دار الإفتاء تنشر بحثاً حول الأحاديث الواردة فى فضل الجيش المصرى.. الطاعن فيها جاهل أو صاحب هوى.. ولم يتسلط عليها بالإنكار أو التضعيف أحد يُنسَب إلى العلم.. وتؤكد: لا طعن على مضامينها

الأحد، 15 مارس 2015 07:43 ص
دار الإفتاء تنشر بحثاً حول الأحاديث الواردة فى فضل الجيش المصرى.. الطاعن فيها جاهل أو صاحب هوى.. ولم يتسلط عليها بالإنكار أو التضعيف أحد يُنسَب إلى العلم.. وتؤكد: لا طعن على مضامينها دار الإفتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع دار الإفتاء بحثا حول الأحاديث الواردة فى فضل الجيش المصرى، حيث أكدت دار الإفتاء فى بحثها صحة جميع الأحاديث الواردة عن النبى صلى الله عليه وسلم، مؤكدة أن تلك الأحاديث لم يطعن فيها بالإنكار أو التضعيف ولا عبرة بمن يردها أو يطعن فيها فى هذه الأزمان هوًى أو جهلا.

وجاء البحث نتيجة ورود سؤال إلى دار الإفتاء حول الأحاديث التى وردت فى فضل الجيش المصرى هذا نصها: برجاء التكرم بإفادتنا رسميًّا وكتابيًّا عن مدى صحة هذه الأحاديث الشريفة:

1- عن عمرو بن العاص رضى الله عنه: حدثنى عمر رضى الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدى فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة».

2- "إذا فتح الله عليكم مصر استوصوا بأهلها خيرًا فإنه فيها خير جند الله".

3- إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم فى رباط إلى يوم القيامة

وقالت دار الإفتاء، إن الأحاديث المذكورة فى السؤال صحيحة المعانى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم ولا طعن على مضامينها بوجه من الوجوه، وقد وردت بأكثر ألفاظها خطبةُ عمرو بن العاص رضى الله عنه، وهى خطبة ثابتة مقبولة صحيحة بشواهدها، رواها أهل مصر وقبلوها، ولم يتسلط عليها بالإنكار أو التضعيف أحد يُنسَب إلى العلم فى قديم الدهر أو حديثه، ولا عبرة بمن يردُّها أو يطعن فيها فى هذه الأزمان هوًى أو جهلًا.

وأكدت أن مدار هذه الأحاديث المذكورة على أن جند مصر هم خير أجناد الأرض؛ لأنهم فى رباط إلى يوم القيامة، وعلى الوصية النبوية بأهلها؛ لأن لهم ذمة ورحمًا وصهرًا، وكلُّها معانٍ صحيحة ثابتة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم؛ تتابع على ذكرها وإثباتها أئمة المسلمين ومحدثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا، ولا يقدح فى صحتها وثبوتها ضعفُ بعض أسانيدها؛ فإن فى أحاديثها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر الذى احتج به العلماء، وقد اتفق المؤرخون على إيراد هذه الأحاديث والاحتجاج بها فى فضائل مصر من غير نكير.

ويجمع هذه المعانى: ما رواه سيدُنا عمرو بن العاص رضى الله عنه من أحاديث مرفوعة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم فى خُطبته الشهيرة التى خطب بها أهلَ مصر المحروسة على أعواد منبر مسجده العتيق بفسطاط مصر القديمة، وكان ذلك فى نهاية فصل الشتاء وأول فصل الربيع حين يحتفل المصريون بما يُسَمَّى "شَمَّ النسيم" الموافق لأيام (حميم النصارى) أو "خميس العهد" عند المسيحيين؛ حيث كان يحض الناس فى أواخر شهر مارس أو أوائل إبريل على الخروج للربيع، وكان يخطب بذلك فى كل سنة، وقد سمعها منه المصريون وحفظوها، وتداولوها جيلًا بعد جيلٍ، ودونوها فى كتبهم ومصنفاتهم، وصدَّروا بها فضائل بلدهم، وذكروا رواتَها فى تواريخِ المصريين ورجالِهم كابرًا عن كابرٍ، وأطبقوا على قبولها والاحتجاج بها فى فضائل أهل مصر وجندها عبر القرون؛ لا ينكر ذلك منهم مُنكِرٌ، ولا يتسلط على القدح فيها أحد يُنسَبُ إلى علمٍ بحديثٍ أو فقهٍ؛ بل عدُّوها من مآثر خُطَب سيدنا عمرو رضى الله عنه ونفيس حديثه، ولم يطعن فيها طاعن فى قديم الدهر أو حديثه.

وأضافت: "أسند عمرو بن العاص رضى الله عنه فى هذه الخطبة الحديثَ المرفوع فى وصية النبى صلى الله عليه وآله وسلم بأهل مصر خيرًا، عن عُمَر بن الخطاب رضى الله عنه، أنه سمع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، يقول: "إِنَّ اللهَ سَيَفْتَحُ عَلَيْكُمْ بَعْدِى مِصْرَ، فَاسْتَوْصُوا بِقِبْطِهَا خَيْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مِنْهُمْ صِهْرًا وَذِمَّة".

وتابعت الدار: "أسند أيضًا الحديثَ المرفوع فى فضل جند مصر عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إذا فَتَحَ عَلَيْكُمْ مِصْرَ؛ فَاتَّخِذُوا فِيهَا جُنْدًا كَثِيفًا؛ فَذَلِكَ الْجُنْدُ خَيْرُ أَجْنَادِ الْأَرْضِ"، فقال أبو بكر الصِّدِّيقُ رضى الله عنه: ولِمَ يا رسول الله؟ قال: "لِأَنَّهُمْ وَأَزْوَاجَهُمْ وأبناءَهم فِى رِبَاطٍ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

نشأت نافع

كلام عائم

أي إنسان يكتب على محرك البحث جوجل عبارة خير أجناد الأرض سيكتشف أن دار الإفتاء هي الجهة الوحيدة تقريبا التي صححت حديث خير أجناد الأرض الحديث جزء من خطبة طويلة لعمرو بن العاص رضي الله عنهما ، خطبها في أهل مصر ، فكان مما قال لهم : حدثني عمر أمير المؤمنين أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا ، فذلك الجند خير أجناد الأرض . فقال له أبو بكر : ولم ذلك يا رسول الله ؟ قال : لأنهم في رباط إلى يوم القيامة ) أخرج هذه الخطبة ابن عبد الحكم (ت257هـ) في " فتوح مصر " (ص/189) ، والدارقطني في " المؤتلف والمختلف " (2/1003) ، ومن طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (46/162) ، وأخرجها ابن زولاق الحسن بن إبراهيم الليثي (ت 387هـ) في " فضائل مصر " (ص/83) ، وعزاه المقريزي في " إمتاع الأسماع " (14/185) لابن يونس . جميعهم من طريق ابن لهيعة ، عن الأسود بن مالك الحميري ، عن بحير بن ذاخر المعافري، عن عمرو بن العاص رضي الله عنه . وهذا إسناد ضعيف ، فيه علل ثلاثة : عبد الله بن لهيعة : قال الذهبي رحمه الله في " الكاشف " (ص/590): " العمل على تضعيف حديثه " انتهى. الأسود بن مالك : لم أقف له على ترجمة . بحير بن ذاخر المعافري : ترجم له البخاري في " التاريخ الكبير " (2/138)، وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (2/411)، والذهبي في " تاريخ الإسلام " (7/326) ولم يذكر فيه أحد جرحا ولا تعديلا، وإنما ذكره ابن حبان في " الثقات " (4/81). وبهذا يتبين أن الحديث ضعيف جدا

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

والتين والزيتون وطور سنين

الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله. أخرجه الطبراني في الكبير، صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى 1

كلام مرسل لا يمت للعلم بصله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد أمين

حذاري !

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

لاحول ولاقوة الابالله

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد الخشاب

رد علي الأحاديث من موقع الأسلام سؤال وجواب

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد أحمد

تدليس وجهل بين

عدد الردود 0

بواسطة:

pigens

توضيح

عدد الردود 0

بواسطة:

هيثم

من كذب علي متعمدًا .فهو أحد الكذابين

عدد الردود 0

بواسطة:

ماسرى قرفان من البلد

يوم القيامة يوم الفصل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة