معركة "سلفية" "سلفية".. راضى شرارة يهاجم ياسر برهامى..ويؤكد: وصل الأمر بين الإسلاميين للسباب و"علا صوت الحمير"..ويدعو لمصالحة بين التيار الإسلامى وترك الشيوخ للأحزاب.. وقيادى بالنور: محاولة للنيل منا

هاجم الشيخ راضى شرارة، القيادى السلفى، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، مؤكدا أن الدعوة السلفية أضرت بسبب فتاوى الدكتور ياسر برهامى.

وأضاف فى مقال له حمل عنوان "الدعوة السلفية ومعاول الهدم": "تحملت وسوف تتحمل تبنيها للحزب السياسى ومواقفه وتبنيها لفتاوى نائب رئيس الدعوة السلفية، الذى ما ترك أمرا سياسيًا إلا أدلى فيه بدلوه الشرعى، ولو سكت عن كثير من المسائل لكان خيرًا له وللدعوة المباركة".

وأكد راضى شرارة أن الوقيعة تمت بين أبناء التيار الإسلامي، مضيفاَ: "سفهاء اأحلام حدثا الأسنان أشعلوا النار بينهم، ووصل اأمر إلى السباب والنفاق وسوء اأخلاق وتجاوب الكبار مع فهم الصغار حتى تنابذوا التكفير والتخوين وعلا صوت الحمير، فلا تسمع إلى الصياح وما لعاقل بينهم فلاح".

ودعا راضى شرارة إجراء مصالحة عاجلة مع أبناء التيار الإسلامى واعتذار جميع الأطراف على الأخطاء مهما كان، مشيرا إلى أن الذى يتبنى هذه المبادرة علماء وشيوخ الأمة من الدعوة وخارجها مبادرة للإصلاح والخروج من أزمة البلاد، ولم شمل الأمة ومن يرفضها يتحمل وزره ووزر من تبعه وتعذر الدعوة أمام الله".

وقال راضى شرارة، القيادى السلفى، لكى تعود الدعوة إلى ما كانت عليه فعليها أن تقيم الدعوة تجربتها السابقة بحيادية من أهل الرأى والمشورة والتخصص من أهل العلم فى العالم الإسلامى، واعتبار الفتوى الجماعية ولا اعتبار بفتوى الفرد إلا فيما لا تتبناه الدعوة السلفية، وعدم تأييد أى حزب سياسى وترك الأحزاب تتبنى ما تشاء من آراء فقهية واسعة، وتتحرر فى العمل مع عدم المخالفة".

ومن جانبه رد جمال متولى، القيادى بحزب النور، على اتهامات راضى شرارة، مؤكدا أن الدعوة السلفية وحزب النور كان مواقفهما واضحة منذ تولى محمد مرسى للحكم، ونحن من رفض مساعى الإخوان للسيطرة والاستحواذ.

وأضاف جمال متولى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حزب الوطن الكائن فيه الشيخ راضى شرارة كان يصدر بيانات تتحفظ على سياسات جماعة الإخوان، رافضا تحميل الدعوة السلفية مسئولية الأزمة، التى يعانى منها التيار الإسلامى فى الوقت الحالى.

وأشار القيادى بحزب النور، إلى أن حزب النور هو من نبه محمد مرسى لمحاولات السيطرة على مفاصل الدولة، كما نبه الإخوان، وكانت الجماعة تستمع لنا، ولكنها لم تكن تطبق أى شىء، مشيرا إلى أن الهجوم على الدعوة السلفية هى محاولات للنيل منها فى هذا التوقيت.