الشرقاوى: وزير الثقافة عرض ممارسات جنسية على المسرح

الأربعاء، 31 مارس 2010 07:28 م
الشرقاوى: وزير الثقافة عرض ممارسات جنسية على المسرح الفنان جلال الشرقاوى
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الفنان المسرحى جلال الشرقاوى، هجوماً ضارياً على الوزير فاروق حسنى، متهماً إيه بأنه قضى على المسرح طوال العشرين عاماً وما يزيد عليها أثناء توليه وزارة الثقافة، مشيراً إلى أنه بابتكاره لمهرجان المسرح التجريبى وإدخاله هذا اللون التعبيرى من "مسرح الجسد" إلى مصر وإنفاقه الملايين على إقامة مهرجان سنوى له طوال 22 عاماً، أدى إلى تدمير فن المسرح والحركة الفنية المسرحية.

وأكد "الشرقاوى" خلال لقائه مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج 90 دقيقة أمس الثلاثاء على أن فاروق حسنى استبدل مسرح الجسد بالمسرح الجاد، ووصف الشرقاوى المسرح التجريبى بالمسرح "الجنسى" وأن بعض العروض بها "ممارسات جنسية" بواسطة أداء راقص، وقال الشرقاوى: الدليل على أن هذا المسرح فيه إسفاف وممارسات جنسية أن الدولة ووزارة الثقافة لم تقم بتصوير إحدى هذه العروض وعرضها فى التليفزيون على جماهير الشعب المصرى.

وقال الشرقاوى، إنه يعترض أيضاً على المهرجان القومى للمسرح المصرى، مشيراً إلى أنه ساوى بهذا المهرجان بين المسرح المحترف ومسرح الهواة، وقال الشرقاوى أنه طالب بإلغاء مهرجان المسرح التجريبى وعمل مهرجان مسرحى تشترك فيه دول البحر المتوسط، وقال: هذه هى النهضة المسرحية وهذا هو التنوير.

وحمل الشرقاوى فاروق حسنى مسئولية ما تعرض له مسرحه من تعطيل، وأكد أنه لم يتم تكريمه فى عهد حسنى ولا يسعى لأن يكرم فى عهده.

وسمى الشرقاوى ما قام به فاروق حسنى من افتعال أزمات لهدم مسرحه بتصفية الحسابات، وأشار الشرقاوى إلى أن حسنى أنتج فيلماً كلفه 22 مليون جنيه من أموال دافعى الضرائب، سمه "المسافر" وشارك به فى مهرجان تلقى فيه من الإخفاقات والسباب واللعنات ولم أقرأ عنه مقالاً إلا واتهم الفيلم بالإسفاف.

وذكر الشرقاوى، أن السكرتير الصحفى لوزير الثقافة فى السجن بتهمة الرشوة، وكذلك مدير الصندوق الثقافية فى السجن أيضاً، ومديرة مكتبه متهمة ببيع الأراضى لسعوديين، معلقاً أن وزير الثقافة مسئول عن رجاله، وقال: سقطة واحدة من سقطات حسنى كافية لإسقاط حكومة وليس وزارة.

وأكد الشرقاوى، أنه جرت محاولات عديدة لإغلاق مسرحه، أثناء عرضه مسرحية "دستور يا أسيادنا"، مضيفاً: حاولوا إغلاق مسرحى 3 أيام، وحاصرونى بالأمن المركزى.

وقال الشرقاوى، إن قضاء مصر العظيم أصبح الملجأ الوحيد لمن فقد حقه، فتحية وتقدير إلى هذا القضاء العظيم، مشيراً إلى أنه كسب حكمين قضائيين بمنح التراخيص لمسرحه وإعادة تشغيله ضد كل الجهات المعنية ومنها وزير الثقافة ووزير الداخلية ورئيس حى عابدين وإلزامهم بتنفيذ الحكم السابق الصادر يوم 14 أبريل وإعادة تشغيل المسرح، وإعطائه كل التراخيص اللازمة، وقال الشرقاوى إن الوزير لجأ إلى الاستشكال والطعن وصدر حكم بقبول الاستشكال شكلاً، ورفضه موضوعاً، وتغريم المستشكل اللى هو فاروق حسنى أربعمائة جنيه، وأضاف: على أن الجهات المعنية إذا لم تقم بتنفيذه فسوف ترتكب جنحة مباشرة تعاقب بالحبس.

وتعجب الإعلامى معتز الدمرداش من طغيان لغة المحاكم على لسان الشرقاوى، فقال: عشان وزير الثقافة السبب، فعقب الدمرداش: ما بقتش مخرج يا أستاذ جلال، فقال الشرقاوى: سأستعيد ذلك إن شاء الله.

وتطرق الحديث إلى ما ينوى الشرقاوى تقديمه فى الفترة المقبلة، حيث أكد أنه أستعار شكل مسرحى من أوروبا هو الكباريه السياسى والكباريه لا تعنى الأندية الليلية المنتشرة فى شارع الهرم، وقال: أن أوروبا لم يعد بها مسرح، وإنما "مالتى ميديا" وما تحويه من عروض سيرك وإضاءة، وفنون مختلفة كثيرة.

وأشار الشرقاوى إلى أنه قدم مسرحية "انقلاب" عام 1988، وهى المسرحية التى عجز القطاع العام بمسرحياته وبوزيره عن تقديم مثلها، وقال: لكن وزراء الثقافة السابقين ومنهم العظيم "عبد القادر حاتم"، والعظيم "يوسف السباعى، والدكتور ثروت عكاشة" قدموا أعمالاً عظيمة محفورة فى وجدان الفن، لكن هذه الوزارة لم تقدم إلا كل ما هو مبتذل.

وهاجم الشرقاوى مسرح الدولة، مؤكداً على أنه لم يقدم سوى مسرحيات قليلة القيمة ومبتذلة مثل "يا دنيا يا غرامى، و"النمر" وغيرها من المسرحيات المبتذلة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة