دراسة: الشباب البريطانى يريد المزيد من الثقافة الجنسية

الثلاثاء، 10 مارس 2015 10:49 ص
دراسة: الشباب البريطانى يريد المزيد من الثقافة الجنسية شاب مراهق - أرشيفية
لندن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شددت دراسة على وجود فجوة بين التثقيف الجنسى وبين ما يريد الشباب البريطانى معرفته ويحصلون عليه فيما يتعلق بهذا الجانب من حياتهم.

فقد وجد الباحثون أن الشباب والشابات يرغبون فى معرفة المزيد من المعلومات الجنسية والعلاقات الحميمية والخاصة من والديهم.

وقالت "كلير تانتون" المشرفة على الدراسة، إن حرية تنقل الشباب فى المعلومات عبر الإنترنت، قد تغير كثيرا على مدى العشرين عاما الماضية، هو ما يعنى أنه فى حين نحن بحاجة إلى نهج أكثر تنظيما نحو الثقافة الجنسية وعلاقتها بالتعليم، إلا يجب علينا أيضا أن تكون هذه الثقافة قادرة على التكيف مع هذه الاحتياجات المتغيرة لهؤلاء الشباب، فى الوقت تم فيه تحديد اختلافات بين كيفية تعلم الرجال والنساء الثقافة الجنسية والعلاقات بينهما.

كانت الدراسة قد استخدمت بيانات صادرة عن المسح الوطنى الثالث عن المواقف الجنسية، وأنماط الحياة، بين مجموعة من الشباب تراوحت فئاتهم العمرية ما بين 16 - 24 عاما، فى أكبر دراسة من نوعها أجريت فى المملكة المتحدة.

وتوصل الباحثون إلى أنه عندما يكبر الشباب، تصبح المدرسة هى المصدر الرئيسى للمعلومات حول المسائل الجنسية، لترتفع هذه النسبة من 28% عام 1998 إلى 40% فى عام 2012.

كما شكل أولياء الأمور مصدرا رئيسيا آخر للمعلومات، بواقع 7% للرجال و14% للنساء، والمهنيين الصحيين 1% فقط من الرجال مقابل 3% من النساء.

وفى المقابل، أفادت الدراسة بأن نحو نصف المشاركين بها من كلا الجنسين حصول على الجزء الأكبر من معلوماتهم فى هذا الصدد من "مصادر أخرى"، اعتبرت مصادر أقل توثيقا، مثل الأشقاء، الإنترنت أو المواد الإباحية.

وعند سؤال الشباب المشاركين فى الدراسة عن المصدر المفضل لهم لنهل المعلومات، أفاد الشباب، المدرسة تليها أولياء الأمور، ثم العاملين فى مجال الصحة، وفقا للنتائج المنشورة فى العدد الحالى من مجلة BMJ الطبية.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة