"الكلمة الطيبة" تسيطر على خطب الجمعة بالمساجد.. خطيب "الحصرى": تحول العدو إلى صديق.. و"النور": الكلمة الخبيثة تعود على الإنسان بالخسارة والوباء.. و"الأزهر": مصر تنهض وتحتاج إلى إخلاص أبنائها

الجمعة، 06 مارس 2015 01:54 م
"الكلمة الطيبة" تسيطر على خطب الجمعة بالمساجد.. خطيب "الحصرى": تحول العدو إلى صديق.. و"النور": الكلمة الخبيثة تعود على الإنسان بالخسارة والوباء.. و"الأزهر": مصر تنهض وتحتاج إلى إخلاص أبنائها الجامع الأزهر
كتب هانى محمد - محمود راغب - ماجد تمراز - محمد صبحى - هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خطب الجمعة..



ركزت خطب الجمعة اليوم على الكلمة الطيبة وتأثيرها فى نفوس المسلمين، وقدرتها على تحويل العدو لصديق، حيث قال الشيخ شحاتة العزازى خطيب مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، إن الإنسان فى هذه الحياة يتقلب فى نعم الله له عقل يتفكر بها فى نعم الله وعين ترى ما تحب ولسان يقول له ما يحب، تلك النعم نسأل عنها أمام الله يوم القيامة لكن نجد من الناس ما لم يحسن استخدام نعم الله عليه ويحولها إلى نقمة، وعلينا الحفاظ على ألسنتنا واستخدامه فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .


وتابع العزازى خلال خطبة الجمعة، إذا رأى أحد منا خيرًا حاول تشويهه وعلينا الابتعاد عن كلمات الكفر وهناك فرق بين كلمة طيبة تبنى وكلمة خبيثة تهدم، كل كلمة تكون فى ميزان حسناتكم يوم أن تلقى الله عز وجل مستشهداً ببعض الآيات القرآنية، وكل كلمة تدل على خير فهى طيبة مكانا وزمانا قولا وفعلا، وطيبة فى الدنيا والآخرة ولها أثر فى الناس جميل، وأن الله رقيب علينا جميعاً، وهناك أشخاص لا يبالون ما يقولون ولو أحد من تعرض لأصغر المشاكل لسب للجميع احفظوا ألسنتكم جميعًا.

وأوضح أن الجوارح شهود ولله علينا حقوق، واجعل أول عملك صباحًا أن تحمد ربك وآخر اليوم أن تشهد ربك وأحد العلماء قال الكلمة ثلاثة أنواع كلمة لك وكلمة عليك وكلمة بينهم فكل كلمة تنطقها تحمد ربك وتشكره فهى لك، وكل ذم أو شهادة زور فهى عليك، فعليكم جميعًا تحصين ألسنتكم بذكر الله كثيرًا فعليكم بالطيب واجتناب الخبيث.

الجامع الأزهر..



فيما أكد خطيب الجامع الأزهر، أن مصر الآن تمر بأهم مراحلها على الإطلاق، فمصر فى مرحلة النهوض بعد سلاسل من الوعكات السياسية المتتالية التى ضربت الوطن فى الآونة الأخيرة، وأصبحت بحاجة إلى تكاتف أبنائها وإخلاصهم فى أعمالهم أى كانت من أجل النهوض والعودة إلى الريادة مرة أخرى.

وأوضح خلال خطبة الجمعة، أن الخونة والجبناء لابد من نبذهم لأنهم السبب فى تراجع الأمة لسنوات مضت.

وفى السياق ذاته، قال خطيب مسجد الحصرى، بمدنية السادس من أكتوبر، إن الكلمة التى تخرج من لسانك وفمك ما هى إلا زرع يمكث فى الأرض، إما أن يؤتى ثماره فى الدنيا والآخرة، وإما أن تكون عذابًا ليوم القيامة، مضيفا أن الكلمة الخبيثة مثل الشجرة الخبيثة التى ليس لها أصل، والكلمة الطيبة تحول العدو إلى صديق.

وأضاف خطيب الحصرى، خلال خطبة الجمعة، بكلمة يدخل الإنسان الإسلام، وبكلمة يخرج منه، وبها يدخل الجنة، وبها يحرم منها، وتبنى أسر ومجتمعات بكلمة، وتهدم بأخرى، مؤكدا أن الكلمة عنوان الإنسان، ووسيلة اتصال بالآخر، وكل شىء فى حياة الإنسان، إما أن تبلغ بالإنسان أرقى الدرجات، أو تهوى بها فى أسفل الدرجات، والرسول "ص" قال لنا "لا تسب كائنا من كان حى لو حيوان".

وأشار الخطيب إلى أن نعود لسانا على قول "لا إله إلا الله ومحمد رسول الله "ص" و "إنا لله وإنا إليه لراجعون"، مضيفا أن الله أمرنا بأن نقول الكلمة الطيبة لجميع الناس دون تفرقة، والكلمة الطيبة تحفظ المودة، وعلينا أن نتحكم فى أنفسنا وقت الغضب، والكلمة الطيبة تفتح أبواب الخير وتغلق أبواب الشر.

مسجد النور..



بينما قال خطيب مسجد النور بالعباسية، إن الله خلق الإنسان وأراد منه وظائف محددة ومقدرة، مستشهدا بقولة تعالى"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، موضحا أن الله خلق الإنسان لعمارة الأرض ولتزكية النفس مستشهدا بقوله تعالى "ونفس وما سواها قد أفلح من ذكاها وقد خاب من دساها".

وقال خطيب الجمعة بمسجد النور، إن الكلمة الطيبة لها واقع على المجتمع والحياة وتكون سببًا فى محبة الناس، بينما الكلمة الخبيثة تكون سببًا فى انتشار الكراهية بين الناس، قائلا "الكلمة الخبيثة تعود على الإنسان بالخسارة والوباء".

وأضاف خطيب مسجد النور بالعباسية خلال خطبة الجمعة، أن المسلم يربط من كلمته ولسانه وكل كلمة تخرج من الإنسان لها وزن عند الله تكتب عليه صغيرة كانت أو كبيرة فى الخير، أو فى الشر، قائلا "بكلمة تحل لك زوجتك وبكلمة تحرم عليك"، فالكلمة التى تخرج من الإنسان شاهدة عليه ولها آثار كبيرة .

وأشار خطيب النور إلى أن النبى أخبر الأمة بخطورة الكلمة التى تخرج بقوله "إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقى لها بالا يرفع الله بها درجات.. إلى آخره"، موضحا "رُب كلمة تكون سببا فى دخولك الجنة وكلمة تكون سببا فى دخولك النار".

الكلمة الحسنة..



وتابع خطيب النور "نتساهل فى أمورنا وحياتنا وكل منا ينطق فيما يريد وبما يريد، لافتا إلى أن الله أراد أن يدرب الأمة على الكلمة الحسنة بقوله تعالى "وقولوا للناس حسنى"، محذرا الأمة الإسلامية "احذر اللسان يا عبد الله وقومه كما أرشدنا النبى".


موضوعات متعلقة..



خطيب الحصرى: الكلمة الطيبة تحول العدو إلى صديق



خطيب الأزهر: مصر تعيش مرحلة النهوض وتحتاج إلى إخلاص أبنائها










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة