تجار الأدوات المنزلية يطالبون بتعديل التعريفة الجمركية لإنقاذ شركاتهم

الخميس، 12 فبراير 2015 03:13 ص
تجار الأدوات المنزلية يطالبون بتعديل التعريفة الجمركية لإنقاذ شركاتهم ادوات منزلية ارشيف
كتبت إسراء الشرباصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من تجار الأدوات المنزلية بتعديل التعريفة الجمركية لبعض الواردات حتى يتثنى بيعها بسعر مناسب.
وقال فتحى الطحاوى تاجر ومستورد للأدوات المنزلية لـ"اليوم السابع"، أن هناك مشاكل يعانى منها المستوردون والتى لها تأثير مباشر على حالة الأسواق الجملة والقطاعى، وأبرزها الرسوم الجمركية المبالغ فيها على بعض السلع مثل الخزف والاستانلس والأدوات المنزلية التى وصلت نسبتها إلى 500%.
وأوضح أن ذلك أدى إلى خسارة فادحة للمستوردين، وبالتالى اضطر العديد من التجار والمستوردين لتسريح جزء من العمالة لديهم.
وعن محاولتهم للحديث مع المسئولين، أكد أنهم اجتمعوا مع مجدى عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك وأوضحوا له حقيقة التعريفة الجمركية الجديدة والتى تتنافى مع أسعار الاسواق ووعدهم بتشكيل لجنه للفصل فى الأمر، ولكن لم يصدر قرار إلى الآن، مع ملاحظة أن إجتماعهم به كان من عدة أسابيع، موضحًا أنه كلما طالت المدة المنتظر فيها صدور القرار كلما تعرض المستوردون لخسارة فادحة نتيجة أن هناك بضائع بملايين الجنيهات محجوزة فى الجمارك لكثير منهم ويضطروا دفع مبالغ كبيرة يوميًا أرضيات للبضائع فى الجمارك مما أدى إلى دفعهم أضعاف ثمن البضاعه المحجوزة خلال الفترة الماضية .

وقال محمد أحمد تاجر أدوات منزليه “السوق فى حالة ركود غير طبيعية والسبب إرتفاع أسعار الجمارك على المستوردين، والتى أجبرت بعض التجار على زيادة أسعار السلع، ولم يستطع الآخرون زيادة الأسعار نظرًا لعدم تحمل الأسواق والمواطنين إرتفاع فى الأسعار أكثر من ذلك واضطر الكثير من التجار الاستغناء عن جزء من العمالة نظرًا لتدهور الظروف الاقتصادية فى الوقت الحالى.
وأكد أن هناك الكثير من المستوردين لهذه البضائع أوشكوا على إعلان إفلاسهم بعد أن دفعوا ملايين خلال هذه الأيام أرضيات للبضاعه المحجوزة فى الجمارك والمنتظرة قرار لجنة الخبراء.
واكتفت إحدى التاجرات بقولها "بيوتنا بتتخرب .. المحلات كلها فاضية مفيش زباين دخلت طول اليوم".
وأضاف أحد تجار الأحذية أنه على استعداد لبيع البضاعة بأقل من ثمنها لجذب الزبائن إلى الأسواق مرة أخرى قائلا :"كدة كدة خسرانين يبقى نجذب الزباين دلوقتى لحد ما ربك يفرجها".
وأضاف محمد السيد تاجر لعب أطفال وهدايا أن الأسواق فى حالة انهيار فى الفترة الحالية، وعن السبب قال "أعتقد حالة التضخم فى الأسواق وإرتفاع الاسعار وخاصة سعر الدولار".
واستكمل حسن محمود تاجر المفروشات أن سبب ركود الأسواق حاليًا إرتفاع اسعار الجمارك وهناك الكثير من التجار يضطرون لتسريح جزء من العمال لسوء ظروفهم الاقتصادية، ورغم أهمية المفروشات والبطاطين فى فصل الشتاء، إلى أن هناك حالة ركود لم تشهدها الأسواق من قبل، لأننا اضطررنا رفع الأسعار بنسبة بسيطة لتغطية خسارتنا التى تعرضنا لها من الجمارك.
ومن جانبه أكد الدكتور مجدى عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك، أن اللجنة مستمرة فى دراسة مشكلة مستوردى الأدوات المنزلية وباقى السلع.

وأكد فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن اللجنه ستنتهى من دراستها خلال الشهر الحالى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة