كتاب جديد يكشف..

زيف روايات منسوبة للسنّة النبوية

الأحد، 04 أبريل 2010 03:38 م
زيف روايات منسوبة للسنّة النبوية غلاف مرفق كتاب "المعراج بين الحقيقة والخيال"
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن دار مدبولى للنشر كتاب بعنوان "المعراج بين الحقيقة والخيال" للكاتب الدكتور محمود إبراهيم الشربينى. الكتاب يقع فى 228 صفحة ويقول المؤلف فى مقدمة عمله: من الثابت شرعا والمؤكد عمليا أن الله عز وجل قد حفظ القرآن الكريم وصانه من أى تحريف أو تغيير ولذلك كانت الأحاديث النبوية هى المجال الذى من خلاله يستطيع أى منافق أو زنديق من تحقيق غرضه الخبيث أو أغراض طائفته الضالة.

ولتحقيق هذا الهدف اختلق الزنادقة بعض الأحداث ووضعوا لها أحاديث مكذوبة، ثم استغلوا المنافقين لتسويقها وتلبيسها على المسلمين، بهدف هدم الإسلام من الداخل ومثال لذلك أسطورة المعراج التى كانت الباب الذى فتحه الزنادقة والمنافقون فى القرن الثالث الهجرى ثم دخلوا من خلاله للانحراف بعقيدة التوحيد وتشويه السنة النبوية المصدر الثانى للتشريع الإسلامى.

ويضيف: لهذا نرى أن كتب الحديث قد احتوت على الكثير من الإسرائيليات والأحاديث الضالة، التى جسدت ذات الله سبحانه وتعالى بالدنو والتدلى ثم جعلت لمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الخصائص الألوهية وبالرغم من ذلك إلا أن المسلمين آمنوا بقدسية كتب الحديث وتعاملوا مع بعضها على أنه قرآن آخر، ثم وصل هذا الشطط إلى درجة مقارنة تلك الكتب البشرية بكتاب الله ووصف أحدها بأنه أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل، وعلى الرغم من أن المعراج هو موضوع الدراسة إلا أنه كان من الضرورى إلقاء الضوء على كتب الحديث وما تحتويه من بعض الأحاديث الموضوعة. الكتاب يحوى خمسة أبواب وهى "كتب الحديث، إطراء رسول الله صلى الله عليه وسلم، القرآن والمعراج، الصلاة فى الإسلام".

محمود إبراهيم الشربينى من مواليد محافظة الغربية، وحصل على دكتوراه فى العلوم الجيولوجية جامعة كارلسروه بألمانيا الغربية، وعمل أستاذ متفرغ بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة المنصورة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة