مصرع وإصابة 4 من أسرة واحدة فى حادث تصادم بطريق سوهاج البحر الأحمر

شهد الطريق الصحراوى سوهاج البحر الأحمر دائرة شرطة أخميم، وقوع حادث تصادم بالكيلو 50 تجاه قنا دائرة المركز، أسفر عن سقوط 3 متوفين ومصابة، تم نقل الجثامين لمستشفى أخميم المركزى والمصابة لمستشفى سوهاج الجامعى.

كان اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة أخميم يفيد بوقوع مصادمة على طريق سوهاج البحر الأحمر ووجود متوفين ومصابين.

بالانتقال والفحص تبين من التحريات التى أشرف عليها العميد حسين حامد مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها العميد أحمد الراوى رئيس فرع بحث الشرق والرائد أحمد شوقى زيدان رئيس مباحث مركز شرطة أخميم، أنه أثناء قيادة "السيد.س.م.م" 26 عاما سائق ويقيم بمدينة الشرقية السيارة رقم 2148 ر ل ج / 9583 ر ط و نقل بمقطورة محملة بالطوب الأبيض على الطريق اختلت عجلة القيادة بيده واصطدم بالسيارة رقم 6144 ط ر ق "ملاكى" قيادة "على.م.ع.ا" 35 عاما مهندس معمارى ويقيم دائرة مركز المحلة الكبرى غربية.

نتج عن الحادث وفاة قائد السيارة الملاكى و"نور.ر.ع" 32 عاما ربة منزل زوجة الأول و"عمر.ع.م.ع" 7 سنوات نجل الأول وإصابة الطفلة "رقية.ع.م" سنتين بنزيف بالبطن ابنة قائد السيارة.

تم نقل الجثامين لمشرحة المستشفى المركزى والمصابة لمستشفى سوهاج الجامعى، وبتوقيع الكشف الطبى على جثامين المتوفين بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بعدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة.

جار سؤال أحد أهالى المصابين وقائد السيارة الأولى المتسببة فى الحادث، وتم رفع آثار الحادث وتسيير حركة المرور وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى فى الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2230 جنح المركز لسنة 2015.

وبالعرض على النيابة العامة قررت حجز المتهم "السيد.س.م.م" قائد المقطورة بديوان المركز على ذمة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها توصلاً لحقيقتها وبيان السبب فى وقوع الحادث، على أن يعرض على مستشفى سوهاج الجامعى لعمل تحاليل (دم – بول)، لبيان ما أذا كان المذكور متعاطياً للمواد المخدرة من عدمه والعرض عقب ذلك انتداب المهندس الفنى بإدارة المرور لفحص السيارتين طرفى الحادث للوقوف على التلفيات وبيان سلامة أجهزة الفرامل وشروط الأمن والمتانة التحفظ على السيارات محل الواقعة وكذا التراخيص الخاصة بهما يوالى الاستعلام عن حالة المصابة وتكليف المستشفى بإعداد تقرير طبى عن حالتها وتسليم الجثامين لأهلهم والتصريح بدفنهم بمقابر أهليتهم.