بتحالف "عربى ـ سنى" فى الشرق الأوسط عادل نصر المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية
كتب كامل كامل ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت جماعات وحركات إسلامية ممارسات الجماعات الشيعية فى العراق ضد السنة، مؤكدين أن ما ترتكبه "إيران" والميلشيات الشيعية بالمحافظات والقرى السنية من مجازر وجرائم، يتنافى مع كل الشرائع والأعراف والقوانين الدولية، مطالبة بتحالف عربى سنى لمواجهة الجماعات الشيعية.

الدعوة السلفية تستنكر ممارسات الشيعة بالعراق


من جانبه وصف عادل نصر، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، فى بيان للدعوة السلفية، منذ قليل، موقف الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب الأمام الأكبر، فى المطالبة بوقف المجازر التى ترتكبها الميلشيات الشيعية ضد العزل من أهل السنة بالعراق بالموقف المشرف.

وقال "نصر"، إن ما ترتكبه "إيران" والميلشيات الشيعية بالمحافظات والقرى السنية من مجازر وجرائم يتنافى مع كل الشرائع والأعراف والقوانين الدولية، بل هى جرائم حرب بامتياز، مضيفًا ظهرت الآن حقيقة "داعش" للجميع هى ما زُرعت إلا لتعطى إيران الفرصة لدخول العراق لتكمل مخططها بزعم محاربة الإرهاب.

وأكد "نصر"، أن وجود تحالف عربى إسلامى سنى فى المنطقة وقوات عربية موحدة بات ضرورة الآن أكثر من أى وقت مضى لمواجهة قوى الشر والتطرف والطائفية، والتى لا توجه سهامها إلا لأمة الاسلام.

الجبهة الوسطية تدين ما يقوم به الشيعة بالعراق ضد السنة


ورفضت الجبهة الوسطية الحرب الشعواء التى تشنها الحكومتان العراقية والإيرانية على الأزهر وشيخه، والخطوة الحكومية، غير المبررة سياسياً أو دبلوماسياً من الحكومة العراقية باستدعائها أحمد درويش السفير المصرى فى بغداد، لتسليمه مذكرة احتجاج على تصريحات شيخ الأزهر، ما يعد دفاعا عن كيان إرهابى شيعى.

وأضافت الجبهة، فى بيان لها، "تناست حكومة بغداد، أن الأزهر الشريف مؤسسة دينية غير تابعة للحكومة المصرية، ولا سلطان لأحد عليها ولا على شيخها، تهتم بشأن المسلمين فى جميع دول العالم، باعتبارها أكبر وأقدم مؤسسة دينية فى العالم، وهى خطوة تؤكد الخضوع الكامل للحكومة العراقية للإرادة الإيرانية ومخططاتها بإمبراطورية فارسية، كما ورد فى تصريحات مستشار الرئيس الإيراني، على يونسى أن بغداد عاصمة الإمبراطورية الفارسية، ولم تقدم الحكومة العراقية أو تأخر ردا على اعتبارها جزءا من إمبراطورية الفرس الشيعة".

وتعجبت الجبهة الوسطية من دفاع الحكومة العراقية عن ميلشيات شيعية ثبت إدانتها فى جرائم قتل وحرق وتهجير وتدمير واغتصاب ضد السنة، فى محاولة لتغيير ديموجغرافية العراق بتهجير السنة وإبادتهم ليسود العنصر الشيعى، كما يحدث فى سوريا من توطين وتجنيس شيعة من إيران والهند وباكستان وأفغانستان، ليسود اللون الأسود على سوريا عاصمة الخلافة الأموية لأول مرة فى التاريخ، لافتة إلى أن ميلشيات الحشد الشعبى الشيعى تشكلت بناء على فتوى من على السيستانى، المرجعية الشيعة فى العراق، فى 13 يونيو 2014، الذى أطلق فتوى فى 2003م، مع بداية غزو الأمريكان للعراق يحرم على الشيعة مقاومة الغزو الأمريكى.

ونددت الجبهة الوسطية بتحويل الحكومة العراقية، بتعاون مع الأمريكان للجيش العراقى إلى جيش طائفى، شبيه بجيش إيران، الذى يحرم على السنة الإيرانيين دخوله، ليكون أول جيش عربى طائفى فى التاريخ، يتعاون مع ميلشيات إرهابية فى عملياتها ضد السنة، وما حدث فى ديالى والأنباء والموصل غير بعيد من تدمير مساجد وقتل منها فيها، إضافة إلى قتل وحرق للمسلمين السنة واغتصابهم وقتلهم، وآخرها، بما فيها اغتصاب الأطفال.

وقدمت الجبهة الوسطية التحية لشيخ الأزهر، الذى أثبت إخلاصه لرسالة الأزهر العالمية، والتزامه طريق الإسلام السمح، ومواجهته للإرهاب فى جميع أشكاله دون النظر بعين واحدة فقط، مؤكدة اصطفافها ورائه واعتزاها بجهودها فى خدمة الإسلام والمسلمين.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة