وأضاف للأسف الشديد هناك من ليس لديهم ثقة ولا ثقافة، لذا لا بد من تغيير ثقافة اختيار البرلمانى، وأن تكون الكفاءة والورع معيار الاختيار ويكون المرشح من أسرة لها مكانتها ومعروف عنه عدم المجاملة ولا الرشوة ولا يُشترط أن يكون من قريتى أو قريبى أو من دينى.
الدكتور علاء ماضى أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد الصوفى العالمى والدكتور عبد الحليم العزمى وعصام محيى
المواطن هو صاحب حق الاختيار
جاء ذلك خلال المؤتمر الأول للطريقة العزيمة الصوفية بقاعة الشعب بمدينة كفر الشيخ، لتوعية المواطن المصرى لاختيار برلمانيين وطنيين، بحضور الدكتور علاء أبو العزايم رئيس الاتحاد الصوفية العالمى وشيخ الطريقة العزمية، والدكتور عبد الحليم العزمى رئيس تحرير مجلة "الإسلام وطن"، وعصام محيى أمين عام حزب التحرير المصرى، وعدد كبير من أبناء الطريقة العزمية وأهالى كفر الشيخ.
وتابع رئيس الاتحاد الصوفية العالمى وشيخ الطريقة العزمية نحن فى حالة حرب، لذا أطالب رئيس مجلس الوزراء بإلغاء الدورى العام والعبث الذى نراه فى التلفزيون من إلهاء الناس عن العمل والعطاء أمر غير مقبول، وأطالب الإعلام أن يكون إعلام إنسان مصرى.
وطالب أبو العزائم ببناء مصر، متسائلاً كيف نبنيها وهناك واحدة عاملة قناة "فلول"، ونحن نمقت هذه الكلمة وما يحدث عبث بهذا البلد، لا توجد رغبة فى البناء ولا توجد جدية لنُغير من أنفسنا.
مظاهرة من أجل كلب!!
وقال أبو العزائم، منذ أربعة أيام فوجئت بتظاهرة كبيرة حدثنى عنها أحد العلماء تحرسها الشرطة وسألت عن المظاهرة قالوا من أجل الكلب الذى انذبح فتعجبت، وأكمل قائلاً للأسف الشديد كل يوم يُقتل 3 أو 4 مصريين ولم نجد مظاهرة تعترض على ذلك ومن أجل كلب تجمع الآلاف.
وأشار أبو العزائم أنه لابد من تنظيم مظاهرة كل يوم جمعة ضد الجماعة التى تضع القنابل وتقتل المواطنين.
واستطرد قائلا: إن كان هناك اهتمام بمن ماتوا فى مباراة الزمالك وإنبى، فلماذا يموت الكثيرون كل يوم ولم نجد اهتماما من الإعلام بهم إلا بخبر تافه.
جانب من الحضور
الجيش المصرى سينتصر
من ناحيته أكد الدكتور عبد الحليم العزمى رئيس تحرير مجلة "الإسلام وطن"، أن ما قاله الإمام على بن أبى طالب فى كتاب الجفر يتحقق فى مصر عن كارهى الجيش المصرى والمكفرين للناس.
وأضاف أن الحرب الدائرة ضد الجيش المصرى وما يدور فى سيناء توقعه الإمام على رضى الله عنه.
وأشار الدكتور عبد الحليم العزمى إلى الحديث الذى دار بين صخر بن هارون والإمام على خير دليل على أن الجيش المصرى منصور بإذن الله عز وجل، حيث قال الإمام على رضى الله عنه يا صخر بن هارون سيأتى يوم على الناس "زمان" لأن يُضرب رأس أحدهم بالمخيط خير له من محاربة جيشكم قال صخر: أيحدث ذلك يا إمام؟، قال الإمام على: نعم يا صخر.. قال صخر: متى ؟
قال الإمام: إذا رأيتم جند مصر تتكالب عليهم الأعداء وخرج من بين ظهرانيكم رجال وما هم برجال هم للشياطين أقرب يتحدثون بالقرآن.. والقرآن منهم براء يدعون لقتال جند مصر والله مخزيهم وناصركم عليهم.
تجاوب الحاضرين مع الدكتور علاء ماضى أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد الصوفى العالمى
قال صخر أقتال بين جيشين يا إمام؟
قال الإمام: ما بالك يا صخر هم خوارج آخر الزمان جماعات استحلت الحرمات وهتكت الأعراض وعاثت خراباً فى بلد الأنبياء، يا صخر تقتلونهم فى جحورهم والطير تقذفهم بأجنحتها.
وأشار الدكتور عبد الحليم العزمى قائلا: هذا ما يقوم به جيشنا جيش الإسلام، فالجحور يقصد بها الأنفاق والطير هو الطيران المصرى يضربهم.
وأضاف عبد الحليم العزمى اسألوا من يعطى السكر والزيت أيبغى وجه الله أم يبغى الكرسى أو المنصب، مشيراً نريد رجالاً يوضحون خطورة ما يحدث لابد من أئمة يقنعون الناس بما يدور بينهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة