شارع عبدالخالق ثروت يمتلئ بدعاية انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين.."يحيى قلاش نقيبًا" وحاتم زكريا وميرى والوكيل ويوسف لعضوية المجلس.. ووضع لائحة للأجور وزيادة بدل التكنولوجيا أبرز ملامح الدعاية

الثلاثاء، 24 فبراير 2015 08:57 م
شارع عبدالخالق ثروت يمتلئ بدعاية انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين.."يحيى قلاش نقيبًا" وحاتم زكريا وميرى والوكيل ويوسف لعضوية المجلس.. ووضع لائحة للأجور وزيادة بدل التكنولوجيا أبرز ملامح الدعاية جانب من الدعاية الانتخابية
كتب محمد السيد– تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد دخولك شارع عبد الخالق ثروت، ستشاهد عددا ضخما من اللافتات والدعاية الانتخابية للمرشحين من الصحفيين على انتخابات التجديد النصفى لمنصب النقيب ولـ ٦ أعضاء مجلس النقابة، والمقرر إجراؤها يوم ٦ مارس القادم.

لافتات المرشحين تملأ واجهة النقابة


فعلى واجهة نقابة الصحفيين، سارع عدد من المرشحين لتعليق اللافتات الخاصة بهم، وكان فى مقدمتهم الكاتب الصحفى يحيى قلاش، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، وعلق صورة كبيرة له كتب عليها "يحيى قلاش.. نقيبًا للصحفيين ٢٠١٥ "، ولافتة أخرى "خالد ميرى مرشحكم لعضوية مجلس النقابة فوق السن.. نقابة للجميع"، و"محسن هاشم مرشحًا لمجلس نقابة الصحفيين تحت السن.. بإرادتنا ننتزع حقوقنا.. صوت قوى فى الحق، حد أدنى للأجور، خلى الصحفى يشوف النور".

كما جاءت لافتة أخرى لحاتم زكريا، أمين عام اتحاد الصحفيين العرب، مكتوب عليها "حاتم زكريا مرشحاً لمجلس النقابة فوق السن.. نقابة لجميع الصحفيين، خدمات حقيقية بلا أعباء، دعم المؤسسات الصحفية القومية، تشريعات تسمح بممارسة الصحافة بعد الستين"، و"عبد الرؤوف خليفة مرشحا لعضوية مجلس نقابة الصحفيين.. تحيا نقابة الصحفيين".

بينما، كثف عدد من المرشحين من لافتاتهم ودعاياتهم داخل النقابة، وحرص الكاتب الصحفى يحيى قلاش، على تعليق اللافتات الخاصة به بالدور الأرضى والثانى والرابع بالنقابة، كما علق محمد يوسف اللافتات الخاصة به التى كتب عليها "محمد يوسف.. مرشحا لمجلس نقابة الصحفيين تحت السن.. كرامة مهنية تغيير"، و"بهجت الوكيل.. مرشحًا لعضوية المجلس تحت السن.. يلا بينا نكمل رسالتنا بنقابة قوية"، بالإضافة إلى لافتات أخرى لكل من محسن هاشم وحاتم زكريا.

واحتل "حصول النقابة على الضبطية النقابية، وضمانات حماية الصحفى من الملاحقة الجنائية، وزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، وإنشاء مستشفى لعلاج الصحفيين"، برامج أغلبية المرشحين لانتخابات التجديد النصفى لعضوية مجلس نقابة الصحفيين.

وعلى جانب آخر، قام شريف عارف المرشح لمجلس نقابة الصحفيين تحت السن، بتوزيع برنامجه الانتخابى على المتواجدين بالنقابة، كما قدم عرضا للزملاء تحت عنوان "عروض وخصومات خاصة للسادة أعضاء نقابة الصحفيين.. أجهزة منزلية".

خالد ميرى يعلن برنامجه الانتخابى


ومن جانبه، قال خالد ميرى، المرشح لمجلس نقابة الصحفيين فوق السن، إن الجمعية العمومية شرفته باختياره منذ ثلاث سنوات ونصف السنة لعضوية مجلس النقابة، مضيفًا أنه بذل ما يستطيع من جهد لخدمة زملائه والدفاع عن حقوقهم وضمان حرياتهم، وأنه لم يدخر جهدا فى المواقع المختلفة بالنقابة كأمين للصندوق أو عضو بلجنة القيد أو مشرف على مسابقة التفوق الصحفى، وقبل ذلك رئيسا للجنة الإسكان.

وأضاف خالد ميرى، فى بيان له، أنه التزم طوال مدة عضويته بمجلس النقابة بمبادئ كانت تحكم عمله وأنه اجتهد قدر الإمكان ليكون عند حسن ظن الزملاء، مشيرا إلى أنه تولى أمانة الصندوق وكانت حسابات النقابة مدينة بما يزيد على 4.5 مليون جنيه، فيما أصبح لدى النقابة الآن ودائع وحسابات تصل إلى 20 مليونًا.

وأشار ميرى، إلى أن برنامجه الانتخابى يتضمن حصول النقابة على الضبطية النقابية بدلاً من المجلس الأعلى للصحافة، لضمان تحصيل ملايين من مديونيات التمغة الصحفية لدى المؤسسات والصحف المختلفة، على أن يتم الحصول على قيمة 1% بدون حد أقصى لتوفير تمويل ثابت للمعاشات ومشروع العلاج، والدفاع عن حق الجماعة الصحفية فى الحصول على زيادة سنوية فى البدل الصحفى، وهى سُنة حميدة بدأها مجلس النقابة قبل عامين.

وأوضح ميرى، أن برنامجه يتضمن أيضًا قانون الصحافة لمنح النقابة سلطة حماية الزملاء فى مواجهة أى إدارة متعسفة تريد فصلهم أو التلاعب بهم، والاتفاق مع وزارة الأوقاف على توفير شقق مصايف للصحفيين وأسرهم فى الإسكندرية بمشروعاتها الجديدة فى المنتزه وبرج العرب.

مرشح "لعضوية الصحفيين": سأسعى لبناء مستشفى خاص لعلاج أعضاء النقابة


وأكد محمد يوسف، أمين جبهة "اغضب لكرامة الصحفى"، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، أن الذى دفعه للترشح هو استشعاره بما آلت إليه أحوال الأسرة الصحفية من تدنٍ وتراجع فى المكانة والكرامة والخدمات.

وأضاف يوسف فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ذلك الأمر الذى يستوجب جهدًا كبيرًا وتلاحمًا وتقاربًا بين أبناء الأسرة الواحدة وتكاتفا وفكرا إبداعيا وخلاقا من جميع الزملاء لاستعادة حقوقهم المشروعة فى حياة كريمة ومهنية حرة تصب فى صالح الوطن بمكوناته ومؤسساته وهويته فى معادلة تتحقق فيها المصلحة لكل الأطراف.

وأشار يوسف، إلى أنه سيسعى لإقرار ضمانات حماية الصحفى من الملاحقة الجنائية والعنف والقتل خلال ممارسته عمله، ومساندة شيوخ المهنة ومنحهم امتيازات سواء بزيادة المعاش أو الإعفاءات، والاستفادة من خبراتهم فى إصدارات صحفية تتبناها النقابة لزيادة مواردها وتحقيق استفادة لشيوخ المهنة بعائد مالى يسد الفجوة بين الدخل خلال سن العمل ثم بعد الخروج إلى المعاش.

وأوضح يوسف، أن برنامجه الانتخابى يتضمن تبنى مشروع إنشاء مستشفى لعلاج الصحفيين وإعداد دراسة جدوى بالمشروع لعرضها على الزملاء الصحفيين خلال مؤتمر صحفى، سوف يعقد بعد الانتهاء من الانتخابات، وتأسيس صندوق للتأمين على الصحفيين ضد المخاطر من خلال إلزام المؤسسات الصحفية القومية الخاصة والمستقلة بسداد مبلغ مالى سنويا أو إقامة حفلات ومناسبات تدر عائدًا ماليًا لصالح هذا الصندوق، وكذلك فتح باب التبرع للصحفيين القادرين من أعضاء الجمعية العمومية للتبرع لهذا الصندوق، وذلك لمساعدة الزملاء أصحاب الحالات الصعبة أو الأمراض المزمنة أو المساهمة فى الجراحات الخطيرة أو الحالات، التى تستلزم علاجا بالخارج أو مساندة الزملاء الذين يتعرضون لكوارث لا قدر الله.

وأشار يوسف، إلى أن من أبرز ما جاء ببرنامجه الانتخابى هو التأمين على الزملاء المتعطلين فى الصحف الحزبية والمستقلة المتوقفة عن الصدور منذ عدة أعوام وتقاعست المجالس السابقة فى اتخاذ التدابير الكافية لتأمينهم وحمايتهم من مواجهة هذا المصير الكارثى، مشيرا إلى أن مئات الصحفيين يعيشون بدون دخل شهرى ثابت، كما أنهم محرومون من التأمينات الاجتماعية وأى مظلة اجتماعية عند العجز والوفاة.. وتابع يوسف أن برنامجه الانتخابى يتضمن تفعيل دور النقابة فى حل المشكلات التى تواجه إصدار الصحف وسحب تراخيص تلك التى تسىء لمعاملة الصحفيين وتحرمهم من أدنى حقوقهم فى ظل سيطرة رجال المال على تلك المؤسسات وعجز الزملاء عن الحصول على مستحقاتهم وتخلى النقابة عنهم وتركهم فريسة لطغيان رأس المال دون أى غطاء قانونى أو سند نقابى يحميهم.

وطالب يوسف، بصرف بدل التدريب والتكنولوجيا للعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية عن طريق نقابة الصحفيين أسوة بزملائهم العاملين بالصحف الحزبية والخاصة، وذلك لإقرار مبدأ العدالة والمساواة فى كل الأمور وتطبيقها على جميع المؤسسات الصحفية دون تمييز لأحد.

وشدد يوسف، أنه سيسعى لإنشاء وحدة قانونية للدفاع عن الزملاء الصحفيين فى القاهرة والمحافظات، خصوصًا بعد تعرضهم لانتهاكات فى الفترة الأخيرة دون دور ملموس لمجلس النقابة، مؤكدا أن برنامجه يتضمن أيضا عودة المصايف المدعمة، التى حرم منها الصحفيون، سواء بالتعاون مع مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة أو السعى لإنشاء مصايف خاصة بالصحفيين والبحث عن مصادر تمويلها نقابة الصحفيين نقابة الصحفيين انتخابات النقابة أخبار مصر.

علاء الخضيرى يوضح برنامجه الانتخابى


يأتى هذا فيما، قال علاء الخضيرى، المرشح لمجلس النقابة تحت السن، إن نقابة الصحفيين تمر بمرحلة فارقة فى تاريخ الوطن ومهنة الصحافة إثر ثورتى 25 يناير و30 يونيو، أدت إلى تغييرات سياسية واقتصادية ألقت بظلالها على العمل الصحفى وتعرضت خلالها صاحبة الجلالة لهزات عنيفة.

وأضاف الخضيرى، فى تصريحات صحفية، أنه عقب ثورتين بات هناك ضرورة للتغيير وإلى وجوه جديدة تستلهم تجربة الماضى وتنظر إلى المستقبل وتحرك المياه الراكدة فى العمل النقابى، الذى أصبح مغنما بالرغم من أنه عمل تطوعى لخدمة الزملاء.

وأشار الخضيرى، إلى أن برنامجه الانتخابى يتضمن إنشاء مستشفى خاص للصحفيين يضم كافة التخصصات من خلال مشروع العلاج، الذى تنفذه النقابة وتدفع خلاله الملايين لصالح أطباء الكثير منهم لا يقدم خدمة لائقة وبعض الزملاء يذهب للطبيب ثم يفاجأ بانسحابه من المشروع والتعاقد مع بعض القنوات الفضائية لإنشاء استديوهات لها فى نقابة الصحفيين تشرف عليها مدينة الإنتاج الإعلامى.

وأشار الخضيرى، إلى أن برنامجه يتضمن أيضا لائحة عادلة للأجور تتناسب مع رسالة الصحفى وخطورة الدور الذى يقوم به فى المجتمع، مشيرا إلى أنه لا يمكن لصحفى يعانى أن يكون أمينًا فى نقل الحقيقة ولايتعرض لإغراءات المال أو نفوذ السلطة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة