حماس تطالب بحملة شعبية لنصرتهم..

الأسرى الفلسطينيون يضربون عن الطعام اليوم

الأربعاء، 07 أبريل 2010 02:22 م
الأسرى الفلسطينيون يضربون عن الطعام اليوم فوزى برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ الأسرى الفلسطينيون داخل معتقلات إسرائيل فى التصعيد صباح اليوم الأربعاء، حيث أعلنوا إضرابهم عن الطعام كخطوة أولى حتى تحقيق مطالب الأسرى العادلة، ووقف سياسة العزل الانفرادى والتفتيش المذلِّ لأهالى الأسرى ومنع الزيارة بحجج واهية، واستعادة حقوق استكمال التعليم وإعادة القنوات الإخبارية الهامة.

ودعت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس فى بيان لها اليوم الأربعاء الشارع الفلسطينى الى التحرك الجادِّ دعمًا لخطوات الأسرى النضالية، ومساندة التصعيد الذى بدأ بإعلانهم الإضراب عن الطعام، احتجاجًا على التضييقات والممارسات القمعية لإدارات مصلحة السجون.

وحملت الهيئة الشارع الفلسطينى بمؤسساته وقواه وفصائله السياسية، مسئولية الوقوف إلى جانب الأسرى وإسناد خطواتهم الاحتجاجية.

ومن جانبه، أكد فوزى برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن قرار الأسرى خوض إضراب مفتوح عن الطعام، يؤكد تعرضهم للانتهاكات الإسرائيلية، بعد أن تعدَّت كلَّ الخطوط الحمراء بما فيها التفتيش، ومنع زيارة الأهل، والتعذيب، وحرمانهم من أبسط حقوق الإنسان، وهذا سجَّلته مؤسساتٌ حقوقيةٌ، وطنية ودولية، داعيًّا أحرار العالم إلى التحرك للوقوف إلى جانب الأسرى وقضيتهم العادلة.

وشدَّد برهوم فى تصريح نشره موقع الحركة الرسمى على وقوف حماس بكل قوة إلى جانب الأسرى، قائلاً: "سنقف إلى جانب أسرانا البواسل بقوة، وسندفع لتحقيق طموحاتهم، وفضح جرائم العدو وانتهاكاته، وسنتواصل مع المجتمع الدولى والحقوقى والإنسانى والعربى، حتى نؤكد للعالم أن هناك جرائم ضد الإنسانية فى سجون الاحتلال.

وانتقد الموقف العربى السلبى تجاه دعم قضية الأسرى الفلسطينيين بعدالة، وعدم وقوفهم إلى جانب هذه القضية، بالإضافة إلى غياب العدالة الدولية، مضيفًا: "الدول كلها تتطوع للحديث عن أسير إسرائيلى واحد، بينما تتناسى قضية آلاف المعذبين فى سجون إسرائيل".

وطالب برهوم كل الفصائل بالبدء فى حملة لدعم قضية الأسرى، والوقوف إلى جانبهم، ودعم عدالة قضيتهم، داعيًا السلطة إلى أن تتخذ قرارًا بدعم القضية والانضمام إلى مربع العمل الوطنى الفلسطينى، كما طالب كلِ المؤسسات الحقوقية والإنسانية، الدولية والمحلية، بأن تخرج عن حالة الصمت تجاه إسرائيل، وملاحقة قياداتها ومحاكمتها كمجرمى حرب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة