ردود فعل غاضبة بعد ذبح "ماكس" بشبرا الخيمة.. رواد "فيس بوك": "الكلب دافع عن صاحبه فكان جزاؤه الموت".. المتهم بذبحه ينشر فتوى تبيح قتل الكلاب المؤذية.. ومالك الكلب نادمًا: "أنا آسف ويارب مشلش ذنبك"

الأربعاء، 25 فبراير 2015 09:11 م
ردود فعل غاضبة بعد ذبح "ماكس" بشبرا الخيمة.. رواد "فيس بوك": "الكلب دافع عن صاحبه فكان جزاؤه الموت".. المتهم بذبحه ينشر فتوى تبيح قتل الكلاب المؤذية.. ومالك الكلب نادمًا: "أنا آسف ويارب مشلش ذنبك" الكلب وصاحبه
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب تداول مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لمقطع فيديو يكشف مجموعة من الأشخاص يعتدون بالضرب بوحشية على كلب مربوط حتى الموت فى مشهد يفتقد لكل معانى الإنسانية والرحمة، ظهرت ردود فعل غاضبة من رواد موقع التواصل، لإدانة ما حدث مطالبين بسرعة محاسبة ومحاكمة الأشخاص المعتدين، خاصة بعد التوصل لهويتهم، بالإضافة إلى كشف هوية مالك الكلب.

وذكر عدد من رواد موقع فيس بوك، الرواية الكاملة للجريمة، فأكد "محمد عبد الله" من سكان شارع الهرم بشبرا الخيمة، أن صاحب الكلب وشهرته "أوشا" تشاجر مع شقيقين بالمنطقة، حيث تدخل الكلب للدفاع عنه وقام بـ"عض" الشقيقين، مما دفعهما لتحرير محضر بالواقعة وصدر حكم بالحبس سنة ضد صاحب الكلب.

وأضاف "محمد" أن صاحب الكلب عرض عليهما الصلح للتنازل عن القضية إلا أن الشقيقين اشترطا عليه تسليمهما الكلب لقتله انتقاما منه، وهو ما دفع "أوشا" للاستجابة لهما، وسلمهما الكلب، وقام الشقيقان الذى يعمل أحدهما "جزار" بالاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء بوحشية حتى فارق الحياة.

وخلال قيام الشقيقين بتنفيذ الجريمة التقط عدد من الأهالى مقطع فيديو للاعتداء، وتم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حيث شن العديد من الأشخاص هجوما على مرتكبى الجريمة، مما دفع أحد الشقيقين ويدعى "حمادة" كما أكد رواد فيس بوك لنشر "فتوى" على صفحته الخاصة للشيخ محمد بن صالح العثيمين تبيح قتل الكلاب "المؤذية" معلقا بقوله "أنا مش مفترى وربنا"، كما علق شقيقه على صفحته الخاصة بفيس بوك بقوله "يا جماعه الكلب ده عض عشرة أشخاص وطفل لازم يموت عشان ميأزيش حد تانى".

أما "أوشا" مالك الكلب فنشر على صفحته الشخصية مقطع فيديو يجمعه بالكلب أثناء لهوه معه معلقا "أنا أسف.. غصب عنى يا ماكس"، ونشر صورة أخرى تجمعه بالكلب معلقا عليها "يارب مشلش ذنبك".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة