السيارات الكهربائية فى طريقها لاقتحام الأسواق

الجمعة، 26 مارس 2010 07:23 م
السيارات الكهربائية فى طريقها لاقتحام الأسواق السيارات الكهربائية القادم فى مستقبل السيارات
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد شركات تصنيع السيارات الكبرى نفسها لعصر جديد من السيارات الكهربائية، التى تحاول دخول أسواق السيارات حالياً مستثمرة أموالا ضخمة فى تكنولوجيا جديدة تستخدم الطاقة النظيفة، يتوقع أن تهيمن على قطاع صناعة السيارات فى السنوات المقبلة.

حيث توقعت مجموعة "باين" الاستشارية أن كل سيارة تباع فى العقد المقبل ستكون مزودة بتكنولوجيا كهربائية حيث ستعمل 10% من كافة السيارات الجديدة بمحركات كهربائية بشكل كامل.

ويعتبر ارتفاع سعر بطاريات شحن السيارة الكهربائية من أكبر العوائق أمام حدوث طفرة فى الأسواق، وتطلق شركة تصنيع السيارات الفرنسية "بيجو" فى أكتوبر المقبل سيارتها الكهربائية "آى ­إن" التى تماثل تقريبا سيارة ميتسوبيشى اليابانية "آى­مى فى"، وتلحق بها شركة نيسان بإطلاق سيارتها "ليف" بينما تعتزم مرسيدس إطلاق إنتاج صغير من فئة "إيه­كلاس" تعمل بتكنولوجيا كهربائية.

وتطلق شركة "جنرال موتورز" الأمريكية سيارتها " تشيفى فولت" بينما تطلق شركة "أوبل" الأوروبية سيارتها "أمبيرا" العام المقبل بحجم إنتاج يتوقع أن يبلغ 60 ألف سيارة.

وأعلنت مجموعة دايملر مؤخرا، والتى تعمل على خطط لإنتاج تجارى لنسخة كهربائية من سيارتها "سمارت"، عن تعاونها مع شركة إنتاج البطاريات والسيارات الصينية "بى واى دى" فى تطوير سيارة كهربائية مخصصة فى الأساس للسوق الصينية، وتعمل شركة "بى إم دبليو" على مشروع "سيارة المدن الكبيرة" وهو عبارة عن سيارات صغيرة مزودة بألواح هيكل خفيفة الوزن ومحركات كهربائية، وتعتزم الشركة إنتاج هذه السيارات فى مصنع مدينة ليبزيج الألمانية اعتباراً من عام 2015.

أما شركة "فولكسفاجن"، وهى أكبر شركات تصنيع السيارات فى أوروبا، هى آخر الوافدين لمجال التكنولوجيا الكهربائية، حيث ركزت اهتمامها فى الفترة الأخيرة على محركات الاحتراق الداخلى منخفضة الاستهلاك للوقو، إلا أن الرئيس التنفيذى لفولكسفاجن، مارتن فينتركورن، تحدى منافسيه فى معرض جنيف من خلال الكشف عن رغبة الشركة فى"صناعة السيارة الكهربائية التى يمكن أن يشتريها أى شخص".

وتتاح النسخة الكهربائية من سيارة فولكسفاجن "جولف" التى تطلق فى العام المقبل لمشترين معينين، ويشهد عام 2013 إطلاق سيارة المدن الكهربائية "آب" و "إى جولف" و"إى­جيتا".

من ناحيتها تركز عملاق السيارات اليابانية "تويوتا" على تكنولوجيا الهجين التى تجمع محرك احتراق داخلى مع محركات كهربائية، وترى تويوتا أن "الهجين" هو بديل وليس سيارة انتقالية للسيارة الكهربائية النظيفة، وتشير إلى ارتفاع تكلفة بطاريات الليثيوم باعتبارها العائق الأكبر أمام حدوث طفرة فى سوق السيارات الكهربائية.

ويمكن أن يزيد سعر السيارات الكهربائية بنسبة تبلغ 50% عن تكلفة سيارة مماثلة تعمل بمحرك بنزين تقليدى، إلا أن منظمة "باين" الاستشارية ذكرت أن الطلب فى أوروبا وحدها على السيارات الكهربائية وصل إلى 100 ألف سيارة حتى الآن ويتزايد بصورة سنوية، إذ يوجد من يفضل اقتناء السيارة الكهربائية فى مراكز المدن حيث يتنقل معظم الركاب إلى مسافات تقل عن 30 كيلومترا يوميا بالسيارة.

ويمكن أن تعمل المحفزات الضريبية على السيارات الكهربائية والإنتاج التجارى على المدى الطويل على خفض كلفة البطاريات بمقدار النصف.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة