"الخليج السينمائى" يختار 8 أفلام للمشاركة فى مسابقته الرسمية

السبت، 03 أبريل 2010 03:42 م
"الخليج السينمائى" يختار 8 أفلام للمشاركة فى مسابقته الرسمية
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختار مهرجان الخليج السينمائى فى دورته الثالثة، تحت رعاية الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبى للثقافة والفنون" ثمانية أفلام وثائقية للمشاركة فى المسابقة الرسمية للمهرجان تشمل أفلاماً لمخرجين شباب من دول الإمارات والعراق والكويت وغيرها، وقع الاختيار عليها بعد تقييم دقيق لأفلام مخرجين مقيمين فى الخليج أو ممن قدموا أفلاماً تستوحى مواضيعها من واقع الحياة فى المنطقة. وتعمل لجنة من سينمائيين وشخصيات ثقافية على اختيار الأفلام الفائزة بالجوائز الثلاث الأولى التى تبلغ قيمتها 25 ألفا و20 ألفا و15 ألف درهم، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة بقيمة 10 آلاف درهم إماراتى.

وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "أن إنجاز الأفلام الوثائقية يتطلب قدراً كبيراً من الإبداع والشجاعة، ولديها المؤهلات لمعالجة القضايا الاجتماعية أو السياسية الملحّة بما يجعل منها وسائل تعبيرية تجتذب المخرجين، ليسلطوا الضوء من خلال الفن السينمائى على مختلف المواضيع الهامة. ويحرص مهرجان الخليج السينمائى على تشجيع المواهب من خلال مسابقة الأفلام الوثائقية التى حظيت باهتمام كبير من صانعى الأفلام فى أنحاء العالم".

وأضاف: "لقد وقع الاختيار على ثمانية من أفضل الأفلام التى تناقش مواضيع مختلفة بأساليب متنوعة، ونحن على ثقة من أنها ستنال إعجاب جمهور المهرجان وستعرفه على الإمكانات الكبيرة التى يتمتع بها هؤلاء المخرجون الشباب".

ويقدم المخرج الإماراتى منير إبراهيم فيلم "إطلاق الحلم" الذى يتحدث عن الصقور التى تعتبر جزءاً من الهوية الإماراتية، ويسلط الضوء على مراكز الصقور فى الدولة، ويروى المراحل المهمة من حياة هذه الطيور الرائعة، إضافة إلى تكاثرها وتدريبها والاعتناء بها. ومن جانبها تروى المخرجة الهندية المقيمة فى الإمارات سونيا كريبلانى قصة الثورة الصامتة التى قادتها النساء الإماراتيات لتغيير الصورة السلبية المرتبطة بالحجاب، والتأكيد على أنه ليس رمزاً للظلم بل أسلوباً للتعبير عن شخصية المرأة الإماراتية وذلك فى فيلم "نسيج الإيمان".

ومن جهة أخرى، يقدم المخرجون العراقيون أفلاماً جريئة تتناول قضايا ومخاوف اجتماعية هامة، وقصصاً شخصية على خلفية الواقع الحالى الذى تعيشه البلاد. ويسجل فيلم "انهيار" للمخرج هادى ماهود انهيار البنية الثقافية فى العراق فى أعقاب سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003. أما المخرج العراقى فاروق داوود، المقيم فى المملكة المتحدة، فيقدم فيلم "كوكب من بابل" الذى يتناول تأثير المعاناة الاجتماعية والسياسية فى ظهور الأغنية العراقية الحديثة قصيدة ولحناً.

ويوثق فيلم "80-82" للمخرج حميد حداد عمليات التسفير التى جرت فى عهد النظام العراقى السابق، والتى طالت مئات الآلاف من العراقيين، ممن وجدوا أنفسهم فى أرض غريبة بلا وطن، فى حين يكشف فيلم "أحلام تبحث عن أجنحة" للمخرج عباس مطر عن معاناة أهالى بغداد من الفقر وكفاحهم للحياة فى شوارع المدينة. أما فيلم "هذه الليلة، الأسبوع القادم" للمخرج خالد الزهراوى فيحقق فى أسباب اختفاء السينما العراقية فى أعقاب سقوط النظام السياسى السابق عام 2003.

ومن جانبه تابع المخرج الكويتى طلال المهنا مجموعة من محترفى فن الرقص تقرر الانطلاق فى رحلة على مدى 5 أسابيع فى أنحاء الصين ضمن مهرجان "دادو" للفنون الاستعراضية، وهو مهرجان سنوى يجمع الفنانين الاستعراضيين من جميع أنحاء العالم، لتشجيع الحوار بين الثقافات، ووثق مجريات الرحلة فى فيلم "الراقص على الحافة".

تقام الدورة الثالثة من المهرجان فى الفترة من 8 إلى 14 أبريل الجارى، ويحظى المهرجان بدعم "هيئة دبى للثقافة والفنون" ويجرى تنظيمه بالاشتراك مع "مدينة دبى للاستديوهات".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة