آلاف الصوفية يبدأون احتفالاتهم بذكرى استقرار رأس الحسين.. نصبوا الخيام لتقديم الخدمات لمريديهم.. والليلة الكبيرة الثلاثاء يحييها محمود التهامى.. وعميد المنشدين الشيخ "يس" يُحيى الليلة اليتيمة الأربعاء

الأحد، 15 فبراير 2015 04:13 ص
آلاف الصوفية يبدأون احتفالاتهم بذكرى استقرار رأس الحسين.. نصبوا الخيام لتقديم الخدمات لمريديهم.. والليلة الكبيرة الثلاثاء يحييها محمود التهامى.. وعميد المنشدين الشيخ "يس" يُحيى الليلة اليتيمة الأربعاء الاحتفال بمولد الحسين - صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ الآلاف من أتباع الطرق الصوفية، مساء أمس السبت، الاحتفال بذكرى استقرار رأس الحسين حيث تستمر الاحتفالات حتى يوم الجمعة المقبلة، وبدأ مريدو الطرق الصوفية بنصب الخدمات حول مسجد الإمام الحسين بحى الجمالية، لتقديم الخدمات إلى مريديهم الذين بدأوا التوافد على المشهد الحسينى لحضور احتفالات ذكرى استقرار رأس الإمام الحسين فى مكانه الآن.

ومن المنتظر أن يحيى الشيخ محمود التهامى، نقيب المنشدين الليلة الكبيرة مساء يوم الثلاثاء القادم، ليبدأ حفله فى تمام الحادية عشر مساء ويستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، كما يحى الليلة اليتيمة يوم الأربعاء عميد المنشدين الشيخ ياسين التهامى، والذى تبدأ فى الحادية عشر مساءً.

وقال الشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين لـ"اليوم السابع"، أن يوم الثلاثاء سيشهد انطلاق قناة "التهامى" للإنشاد الدينى والتى تحمل تردد 11315، وستنقل الحفلة الخاصة به وبعميد المنشدين الشيخ ياسين التهامى، بثا مباشرا، كما ستقوم القناة ببث جميع الحفلات لآل التهامى مباشرة، كما ستقوم القناة ببث حفلات كبار المنشدين على شاشتها، مشيرا إلى أن القناة بها منشدون عرب وأجانب.

وأوضح أن هدفهم الاجتماع على فكر واحد وهو "الصلاة على النبى"، وشعار القناة سيكون "إنشاد وإرشاد"، لافتا أن لديهم برامج لكبار العلماء منهم عمر عبد الحفيظ، على جمعة، الحبيب الثقاف، والحبيب الجفرى، ومن المنشدين الشيخ يس التهامى، وأحمد الكحلاوى، والهلباوى إضافة إلى نخبة من المنشدين فى الوطن العربى.

وولد الإمام الحسين فى الثالث من شهر شعبان السنة الرابعة من الهجرة واستشهد فى كربلاء فى العاشر من المحرم سنة 61 هـ ففى اليوم العاشر من المحرم وقعت حادثة كربلاء المروعة التى قتل فيها الإمام الحسين حفيد "الرسول"- صلى الله عليه وسلم، وابن الإمام على بن أبى طالب.

وتختلف الآراء حول مكان وجود رأس الإمام، حيث تقول الشيعة أنه بكربلاء مع الجسد الطاهر، فى حين يوجد خلاف لدى أهل السنة والجماعة حول مكانه فمنها ما يتفق ما رأى الشيعة السابق ويرى أن الرأس دفن مع الجسد فى كربلاء.

أما أهل هل الشام يقولون، أن موضع الرأس بـالشام على حسب بعض الروايات التى تذكر أن الأمويين ظلوا محتفظين بالرأس يتفاخرون به أمام الزائرين حتى أتى عمر بن عبد العزيز وقرر دفن الرأس وإكرامه، وهناك رأى يقول أن موضع الرأس بعسقلان استنادا إلى بعض الروايات وأهمها رواية المقريزى الذى قال أنه بعد دخول الصليبيين إلى دمشق قرر الفاطميون أن يبعدوا رأس الحسين إلى مأمن من الصليبيين، خصوصاً بعد تهديدهم بنبش القبر، فحملوها إلى عسقلان.

ويرى البعض أن رأس الحسين بالقاهرة، حيث يروى المقريزى أن الفاطميين قرروا حمل الرأس من عسقلان إلى القاهرة وبنوا له مشهداً كبيراً، هو المشهد القائم الآن بحى الحسين عليه السلام بالقاهرة، وهناك رواية محلية بين المصريين ليس لها مصدر معتمد سوى حكايات الناس وكتب المتصوفة أن الرأس جاء مع زوجة الحسين عليه السلام شاه زنان بنت يزدجرد الملقبة فى مصر بأم الغلام التى فرت من كربلاء على فرس، فى حين يؤكد الشيخ ابن تيمية أن موضع الرأس بالبقيع بالمدينة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة