وأضاف وزير الأوقاف فى بيان له أن المشاركين فى المؤتمرات يعمدون إلى بذل أقصى الجهد فى تقديم نتاج علمى وفكرى وثقافى متميز يرقى إلى مستوى الحدث والمشاركين والرعاة والجهات المنظمة، حيث تتحول هوامش المؤتمرات إلى صالونات ثقافية غزيرة الفكر، وتعد أحد أهم قنوات التواصل بين الأمم والشعوب، وأحد أهم سبل التقريب بين المذاهب والمؤسسات والهيئات الفكرية والعلمية والثقافية وحتى السياسية.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمرات تعمل على النقل التبادلى لخبرات الأمم والشعوب، والوقوف على التجارب الناجحة والجهود الدولية المبذولة فى سائر المجالات لنتكامل معًا، أو لنبدأ من حيث انتهى الآخرون، بدلا من أن نبدأ من نقطة الصفر أو نعمل فى الهواء الطلق على غير هدى، ففرق كبير بين السمع والمشاهدة، بين الرؤية والخبر، وكم أفدتُ من تجارب حياتية من جميع المؤتمرات التى شاركتُ فيها داخل الوطن أو خارجه، وأذكر من أهمها: ما تكوّن لدى من تصور عن بعض أسرار تقدم الغرب أثناء حضورى لمؤتمر الحج إلى مكة الذى عُقد بمعهد العالم العربى بباريس، فقد كنت حريصًا على التقاط النافع والمفيد، وما يمكن أن نفيد منه فى تطوير أنفسنا ونهضة ورقى أوطاننا.
موضوعات متعلقة:
وزير الأوقاف يؤكد أهمية الدور الوطنى للإعلام الدينى لتوعية المواطنين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة