الاستخبارات الأمريكية:2014 سجل أعلى معدل للهجمات الإرهابية منذ 45 عاما

الخميس، 26 فبراير 2015 09:03 م
الاستخبارات الأمريكية:2014 سجل أعلى معدل للهجمات الإرهابية منذ 45 عاما مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كلابر اليوم الخميس، بأن عام 2014 يعد أكثر الأعوام دموية بالنسبة للإرهاب الدولى ، وذلك منذ أن بدأ تسجيل المعلومات بشأن تلك الهجمات قبل 45 عاما.

وقال كلابر ـ خلال شهادته امام لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكى، إنه وقع 500و11 هجوما فى عام 2013 أودى بحياة 22 ألف شخص ، بينما وقع نحو 13 ألف هجوم ارهابى خلال الأشهر التسعة الأولى فقط من عام 2014 أسفرت عن مصرع 31 ألفا وذلك وفقا للمعلومات الأولية الصادرة عن بحث اجرته جامعة ميريلاند الأمريكية.

وأضاف أن نصف تلك الهجمات وقعت فى العراق وباكستان وأفغانستان ، مشيرا الى أن تنظيم داعش نفذ أكبر عدد من الهجمات عن أى تنظيم ارهابى آخر خلال تلك الشهور التسعة ، وأوضح أن نحو 180 أمريكيا شاركوا فى مختلف مراحل التسفير أو حاولوا السفر الى سوريا والعراق للانضمام الى العمليات العسكرية التى يقوم بها داعش ، وقال إن هناك أكثر من 3400 عنصرا أجنبيا ذهبوا الى سوريا والعراق.

ومن ناحية أخرى ، نوه كلابر فى شهادته الى الأعمال الإرهابية التى تشهدها مصر ، مشيراً الى أن استهداف قوات الأمن المصرية سواء فى سيناء أو فى مختلف أنحاء مصر.

وأكد أن جماعة أنصار بيت المقدس التى أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش فى نوفمبر الماضى أعلنت مسؤوليتها عن معظم الهجمات المتقدمة والأكثر دموية التى وقعت ضد قوات الأمن المصرية.

وقال كلابر أنه يرى أن الوضع فى ليبيا سيظل متفجرا خلال عام 2015 ، مشيرا الى ان العناصر المتطرفة والارهابية من التنظيمات ذات الصلة بتنظيم القاعدة يستغلون حاليا ليبيا كملاذ آمن للتخطيط لشن هجمات ارهابية بما فى ذلك الهجوم ضد المصالح الغربية فى ليبيا وفى المنطقة ، وأعلن تنظيم داعش ليبيا كجزء من الخلافة الاسلامية.

وأضاف أن الجهود التى تبذلها الامم المتحدة لتسهيل المفاوضات بين مختلف الاطراف الليبية للتوصل الى تسوية سياسية لم تحرز تقدما ملحوظا حتى اوائل شهر فبراير الحالى ولم يتم بعد التوصل الى اتفاق بشان تشكيل حكومة وحدة وطنية او الاعلان عن وقف دائم لاطلاق النار.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة