بحضور القذافى وأمير قطر ..

نظيف يلتقى بشار الأسد فى ليبيا

الأحد، 28 مارس 2010 01:21 ص
نظيف يلتقى بشار الأسد فى ليبيا الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء
رسالة سرت - يوسف أيوب وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق القادة العرب خلال الجلسة المغلقة للقمة العربية التى انعقدت مساء اليوم، بمدينة سرت الليبية على عقد قمة استثنائية عربية فى العام الجارى لمناقشة الأفكار الخاصة بتطوير الجامعة العربية.

وقال أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية إن قائد الثورة الليبية معمر القذافى، رئيس القمة طرح فكرة إعادة هيكلة الجامعة العربية، وأنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من قادة ثلاث دول هى قطر واليمن وليبيا، تساعدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن تعرض التقارير التى تعدها الأمانة على اجتماعات وزراء الخارجية العرب الذين يدرسون الأمر ثم يعودون لنقاشه مع اللجنة الثلاثية من القادة ثم تعرض الأفكار على قمة استثنائية خلال توقيت ما خلال عام 2010، موضحا أن هناك كثيرا من الأفكار المطروحة من الدول العربية فى هذا الشأن.

وأشار أبو الغيط إلى أن الاقتراح اليمنى يحتاج إلى كثير من الدراسة، وتبادل الرأى حوله، لأنه يحول الجامعة العربية إلى اتحاد، والاتحادات عندما تنشئ يجب بحث كافة عناصر الموقف، بما يؤدى إلى ألا تكون هذه الاتحادات مجرد استبدال للجامعة العربية، بل يجب أن تكون لها فاعليتها وقدرتها فى الدفاع عن مصالح الدول العربية.

وحول طرح الأمين العام لجامعة الدول العربية فكرة رابطة الجوار العربى أوضح أبو الغيط، أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسة، من هنا كلفت الأمانة العامة بإعداد أوراق يبحث وزراء الخارجية القادم.

وعن الحوار مع إيران قال أبو الغيط، إن غالبية الدول العربية كانت تعارض الحوار مع إيران، ونحن فى مصر لم نتطرق لهذه النقطة فى التعقيب.

وردا على سؤال عن الاجتماع الخماسى الذى عقده الزعيم الليبى اليوم بحضور الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء والرئيس السورى وأمير قطر، قال أبو الغيط، إن هذا الاجتماع كان فى المطار لدى الاستقبال، والأجواء كانت طيبة فى لقاء السيد رئيس الوزراء والرئيس السورى، وأيضا كان لنا لقاء آخر صباح اليوم ضم رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية المصرية مع الجانب السورى، والأجواء طيبة.

وحول ما يتردد عن أن الرئيس السورى بشار الأسد سوف يزور العاصمة المصرية القاهرة، قال أبو الغيط، ليس لدى علم، لكن اللقاءات مع الأخوة السوريين والسيد فاروق الشرع، نائب رئيس الجمهورية، أو السيد وليد المعلم، وزير الخارجية تتسم بالمودة.

وحول تلميحات الأمين العام لجامعة الدول السيد عمرو موسى بأنه لن يرشح نفسه لولاية ثالثة فى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قال أبو الغيط، إن هذا الأمر يتعلق بالأمين العام ومن المبكر جدا الحديث فى هذا الموضوع.

وردا على سؤال حول إذا ما كان قد أثير موضوع اختيار أمين عام جديد أو تدوير المنصب، قال،لم يثر هذا الموضوع.

وحول عقد القمة العربية القادمة فى بغداد، قال وزير الخارجية إن هذا الموضوع طرح، وكان هناك حديث أن الأمر يجب أن يعطى العراق وحقه فى رئاسة القمة، أما إذا رأى العراق أنه لا يوجد فرصة لعقد القمة فى بغداد لظروف خاصة به، ففى هذه الحالة دائما تعقد مثل هذه القمم فى المقر والمقر هو القاهرة أو شرم الشيخ، ومع ذلك فإن الأمر متروك بالكامل للجانب العراقى لكى يقرر هل يستطيع أن يعقد هذه القمة؟ ولا نستطيع أن نستبق الأحداث لأن لا أحد يعرف كيف ستكون الأمور فى العام القادم.

وردا على سؤال حول قرار فرنسا دعوة رئيس السودان لقمة فرنسا وأفريقيا، قال أبو الغيط، إن هذا نتيجة للتدخل المصرى، لأن القمة رئاستها مشتركة بين مصر وفرنسا، ومصر لا تستطيع أن تتحرك وهناك رئيس عربى غير مدعو، وقد وافقت فرنسا على توجيه الدعوة.


وفيما يتعلق بالمبادرة السورية لحل الخلافات العربية، قال لقد دخلت فى إطار القرارات التى ستعتمد من القمة، بعد أن اتفقت مصر وسوريا على إعادة تعديل الأفكار وإعادة توجهها واتفقنا على قرار تم صياغته وأقر من قبل مجلس الجامعة العربية وسوف يعرض على القمة لإقراره.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة