وصفه بـ"نادى العائلات"..

الفيفا: الإسماعيلى "منجم" مواهب الكرة المصرية

الخميس، 25 مارس 2010 03:33 م
الفيفا: الإسماعيلى "منجم" مواهب الكرة المصرية الإسماعيلى "منجم" مواهب الكرة المصرية
كتب عمر الأيوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم، نادى الإسماعيلي، بـ"منجم" مواهب الكرة المصرية على مدار تاريخها الطويل.
ونشر الموقع، تقريرًا أمس الأربعاء، عن النادى منذ نشأته عام 1924، ورصد أبرز التطورات فى تاريخ "الدراويش"، وصولاً للجيل الحالى من الفريق الذى يقوده عماد سليمان.
تبرعات الجماهير وضعت "اللبنة الأولى" فى جدار الدراويش..
البداية كانت عام 1924، تحت اسم "نادى النهضة" وتم بناؤه بالجهود الذاتية عن طريق تبرعات من عائلات ومؤسسات المدينة، ولم يكن للنادى وقتها سوى ملعب واحد رملى، وفى عام 1926 انضم رسميا للاتحاد المصرى لكرة القدم، وكان للنادى قيمة وطنية كبيرة لأهل المدينة التى كانت محتلة فى ذلك الوقت، ولهذا أصبح فريق كرة القدم يمثل لسكان الإسماعيلية رمز مقاومة الاحتلال.

فى عام 1943 انتقل النادى لمقر جديد وتم افتتاح ملعب رسمى له، وفى 1948 شارك فى النسخة الأولى من مسابقة الدورى العام، وأحرز لقبها للمرة الأولى عام 1967.

وفى عام 1969 أصبح الإسماعيلى أول نادى عربى يحصل على بطولة أفريقية وهى دورى أبطال أفريقيا بعد تغلبه على تى بى انجلبرت من الكونغو.
"نادى العائلات"..
ارتبط اسم نادى الإسماعيلى بعائلة عثمان، وهى واحدة من أعرق العائلات فى مصر، حيث تولى عثمان أحمد عثمان رئاسة النادى عام 1966، بناء على طلب اللاعبين ونجح فى قيادة النادى حيث أتى بأول مدرب أجنبى لنادى من إنجلترا، تومسون، والذى قاد الدراويش للفوز بأول لقب دورى وبعد ذلك بأول لقب أفريقى.
وفى التسعينات وتحديدا عام 1996 عادت عائلة عثمان إلى ناديها المفضل وتولى إسماعيل عثمان – ابن شقيق عثمان أحمد عثمان – رئاسة النادى وعادت الألقاب والبطولات بعد أن كانت قد غابت عن خزانة النادى منذ رحيل عثمان أحمد عثمان، ففاز الدراويش بثلاثة ألقاب فى هذا العهد، كأس مصر مرتين (1997، 2000) ودرع الدورى مرة (2002)، وقد أثبتت الأيام فاعلية عائلة عثمان فبعد رحيل إسماعيل عثمان عن النادى عام 2004 غابت الألقاب مرة أخرى حتى يومنا هذا.
ولا يمكن نسيان عائلة أبو جريشة وهى من أكبر العائلات الرياضية والكروية بالخصوص فى مصر، حيث كان لها دور كبير فى مسيرة الإسماعيلى، ويكفى أن نذكر أنه فى فترة الثلاثينات والأربعينات كان هناك ستة أشقاء من عائلة أبو جريشة فى الفريق، وهم محمد وأحمد ويوسف وإسماعيل وعوض وعلى أبو جريشة، وكان سيد أبو جريشة مدير الكرة بالنادى الإسماعيلى حين فاز بأول لقب له وهو درع الدورى عام 1967، وفى أول نسخة من جائزة أحسن لاعب فى أفريقيا عام 1970 والتى كانت تنظمها مجلة فرانس فوتبول فاز لاعب الدراويش على أبو جريشة بالمركز الثانى مناصفة مع لورون بوكو من كوت ديفوار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة