العالم يواجه الإرهاب من واشنطن.. سامح شكرى: واثقون من القضاء عليه.. جون كيرى يطالب بإستراتيجية موحدة.. فرنسا تدعو لمراقبة الاتصالات والإنترنت..والأمم المتحدة: المسلمون أول ضحاياه

الخميس، 19 فبراير 2015 06:15 م
العالم يواجه الإرهاب من واشنطن.. سامح شكرى: واثقون من القضاء عليه.. جون كيرى يطالب بإستراتيجية موحدة.. فرنسا تدعو لمراقبة الاتصالات والإنترنت..والأمم المتحدة: المسلمون أول ضحاياه جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• بان كى مون: غالبية ضحايا المتطرفين من المسلمين

• الأمم المتحدة: الرصاص ليس حلاً سحريًا والحروب والصورايخ تصنع الإرهابيين أيضًا

• بان كى مون: عقد مؤتمر يجمع رجال الدين من كل أنحاء العالم لمواجهة التطرف

• جون كيرى: الأفكار الإرهابية تأتى من الفقر والجوع والبطالة

• وزير الخارجية الأردنى: لابد من التوصل إلى موقف عربى وإسلامى موحد لمواجهة التطرف

• ناصر جودة يطالب بفرض قيود على التنقل عبر الحدود ومراقبة الإنترنت

• سامح شكرى: الإرهاب ليس مرتبطًا بالإسلام..والمسلمون أول من سيواجهونه

قال سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، اليوم الخميس، فى كلمته، خلال قمة مكافحة الإرهاب والتطرف، التى دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب موجة الإرهاب التى أصبحت تجتاح العالم، خاصة منطقة الشرق الأوسط، إن أفكار التطرف تنتشر بصورة كبيرة فى العالم، ولذا لابد من مواجهتها بفاعلية وبأقصى سرعة ممكنة.

وأكد سامح شكرى، أن مصر ستتعاون وستقدم الدعم الكامل لشركائها، فمصر عليها جزء كبير من تلك المسئولية، فى ظل ما تشهده وتتعرض له من هجمات إرهابية عبر الحدود وفى الداخل، قائلاً "وواثقون أننا سننجح لأن الشعب المصرى يفهم طبيعة هذا التهديد جيداً".

وأوضح أن الإرهاب ليس مرتبطًا بأى شكل من الأشكال بالإسلام، فهو ضد الإسلام والمسلمين، بدليل أن معظم ضحايا الإرهاب فى الشرق الاوسط وفى أفريقيا ممن يعتقونه، ولذا فالمسلمون هم أول من سيواجهون هؤلاء الإرهابيين، لأنهم يحاولون اختطاف دينهم.

وأشار إلى أن تاريخ الجماعات الإرهابية يؤكد أنها تنهل من نهج واحد، ولذا ليس هناك أى نجاح من الممكن ان يتحقق إلا إذا قٌيم الإرهاب جيداً، مضيفاً "مصر فى واجهه الحرب ضد هذه التنظيمات الإرهابية ونؤكد أننا مستعدون للعمل مع كل الدول فى مواجهة هذا الخطر".

من جانبه قال وزير الخارجية الأميركى جون كيري، إن العالم يقف اليوم أمام تحد لمنع المجموعات المتطرفة من مواصلة أنشطتها، مشيرًا إلى أنه ليس هناك ما يبرر القتل والاغتصاب.

وأوضح الوزير الأمريكى لدى افتتاح أعمال جلسة اليوم الثانى لقمة مكافحة التطرف والعنف فى واشنطن، أن المجتمع الدولى أصبح يواجه تحديات جديدة فى ظل انتشار التشدد، مضيفًا أن المهمة الأساسية للدول فى الظرف الحالى تتمثل فى منع الإيديولوجيات المتشددة من الترسخ فى المجتمعات عبر اتخاذ جملة من الإجراءات المشتركة لزرع التسامح الدينى، مشيرًا إلى أن من بين الإجراءات السريعة التى ينبغى اتخاذها، منع المجموعات المتطرفة كتنظيم الدولة الإسلامية داعش، وبوكو حرام، من الاتصال بمجموعات أخرى فى مناطق مختلفة من العالم.

وأوضح كيرى أن محاصرة هذه المجموعات تتطلب وضع خطة تحول دون انتشار التطرف فى المدارس ودور العبادة والسجون وعلى الإنترنت، وغيرها من الوسائل التى يوظفها المتطرفون لنشر أفكارهم، من خلال وضع استراتيجية موحدة فى مواجهة تلك الظاهرة لتقوية دور المجتمعات المدنية وخاصة الشباب والنساء وأسر الضحايا.

وأكد وزير الخارجية الأمريكى أن الأفكار الإرهابية تأتى من الفقر والجوع والبطالة، ولذا لابد من محاربة التهميش الاجتماعى فى إطار مكافحة الإرهاب، فالأفكار السامة تأتى أحيانًا من أساتذة ونساء وسجناء.

بدوره أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إن ما يرتكبه تنظيم داعش من فظاعات ليس له ما يبرره، مشيرا إلى أن محاصرة التطرف تحتاج إلى الحكمة.

وقال أن محاربة التطرف تبدأ بمعالجة أسبابه، ومن ضمنها القمع والفساد وغياب العدالة، مشيرا إلى أن ظاهرة التطرف أصبحت تتخطى كل الحدود، وأن على العالم التحرك لتحييد ما وصفه بخطر الإرهاب العابر للقارات.

وأوضح أن غالبية ضحايا المتطرفين من المسلمين فى المجتمعات الإسلامية خاصة من النساء والأطفال، وأن تنظيم "داعش" يعتمد على استراتيجية تصدم الناس من خلال قطع الأعناق، مشيرًا إلى أن التراجع فى حقوق الإنسان أدى إلى الإحباط، بجانب الاضطهاد والفساد والظلم، التى أدت جميعها، إلى بروز الأفكار المتطرفة، موضحاً أن العمليات العسكرية مهمة لمواجهة التحديات الضخمة، لكن الرصاص ليس سحرياً، فالحوكمة يمكنها القضاء على الإرهاب، ولكن الحروب والصورايخ قد تصنع الإرهابيين أيضا.

وقال إن استراتيجية الأمم المتحدة تعتمد على إجماع كل الدول لاتخاذ قرارات موحدة فى مواجهة التطرف، فلا يوجد دولة وحدها تستطيع هزيمة داعش، ومن يعزل نفسه فى الحرب على الارهاب سيكون خاسرا.

وندد بان كى مون، استخدام العنف مع المهاجرين غير الشرعيين، موضحاً انه يسعى لعقد مؤتمر يجمع رجال الدين من كل انحاء العالم لمواجهة التطرف والإرهاب.

وفى سياق متصل، أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أن بلاده تسعى لإصدار قانون لمراقبة الاتصالات، قائلاً إن فرنسا ستتعاقد مع شركات لمراقبة الإنترنت.

فيما أكد وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة، ضرورة التوصل إلى موقف عربى وإسلامى موحد فى مواجهة التطرف والإرهاب، مطالباً بفرض قيود على التنقل عبر الحدود، ومراقبة الإنترنت.

وأوضح أن العالم فى حرب عالمية ثالثة بمفهوم آخر، مستدلا على ذلك بكون "الإرهابيين" ينحدرون من 90 دولة، وأن "أعمالهم الوحشية" لا تعرف حدودا، مشيرا إلى ضرورة التكفل بأسباب هذه الظاهرة، ومنها البطالة.


موضوعات متعلقة:

أوباما: ذبح "داعش" للمصريين صدم العالم.. ويؤكد: علينا التصدى للإرهاب








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم فلالى

المشكلات المستعصية على المعالجات

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس صلاح خليفة

امريكا هى الارهاب الحقيقى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة