المستشار علاء الدين إبراهيم محمود يكتب: سقط مغشياً عليه

الأحد، 01 مارس 2015 02:18 ص
المستشار علاء الدين إبراهيم محمود يكتب: سقط مغشياً عليه موظفين - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخبره المدير بأنه معجب جداً بأدائه فى العمل فقال له هذا بفضلك أنت يا سيدى يا من مننت على بأن قبلت أن تكون رئيساً لى رغم أنى لا أستحق هذا الشرف العظيم فلقد قصصت لزوجتى وأولادى أننى بصحبة رجل عظيم لن يجود الزمان بمثله لاحقاً، فسُرَّ المدير بذلك أيما سرور، وفى الأسبوع التالى وعقب حضور المدير الجديد للعمل بعد أن تم نقل المدير السابق لديوان الوزارة، فإذا بأحد الموظفين يستأذن فى محادثته لثوانٍ معدودات فسمح له المدير الجديد ,, فقال الموظف: سيدى إننى أكاد أن أجن فأنا لا أتخيل أننى سأخدم برفقة رجل عظيم مثلك فسمعة سيادتك قد سبقتك إلينا فأنت قد قدمت إلينا لتنقذنا من براثن ذلك المدير الغاشم الحقير الذى كان يقسو علينا ويكيل لنا السباب ,, فقال له المدير الجديد: إن المدير السابق هو زوج أختى ولقد أوصانى بحسن معاملتك لكن بعد أن سمعت منك ما سمعت فلن أعاملك إلا بما تستحق ,, فانصرف الموظف وهو يحدث نفسه ويتمتم بألفاظ غير مفهومة وبينما هو فى طريق خروجه من مكتب المدير فإذا بالمدير السابق أمامه يمد إليه يده ليصافحه فقال له أنه على عجلة من أمره لإنجاز بعض المهام التى طلبها منه المدير الجديد وانصرف دون أن يصافح مديره القديم، وبعد ذلك ببرهة يسيرة حضرت سيارة الإسعاف على عجلٍ لإنقاذ ذى الآيات الثلاث الذى سقط على الأرض مغشياً عليه بعد أن أخبره أحد زملائه أن مديرهم السابق أصبح نائباً للوزير وأنه جاء اليوم لمتابعة العمل بالإدارة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة