التايمز:منظمات سعودية تمول الإرهاب بالبلقان

الإثنين، 29 مارس 2010 10:21 ص
التايمز:منظمات سعودية تمول الإرهاب بالبلقان
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة التايمز أن السعودية تنفق مئات الملايين من الجنيهات على الجماعات الإسلامية بمنطقة البلقان، لنشر الكراهية ضد الغرب وتجنيد مقاتلين للجهاد فى أفغانستان.

ووفقا لمسئولين فى مقدونيا، فإن الأصولية الإسلامية تهدد بزعزعة استقرار منطقة البلقان، حيث انتشرت الوهابية المتشددة والفصائل السلفية التى تمولها منظمات سعودية والذين يشتبكون مع المعتدلين من المسلمين المحليين.

وتشير الصحيفة إلى أن الأصوليين ينفقون ما يصل إلى 225 استرلينى على أتباعهم شهريا، بالإضافة إلى تمويل بناء عشرات المساجد والمراكز الاجتماعية التابعة، ومن المتوقع ألا يقف الأمر عند حدود تطويل لحى الرجال ولكن إجبار النساء على ارتداء النقاب، وهو الزى الغير متعارف عليه فى المجتمع الإسلامى الليبرالى فى البلقان.

وقالت مصادر حكومية بجمهورية البلقان العلمانية، يوغوسلافيا سابقا، أنهم يراقبون أكثر من 50 متطوعاً يتم تجنيدهم للقتال فى أفغانستان.

وذكرت الصحيفة أنها اضطلعت على وثائق سرية تكشف عن أن مسئولين بالبلاد يحققون فى عدد من الجمعيات الخيرية الإسلامية، بعضهم داخل المملكة العربية السعودية، التى تنشط فى جميع أنحاء البلقان ويشتبه فى قيامها بنشر التطرف وغسل أموال المنظمات الإرهابية.

وتأتى منظمة الإغاثة الإسلامية الدولية ضمن المنظمات التى يتم مراقبتها، وهى على رأس قائمة الأمم المتحدة السوداء للدول الراعية للإسلام، ونفت المنظمة هذه الاتهامات من قبل مشيرة إلى أنه لا أساس لها على الإطلاق.

وأكد مصدر حكومى مقدونى قائلا "مئات الملايين تم تدفقها داخل البلاد خلال العقد الماضى ومعظمها يأتى من السعودية" وأضاف "يبدو أن السعودية تصدر أيديولوجيتها بشكل رئيسى وليس نفطها".

وقال سليمان رجب، زعيم الجالية المسلمة بمقدونيا، أن عددا من المساجد اتخذت قسرا من قبل الجماعات المتطرفة، ولم يعد أربعة منهم فى وسط مدينة سكوبيى تحت سيطرة السلطات الإسلامية الرسمية، ويزعم الأئمة الجدد لهذه المساجد أنه تم تثبيتهم عفويا من قبل الشعب.

وأضاف رجب "إن تعاليم الوهابية التى ينشرها هؤلاء غريبة عن تقاليدنا وعن جوهر الدين الإسلامى".

ويشكو السكان من أن الأئمة الجدد فى هذه المساجد التى سيطر عليها المتطرفين، أخبروهم بأن مقدونيا التى أرسلت 200 جندى إلى العراق وأفغانستان، قد تم خداعها لدعم حملة صليبية ضد الإسلام تقودها كلا من أمريكا وبريطانيا، وأن رجال الدين يعرضوا لقطات من أفغانستان والعراق والأراضى الفلسطينية لتوضيح مزاعمهم أن الغرب يشن حربا على الإسلام.

وأكد رحمن -35- سائق تاكسى من سكوبيى، أنه لم يعد يذهب إلى المسجد المحلى منذ أن تم الاستيلاء عليه من قبل المتطرفين، قائلا "بعد الزلزال الذى ضرب هايتى، قال الإمام الجديد إن الله جل شأنه يعاقب الغرب على حروبهم فى أفغانستان والعراق، بالكوارث الطبيعية".

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=206654&SecID=99&IssueID=29









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة