مفاجأة.. إغلاق ملف التفاوض مع ليكنز منعا للصدام مع التوانسة

رفض الاتحاد التونسى لكرة القدم، برئاسة وديع الجرئ، المفاوضات الجارية حاليا بين الاتحاد المصرى ووكيل المدرب البلجيكى جورج ليكنز، لتولى تدريب الفراعنة، معتبرين هذا التفاوض "وقيعة" بين الاتحادين الشقيقين، لأن المدير الفنى البلجيكى لا يزال مرتبطا بعقد مع الاتحاد التونسى ينتهى فى مارس 2016.

ووجه رئيس الاتحاد التونسى لومًا شديدا للجبلاية خلال اتصال تليفونى أجراه مع حسن فريد نائب رئيس الاتحاد المصرى، حيث أكد وديع أن ما يحدث من تفاوض مع وكيل ليكنز يعد خارج أعراف التعاون والبروتوكولات بين الاتحادين الشقيقين، مؤكدا لفريد أن هناك شرطا جزائيا "راتب سنة" يقدر بـ275 الف يورو، يدفعها من يفسخ العقد.

ولم يتوقف الحوار عند هذه العبارات، بل امتد إلى كلام رئيس الاتحاد التونسى عن أزمة حقيقية قد يثيرها استمرار تفاوض المصريين مع المدير الفنى للمنتخب التونسى.

وبدوره، نقل حسن فريد ما دار فى المكالمة الهاتفية إلى رئيس الاتحاد المصرى جمال علام، الذى قرر إيقاف المفاوضات فورا مع وكيل المدرب البلجيكى، وأبلغ فريد بأن يتصل بعضو الجبلاية المسئول عن ملف التفاوض مع المدربين الأجانب، بضرورة غلق صفحة المفاوضات مع المدرب البلجيكى، وهو ما يعنى استبعاده من القائمة المرشحة لتدريب الفراعنة، حيث لم يتبق بها سوى الفرنسى آلان جيريس والهولندى فرانك ريكارد.

والغريب فى الأمر الذى كشفته المكالمة الهاتفية أن المدرب البلجيكى يحصل على راتب شهرى قدره 25 ألف يورو فقط مع تونس، بينما أعلنت الجبلاية أنها تفاوضه مقابل 65 ألف يورو.