رئيس غرفة صناعة السينما: قطر تمول قنوات "قرصنة الأفلام"وسأقاضى الحكومة لصمتها على هذه الجريمة.. عادل إمام أقنعنى بكتابة "الزعيم" ومبارك عرضها لمدة شهر فى القوات المسلحة..ولست راضيا عن قرار وقف السبكى

الأحد، 08 مارس 2015 11:02 ص
رئيس غرفة صناعة السينما: قطر تمول قنوات "قرصنة الأفلام"وسأقاضى الحكومة لصمتها على هذه الجريمة.. عادل إمام أقنعنى بكتابة "الزعيم" ومبارك عرضها لمدة شهر فى القوات المسلحة..ولست راضيا عن قرار وقف السبكى فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة السينما
كتبت: أسماء مأمون- تصوير: مصطفى مرتضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المنتج فاروق صبرى، رئيس غرفة صناعة السينما، أنه سيقاضى شركة النايل سات والحكومة لصمتهما على قرصنة الأفلام المصرية، وكشف خلال حواره مع «اليوم السابع» عن كواليس عمله مع النجم عادل إمام فى مسرحية «الزعيم»، وعن المشكلات التى تواجهها الصناعة، والأزمات الأخيرة داخل الغرفة.

ما أهم التحديات التى تواجهك كرئيس لغرفة صناعة السينما؟


- أهم تحدٍّ هو القضاء على قرصنة الأفلام، لأنها تكبد المنتجين خسائر أكثر من %90 من إيرادات أفلامهم، ودفع الدولة للسماح بالتصوير المجانى فى الأماكن السياحية، لأن هذا ينشط السياحة، بدليل أن إحدى المخرجات الحاصلات على الأوسكار قامت بالترويج للأردن التى صورت فيها جزءا من فيلمها أمام العالم كله أثناء تكريمها، وأطالب الدولة بعدم تحميل السينمات بأعباء جديدة مثل فاتورة الكهرباء التى ارتفعت من 5 آلاف إلى 65 ألفا، بعد وضع السينمات فى شريحة مرتفعة، خاصة أن دور العرض تغذى الضرائب المصرية بصفة مستمرة بضريبة الملاهى، وضريبة الأرباح التجارية وغيرهما.

وما الجديد بخصوص قنوات قرصنة الأفلام؟


- سأقاضى شركة النايل سات والحكومة، باسم غرفة الصناعة، لصمتهما على هذه القنوات التى تبث من البحرين وتدعمها قطر من الباطن وتخفض لها فرنسا المدفوعات الشهرية لتضرب صناعة السينما.

هل تتخذ غرفة الصناعة إجراءات لتفادى إغلاق السينمات؟


- لا نملك إلا أن نترجى الدولة أن تهتم بما تملكه من سينمات ونتمنى أن تستغل قصور الثقافة التابعة لها كشاشات لعرض الأفلام وكمسرح للعروض الفنية، وبذلك تساهم الدولة فى نشر الفن فى مصر.

اتهمك البعض بأنك منحاز للمنتج محمد السبكى على حساب الغرفة وكنت ضد قرار منعه من الإنتاج على خلفية إهانته للغرفة ورئيسها.. فما ردك؟


- لست منحازا له، ولكنى لم أكن موافقا على القرار من الأساس وما زلت عند موقفى، وهذا ليس حبا فى السبكى ولكنى مؤمن بمقولة: «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر» وفى اعتقادى أن الراحل حسن رمزى أخطأ فى حق السبكى كما أخطأ السبكى فى حقه، وكان يجب أن ينسحب من اللقاء منذ البداية، ولكنه أصر على البقاء للترويج لفيلمه «الجزيرة 2»، فضلا على أن السبكى اعتذر له فى منزله، وقَبل رمزى اعتذاره وقدم له العشاء، وقال فى اليوم التالى: «من ناحيتى أنا خلاص ولكن الغرفة يجب أن تأخذ قرارها»، وهنا القرار الصحيح لم يكن الوقف، ولكن رفع قضية سب وقذف فى المحكمة، وقلت لمجلس إدارة الغرفة، أنا أول من سيقدم أسطوانة عليها الحلقة كدليل ضده ولكنهم رفضوا.

ما رأيك فى الأزمة التى أثارها رفع فيلمى «بتوقيت القاهرة» و«هز وسط البلد» من بعض دور العرض بعد فترة وجيزة من عرضهما؟


- يجب أن يعى الجميع أن الإيرادات هى الحَكم، ولا يهم صاحب دار العرض إلا دفع فواتيره وتحقيق الربح، وإذا كان الفيلم ناجحا وعليه إقبال بالطبع لن يرفعه من السينما، ولكن إذا تحقق العكس فإغلاق قاعة العرض أفضل من تشغيلها وزيادة فاتورة الكهرباء عليه، ولكنى أحاول حاليا التوصل لحل ودى مع أصحاب دور العرض لكى يتركوا الفيلم أسبوعين أو ثلاثة حتى لو لم يحقق الإيرادات المرجوة كنوع من دعم الصناعة.

قديما كان للفيلم المصرى مكانته العالمية المرموقة.. من وجهة نظرك ما المعوقات التى تقف أمامه حاليا؟


- يجب أن تنشئ الحكومة قاعات عرض للجاليات العربية فى الدول الأجنبية، وبطبيعة الحال ستقوم هذه الجاليات بدعوة أصدقائهم الأجانب لمشاهدة الأفلام العربية وبمرور الوقت سيحب الأجانب مشاهدة أفلامنا، كما يجب أن تساعد المنتجين لزيادة جودة الفيلم المصرى، وهذا لا يعنى إعفاء المنتجين والمؤلفين من المسؤولية لأن عليهم ألا يصدروا أبشع صورة عن الدولة بدعوى أنهم يقدمون سينما واقعية.

ينادى البعض بضرورة إدخال دم جديد للغرفة، وأن يترأسها أحد الشباب بدلا من الاعتماد على أصحاب الخبرة الذين أصبحوا بعيدين عن الصناعة ولا يقومون بالإنتاج حاليا.. ما رأيك؟


- لا يستطيع أن يتهمنى أحد بأنى بعيد عن الصناعة، لأن وليد صبرى وشركة الإخوة المتحدين هم أبنائى وإنتاجهم هو إنتاجى، ولكنى اكتفيت من نزول اسمى على الأفيشات، وأتمنى قبل موتى أن أطمئن أن «أولادى وقفوا على رجليهم وشربوا الصناعة» فضلا على أنى رفضت رئاسة الغرفة من قبل، وأعمالى تركت بصمتها فى تاريخ السينما، فمثلا فيلم «كلمة شرف» الذى كان من إنتاجى وتأليفى وقام ببطولته فريد شوقى وأحمد مظهر ورشدى أباظة غيّر قانون السجون وسمح للمساجين المشهود لهم بحسن السير والسلوك أن يخرجوا فى المناسبات لزيارة أقاربهم.

صف لنا علاقتك حاليا بالزعيم عادل إمام؟


- علاقتنا جيدة وأتابع كل أعماله، وعملت مع عادل منذ بداياته وآمنت بموهبته وقدمت له «البحث عن فضيحة» أولى بطولاته فى السينما وقدمنا الكوميديا السوداء فى فيلم «إحنا بتوع الأتوبيس» كما أنه أقنعنى بكتابة مسرحية «الزعيم» وانتقدنا فيها تزوير الانتخابات فى عهد حسنى مبارك الذى تباهى بها وعرضها فى مسرح الجلاء للقوات المسلحة لمدة شهر كامل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة