كمال أوغلو يتهم "العدالة والتنمية" بمحاولة إغلاق حزب الشعب المعارض

أكد زعيم حزب الشعب الجمهورى كمال كليجدار أوغلو أن حزب العدالة والتنمية يبذل قصارى جهوده لإغلاق الحزب المعارض الرئيسى بتركيا، موجها نداء لجهاز المخابرات التركى باتباع سياسة تخدم مصالح البلاد، وليس مصالح حزب سياسي.

وأوضح كليجدار أوغلو فى تصريحات خاصة لمحطة "سي.إن.إن.تورك" اليوم الخميس أن مجموعة داخل جهاز المخابرات التركى تخطط لإيقاع حزب الشعب الجمهورى فى فخ، وتخطط لخلق صلة بين الحزب ومزاعم العمل على اغتيال سمية أردوغان، مضيفا "سنشكف الأسماء المتورطة من جهاز المخابرات فى هذه اللعبة".

وفى سياق متصل، نفى رئيس البرلمان التركى جميل شيشك فى تصريحات للصحفيين مزاعم تحدثت عن خطط لإغلاق حزب الشعب الجمهوري، مؤكدا أن إغلاق حزب سياسى هو من أدبيات العصور القديمة ولا تتوافق مع الديمقراطية، فيما عدا حالات استثنائية.

وكانت النيابة العامة التركية قد قررت الشهر الماضى فتح تحقيقات حول الادعاءات التى نشرتها بعض الصحف التركية بخصوص قيام عناصر تابعة للكيان الموازي، بالتخطيط لاغتيال "سمية أردوغان"، ابنة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وذكرت صحيفة "صباح" التركية الشهر الماضى خبرًا يفيد حصولها على معلومات، عبارة عن محادثة بين فؤاد عوني، على حسابه على "تويتر"، الذى يديره الكاتب الصحفى "أمره أوصلو"، الهارب خارج تركيا، وبين النائب فى البرلمان التركى عن حزب الشعب الجمهورى المعارض "أوموت أونار"، يتحدثان حول استئجار قاتل محترف، لاغتيال سمية أردوغان.

وتابعت الصحيفة أن عونى قال إن الأمر صدر من "خوجا أفندي"، فى إشارة إلى فتح الله جولن، ويقول أيضًا إن القاتل سيأتى من الولايات المتحدة إلى اسطنبول، ويساعدهم أحد أفراد طاقم الحراسة الخاص بسمية أردوغان، حيث سيخبرهم بتحركاتها، ليتم اغتيالها قبيل الانتخابات العامة المقبلة، التى ستشهدها البلاد فى يونيو المقبل.

يشار إلى أن سمية (30 عاما) -إحدى ابنتى أردوغان- تعمل كمستشارة إعلامية لوالدها، وتشير الصحف إلى نيتها الترشح فى الانتخابات التشريعية القادمة عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.