معبد أبو سمبل يتزين استعدادًا لتعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى اليوم

الأحد، 22 فبراير 2015 05:54 ص
معبد أبو سمبل يتزين استعدادًا لتعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى اليوم معبد أبو سمبل
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتجه الأنظار اليوم الأحد، إلى مدينة أبو سمبل جنوب محافظة أسوان، لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس بمعبد أبو سمبل.

وقال حسام عبود مدير منطقة آثار أبو سمبل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن إدارة المعبد استعدت للحدث العالمى بشكل استثنائى، حيث تم توفير منفذ إضافى لبيع تذاكر الزيارة، بالإضافة إلى تجهيز بوابات دخول مؤقتة تفاديًا للازدحام المتوقع، وتيسيراً على زوار المنطقة من الأجانب والمصريين.

وفى السياق ذاته، أشاد "عبود" بتضافر الجهود الرسمية والشعبية لإنجاح الحدث العالمى، حيث أشار إلى أن مدارس أبو سمبل السياحية انتهت من معسكر تجميل وتشجير المنطقة المحيطة بالمعبد تحت عنوان "تراثى أحافظ عليه"، بهدف رفع الوعى لدى طلاب المدارس بقيمة الآثار المصرية، وكذلك مساهمة من الطلاب فى ظهور المنطقة الأثرية بالشكل اللائق أمام السائحين الأجانب، معلنًا عن انتهاء المنطقة مؤخرًا من أعمال الصيانة للحدائق وتركيب 100 عمود إنارة بالطريق الرئاسى.

وفيما يخص ظاهرة التعامد، أوضح عبود، أنها إحدى المعجزات الفلكية النادرة، والتى تحدث فقط مرتين كل عام؛ إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالاً بموسم الفيضان والزراعة والأخرى يوم 22 فبراير احتفالاً ببدء موسم الحصاد، حيث تحدث الظاهرة بتعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل أمون ورع حور وبيتاح التى قدسها المصرى القديم، حيث تشرق الشمس من خلف سلسلة جبال غرب المعبد لتعبر نهر النيل مخترقه صالات معبد رمسيس الثانى التى ترتفع بطول 60 مترًا لتستقر داخل قدس الأقداس، مؤكداً أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت إيمانًا واعتقادًا من المصرى القديم بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى ورع حور إله الشمس.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة اكتشفت فى عام 1874، حيث قامت المستكشفة «إميليا إدوارذ» والفريق المرافق لها برصد هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 "ألف ميل فوق النيل".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة