حرم السفير السعودى تتطوع لتدريس اللغة العربية لأطفال مستشفى 57357

الخميس، 12 فبراير 2015 12:50 م
حرم السفير السعودى تتطوع لتدريس اللغة العربية لأطفال مستشفى 57357 حرم السفير السعودى أحمد بن عبد العزيز قطان وسط الأطفال
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تطوعت حرم السفير أحمد بن عبد العزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين فى القاهرة ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، بالتدريس للطلاب المرضى داخل مدرسة مستشفى (سرطان الأطفال 57357) بالقاهرة، يومين فى الأسبوع مساهمة منها فى تدريس اللغتين العربية والإنجليزية للأطفال، بعد علمها بوجود نقص فى عدد مدرسى اللغتين بمدرسة المستشفى.

وقالت السفارة السعودية بالقاهرة إن حرم قطان وعدد من أعضاء "سفيرات الوطن" بقسم الأنشطة الطلابية بالملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة زرن مستشفى (سرطان الأطفال 57357) بالقاهرة، حيث كان فى استقبالهن الدكتور شريف أبو النجا مدير المستشفى وعدد من المسئولين، واستمع الوفد السعودى إلى شرح من أبو النجا عن المستشفى وأقسامه المختلفة والإمكانيات التى يتمتع بها والتى جعلته من أكبر مستشفيات السرطان فى العالم.

عبرت حرم السفير السعودى عن انبهارها بما شاهدته أثناء جولتها بالمستشفى، مشيرة إلى المستوى الراقى من التقنية والكفاءة الطبية والتمريضية والإدارية، مشيدة بجودة الرعاية الطبية المجانية التى يتلقاها الأطفال من مصر والعالم العربى، مضيفة أنها ستواصل زياراتها للمستشفى للاطمئنان على الأطفال وتقديم يد العون لهم.

وأشارت السفارة إلى أن حرم قطان أقامت حفلا للأطفال الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معها، وقامت بتوزيع بعض الهدايا على الأطفال، وتضمن الحفل العديد من الفقرات الترفيهية التى أدخلت البهجة والسرور فى قلوب الأطفال، وأكدت فى ختام جولتها، التى استمرت أربع ساعات بالمستشفى، أنها فخورة بهذا الصرح العظيم، لافتة إلى أن الأمم تبنى بالعلم والعمل، وأن (مستشفى 57357) نموذج للعلم والعمل والخير فى آن واحد.

وأهدى الوفد السعودى درع المحلقية الثقافية السعودية بالقاهرة إلى إدارة المستشفى تقديرا لمجهودهم الكبير فى خدمة الأطفال المرضى، وقال الدكتور شريف أبوالنجا أن إدارة مستشفى 57357 ستفتتح خلال الأيام القادمة بوابة جديدة للمستشفى باسم (خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز) -رحمه الله-تقديرا لأياديه البيضاء فى خدمة الطفولة ورفع المعاناة عنهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة