مى شدياق بطلة لحرية الصحافة فى العالم

الخميس، 01 أبريل 2010 08:44 م
مى شدياق بطلة لحرية الصحافة فى العالم الصحفية اللبنانية مى شدياق
فيينا (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختار معهد الصحافة الدولى الصحفية اللبنانية مى شدياق "بطلة حرية الصحافة فى العالم" وكانت شدياق تعرضت لحادث اغتيال فى عام 2005 أسفر عن إصابتها بجروح بالغة، وقال مدير المعهد ديفيد دادج فى بيان إن "رفض مى شدياق بصفتها صحفية الرضوخ للتهديد كاد يكلفها حياتها، لكنه جعلها تكتسب إعجاب العالم بأسره لشجاعتها ومثابرتها".

من جانبها قالت شدياق "لن أندم يوما على قول ما أنا مقتنعة به، على أن أكون صوت الذين غابوا، هذه باتت مهمتى، ولا يمكن أن يمنعنى أى شىء بعد الآن من قول الحقيقة وما ينبغى أن يقال".

يذكر أن مى شديان، صحفية معروفة بمواقفها المناهضة بشكل صريح للوجود السورى فى لبنان سابقا، وقد أصيبت فى تفجير سيارتها فى سبتمبر 2005، وبترت يدها وساقها وخضعت لعمليات جراحية كثيرة.

ووقعت محاولة الاغتيال ضمن سلسلة من التفجيرات والاغتيالات التى أودت بعدد من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين وأدت بشكل أساسى إلى مقتل رئيس الحكومة السابق رفيق الحريرى فى فبراير 2005، فضلا عن مقتل صحفيين معروفين فى جريدة النهار هما مديرها العام جبران توينى وسمير قصير.

وفى يوليو 2006 استأنفت مى شدياق برامجها فى "ال بى سى" لتنشط حوار أسبوعى بعنوان "بكل جرأة" قبل أن تستقيل من الشبكة فى مطلع 2009 على خلفية خلاف مع إدارتها.

ومن المقرر أن تقلد "شدياق" الوسام فى سبتمبر خلال المؤتمر العالمى لمعهد الصحافة الدولى الذى سيحتفل فى فيينا بمرور ستين عاما على تأسيسه.

واختار المعهد ثلاثة صحفيين آخرين "أبطال حرية الصحافة فى العالم" وقد اغتيلوا جميعا بسبب عملهم، وهم التركى الأرمينى الأصل هرانت دينك، والروسية آنا بوليتكوفسكايا، والسريلانكى لاسانتا ويكريماتونجى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة