علماء روس يصلون القاهرة غدا للمشاركة فى ملتقى نووى تنظمه "البحث العلمى"

السبت، 28 فبراير 2015 10:45 م
علماء روس يصلون القاهرة غدا للمشاركة فى ملتقى نووى تنظمه "البحث العلمى" الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصل إلى مطار القاهرة الدولى 32 عالما روسيا متخصصا فى العلوم النووية غدًا، الأحد، للمشاركة فى "الملتقى المصرى الروسى الأول فى التطبيقات السلمية للعلوم النووية"، الذى تنظمه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا المصرية بعد غد، الاثنين، بأحد الفنادق الكبرى، لمناقشة نتائج الأبحاث المشتركة من خلال البرنامج، الذى ترعاه أكاديمية البحث العلمى بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، وكذلك مناقشة مجالات وفرص التعاون فى الفترة القادمة.

يشارك فى الملتقى عدد كبير من خبراء العلوم النووية فى مصر من مختلف الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية.

وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، إنه بمجرد توجه الدولة سياسيا فى خوض غمار الاتجاه النووى السلمى من البحث عن مصادر للطاقة، اتخذت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا الخطوات لسد العجز فى الطاقات البشرية، التى ستعمل فى هذا المجال البحثى الدقيق، فكان البرنامج الذى ترعاه أكاديمية البحث العلمى بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، والذى أوفدت من خلاله عددا كبيرا من شباب الباحثين المصريين لتدريبهم وتأهيلهم فى مجال البحوث النووية السلمية ليوكل إليهم توطين التكنولوجيا النووية فى مصر، ونقل هندسة المفاعلات والفيزياء النووية والمعجلات فى مركز الأبحاث الروسى.

وأكد الدكتور محمود صقر فى تصريحات له، أن أساس تطور هذا المجال ونجاحه أن يكون لدينا جيل جديد لشباب الباحثين الذين يمكنهم أن يقودوا ويتواصلوا مع علماء وأساتذة هذا الاتجاه فى مصر والخارج.

وأضاف أنه إذا كنا نتحدث عن إعطاء الفرص لشباب الباحثين، فإن سفر وفود يكون كل وفد منها من 20 إلى 25 باحثا شابا إلى أحد أهم الأماكن فى العالم فى مجال الدراسات النووية كان أمرا صعب المنال سابقا لشباب لم يحصلوا بعد على درجة علمية (الدكتوراه) وهو نموذج من أنجح ما يمكن أن يتدرب شباب الباحثين فى أماكن غاية فى التقدم.

ومن جانبه قال الدكتور طارق حسين رئيس الأكاديمية الأسبق ومنسق الأكاديمية للتعاون المصرى الروسى، بمكانة روسيا فى هذا الاتجاه، مشيراً إلى أن من الضرورى اختيار المكان الذى يمكن أن يستفيد منه المتدربين، نظراً لأن روسيا من أهم الدول فى العالم التى يمكن أن تعطى المعرفة النووية لشباب الباحثين المصريين.

وأضاف الدكتور طارق حسين، أن الاتحاد السوفيتى كان أول مساعد مصر فى دخول هذا المجال العلمى، حيث شارك الخبراء الروس فى إنشاء مفاعل "أنشاص" المصرى للبحوث النووية، والذى أغلق نهاية ثمانينيات القرن الماضى للتأكد من أمان المفاعلات، وذلك بعد حادث تشيرنوبيل.

وأشاد الدكتور طارق حسين بالاتفاقية الموقعة بين المعهد والأكاديمية، وأن هذه الاتفاقية من قصص النجاح، التى تفخر بها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وأنها من أكثر الاتفاقيات تفعيلا.

وكانت الأكاديمية قد وقَّعت مع معهد (JINR) فى مارس 2009، وتقضى هذه الاتفاقية بأن مصر أصبحت عضواً منتسباً "العضو الـ24" المعهد، (الأول عربياً والثانى إفريقياً بعد جنوب إفريقيا) ولها الحق فى حضور جميع الاجتماعات العلمية والمالية الخاصة بنشاط المعهد، كما تتيح الاتفاقية للباحثين المصريين فرص الاشتراك فى التجارب والمشروعات العلمية مع مجموعة الدول الأعضاء فى مجالات علمية مهمة وكثيرة، منها: الهندسة والعلوم النووية وعلوم الفيزياء الإشعاعية وغيرها، كما يُسمح للمصريين بتدريب كوادرهم الوطنية فى هذا القطاع الحيوى للطاقة، وتتيح هذه الاتفاقية للكوادر المصرية العاملة فى مجال الطاقة الذرية التفاعل والتعامل مع هذا المعهد الشهير ذى التاريخ الحافل فى مجال الطاقة النووية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة