«الورم العملاق» يلتهم أصابع «نورهان»..والأم:«الدكاترة احتاروا فيه لأنه مرض نادر..الأطباء استقروا على إعطاء الفتاة حقنة بـ3 آلاف جنيه.. و«أم نورهان» تطالب المسؤولين بعلاج ابنتها فى الخارج

الأربعاء، 04 مارس 2015 10:07 ص
«الورم العملاق» يلتهم أصابع «نورهان»..والأم:«الدكاترة احتاروا فيه لأنه مرض نادر..الأطباء استقروا على إعطاء الفتاة حقنة بـ3 آلاف جنيه.. و«أم نورهان» تطالب المسؤولين بعلاج ابنتها فى الخارج صورة يد الطالبة الجامعية نورهان عقب إجراء عملية البتر
كتب - حسام الشقويرى " نقلاً عن العدد اليومى"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن تعلم وهى تكتب بيديها، فى آخر أيام امتحاناتها بالجامعة، أنه سيأتى يوم من الأيام ويتم بتر إحدى هاتين اليدين بسبب « الورم العملاق» الذى هاجم جسدها دون سابق إنذار، وما زال ينبش بمخالبه حتى وصل إلى الرئة، فبين عيادات الأطباء ومعامل التحاليل اختلفت الآراء حول كيفية العلاج، بدعوى أنه مرض نادر، وفى انتظار النتائج أصبح السؤال الرئيسى: هل يستمر مسلسل بتر أصابعها، أم أنه توجد حلول أخرى؟، مع العلم بأن تكاليف العلاج أصبحت باهظة، ولم تعد أسرتها قادرة على تحملها.

«الدكاترة كل يوم برأى، والحالة بتسوء، ومش عارفين يعالجوها، وطبعا العلاج فى الخارج مش للى زينا».. هكذا تحدثت «أم نورهان» بعد أن ضاق بها الحال، ورغم تماسكها المصطنع الذى حاولت أن تواجهنا به، فإنها سرعان ما انهارت تحت وطأة الإحساس بالحسرة والألم على ما أصاب ابنتها ابنة العشرين ربيعًا.

وقالت : الحمد لله على كل شىء، المرض من عند ربنا، لكن الله لا يرضى بأن نخضع لتجارب الأطباء الذين عجزوا حتى هذا الوقت عن إيجاد علاج لحالة ابنتى، وكل ما قالوه إنه ورم نادر يسمى «الورم العملاق»، ويطالبوننا بالانتظار لحين ظهور تأثير الجرعات العلاجية، ومنها حقن خاصة استيراد من الخارج، وفى حالة عدم نجاح الجرعات يؤكدون لنا أنه لا توجد أى حلول أخرى سوى مزيد من البتر للأصابع التى أصابها الورم، خاصة بعد انتقاله للرئة.

وعن بداية ظهور المرض قالت «أم نورهان»: خلال فترة امتحانات «نورهان» بالجامعة منذ عامين اصطدمت يدها بالأرض بعد وقوعها فى أثناء السير، ووقتها كشفنا عند دكتور عظام، وبعد الأشعة أكد أنه تمزق فى الوتر بأحد الأصابع، وكتب لها على مسكن ومرهم للتورم، لكن لم تستجب للعلاج، وبعد أسبوع كشفنا مرة ثانية عند استشارى عظام معروف، قال نفس الكلام، وأعطاها حقنة كورتيزون لوقف الألم حتى تتمكن من أداء الامتحانات، وشعرت بالراحة لمدة أسبوع، وفى نهايته رجع الألم، لكن أكثر شدة، وأصبحت أصابعها مهتزة بشكل غريب كأنها مكسورة.

وأضافت «أم نورهان»: قمنا بعمل إشاعات، وجاء التقرير مرة ثانية، لكن مع اختلاف التشخيص عند أحد الأطباء المتخصصين فى الأورام الذى أكد أنه كسر مضاعف، وورم، وجزء متآكل، واحتمال أنه يكون خبيثًا ويجب بتره، وبعد أسبوع خرجت العينة حميدة، وتحدد ميعاد للعملية فى مستشفى الهلال الأحمر بتاريخ 5/12/2013 لإزالة الورم، ومحاولة إنقاذ الأصبع، وتم أخذ عظمه 20 سم من الحوض وعمل شرائح للتثبيت.

وتابعت «أم نورهان»: بعد عرضها على دكتور أورام متخصص طلب إزالة الشرائح الموجودة وعمل رنين بالصبغة، وأشعة على الرئة، لأنها بعد العملية أصابتها حساسية ربو، وكانت المفاجأة أن الورم أرسل أنزيمات للرئة وأكل جزءًا من الفص الشمال واليمين الأسفل فوق الحجاب الحاجز، وكانت تعليمات الطبيب أننا نتعامل مع الورم على أنه خبيث ونبتر الأصابع الموجود عليها الورم وأجزاء من الرئة.

وأكدت الأم، أن آراء وتشخيص الأطباء اختلف ما بين العلاج الكيماوى والبتر، وفى النهاية استقر الرأى على إعطاءها حقن «اكسجيفا» كل 4 أسابيع ثمنها 3 آلاف جنيه للمرة الواحدة، وطالبت «أم نورهان» المسؤولين بالنظر لحالة ابنتها، مؤكدة أنها تتمنى عرض ابنتها على أخصائى كبير، أو تسفيرها للعلاج على نفقة الدولة بالخارج.

التعليق - 2015-03 - اليوم السابع









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عزت

فى رقبتك ياسيسى ليوم الدين... حقها كمصريه على قد حالها.

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي

الأمل الاخير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة