وأوضح المصدر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن هذه القطعة تم استخراجها من حفائر الدكتور سامى جبرة، مؤكداً اختفاء القطعة من المخزن واستبدالها بقطعة أخرى مهشمة، وذلك حتى لا يتم التعرف عليها أثناء إجراء أى عملية جرد أخرى، وفى الوقت نفسه توجد لجنة جرد مشكلة من خارج ملوى بجرد المخزن قبل اختفاء القطعة.
يوسف خليفة: اختفاء القطعة غير مؤكد
ومن جانبه أكد الدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس لجنة الفحص بمخزن متحف الأشمونين بملوى المنيا، أن اللجنة لم تنته بعد من جرد المخزن، حيث إنه تم جرد 16 ألف قطعة ومتبقى 1000 قطعة لإتمام الجرد، وأما ما أثير حول اختفاء قنينة أثرية من الزجاج الملون بالمخزن فلن أستطيع الآن تأكيد اختفائها من عدمه حتى انتهاء عملية الجرد.
وقال الدكتور يوسف خليفة، إن اللجنة تقوم بعملها على أكمل وجه، وسوف تنتهى من الجرد فى غضون جلستين، وبعد ذلك سوف يتم تقديم تقرير إلى النيابة العامة بنتيجة الجرد، وأن من يقوم بالادعاء لاختفاء أى قطعة أثرية.
وأضاف الدكتور يوسف خليفة، أن النيابة العامة طالبت بعمل الجرد بناء على شكوى مقدمة من العاملين بالمخزن المتحفى بملوى بعد رفض الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار الأسبق بتكليف لجنة من خارج ملوى نظرا لتقاضيها أجرا مرتفعا، مما اضطر العاملين على عمل شكوى للنيابة العامة التى طالبت بتشكيل لجنة من خارج ملوى وقامت الوزارة بتكليف لجنة من القاهرة.
ورداً على استبدال القطعة بأخرى مهشمة قال الدكتور يوسف خليفة، إننا نقوم بمطابقة القطع مع الوصف والمقاس وصورة القطعة نفسها، وبخبرتى فى هذا المجال أستطيع معرفة القطع الأصلية من المقلدة.
موضوعات معلقة..
تعليقا على اختفاء قطعة أثرية.. "الآثار المصرية": لم ننته من جرد مخزن ملوى واختفاء القنينة غير مؤكد
