الصحافة الإسرائيلية: زوجة نتنياهو تورطه فى فضائح جديدة باختلاسها 4 آلاف شيكل مقابل بيع "زجاجات فارغة".. مسئول بحماس متهم بالتحرش جنسيا بأطفال فى الضفة.. صاروخ "لاو" يتسبب فى إصابة جندى إسرائيلى

الأربعاء، 04 فبراير 2015 01:27 م
الصحافة الإسرائيلية: زوجة نتنياهو تورطه فى فضائح جديدة باختلاسها 4 آلاف شيكل مقابل بيع "زجاجات فارغة".. مسئول بحماس متهم بالتحرش جنسيا بأطفال فى الضفة.. صاروخ "لاو" يتسبب فى إصابة جندى إسرائيلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



الإذاعة العامة الإسرائيلية
الإذاعة العبرية: مسئول بحماس متهم بالتحرش جنسيا بأطفال فى الضفة


ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه تم كشف النقاب مؤخرا عن اتهام مسئول فى حركة "حماس" فى مدينة "طول كرم" بالضفة الغربية بالتحرش الجنسى بأطفال وفى اختلاس أموال الحركة بمبلغ يقدر بمئات آلاف الشواكل.

وأضافت الإذاعة العبرية أنه قد تم كشف ضلوع هذا المسئول الذى كان مسجونا فى إسرائيل وتم الإفراج عنه مؤخرا فى الجرائم خلال تحقيق قام به أفراد حماس بالشبهات ضده حول إقدامه على اختلاس الأموال التى كانت مخصصة لشراء أجهزة اتصالات لأفراد الحركة.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن المسئول اعترف خلال التحقيق معه بالشبهات المنسوبة إليه فى قضية الفساد، مضيفة أن المحققين معه أصيبوا بذهول عندما كشف التحقيق عن استغلال مكانته للتحرش الجنسى بعشرات الأطفال والفتيات الذين حضروا الحلقات الدينية فى المساجد بمكان سكنه وعلى مدة طويلة من الزمن وقد تسبب الكشف عن أفعاله فى صدمة لدى أفراد حركة حماس بالضفة خاصة استغلاله لمؤسسات التعليم الإسلامية لإشباع شهواته الشاذة.



يديعوت أحرونوت
يديعوت: صاروخ "لاو" يتسبب فى إصابة جندى إسرائيلى بانفجاره داخل مخزن سلاح


التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه قد أصيب جندى إسرائيلى، مساء أمس الثلاثاء، فى انفجار صاروخ فى أحد قواعد التدريبات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلى.

وأضافت الصحيفة العبرية أن التحقيقات الأولية أوضحت أن صاروخ تدريب، من نوع "لاو" انفجر فى داخل مخزن للسلاح، لسبب غير واضح، ما أدى إلى إصابة الجندى بجروح وأدى إلى بتر يده بشكل جزئى، مشيرة إلى أن الجندى من لواء "ناحال"، وبدأ الجيش التحقيق فى ظروف الحادث.

وأوضحت يديعوت أن التحقيقات الأولية بينت أيضا أن الصاروخ كان معدا للإطلاق، ولم يتم تفكيكه وفق التعليمات.



هاآرتس
لليوم الرابع.. قضايا فساد نتنياهو لا تنتهى.. زوجته تورطه فى فضائح جديدة باختلاسها 4 آلاف شيكل مقابل بيع "زجاجات فارغة".. موظفو ديوانه يعترفون عليهم ويؤكدون سرقتهما للمال العام.. واتهامات بتجسسه على خصومه


التعليق - 2015-02 - اليوم السابع

لليوم الرابع على التوالى، تواصل وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية كشف فضائح فساد وزوجته سارة نتنياهو، وكانت على رأس الصحف التى تنشر أدف تفاصيل تلك الفضائح هى صحيفة "هاآرتس" التى أكدت خلال تقرير لها اليوم الأربعاء، أن قضية "الزجاجات الفارغة" المنسوبة إلى زوجة نتنياهو لا يزال التحقيق فيها مستمرا برغم من إعادة عائلة نتنياهو إلى الخزانة العامة مبلغ 4 آلاف شيكل فى مايو 2013 الماضى.

وقالت الصحيفة العبرية، إن الشرطة الإسرائيلية ستفتح تحقيقا جنائيا ضد زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلى عقب نشر تقرير مراقب الدولة المرتقب حول المصروفات الباهظة فى منازل رئيس الحكومة يوم 17 فبراير الجارى، والذى تم تحويله مؤخرا إلى المستشار القضائى للحكومة، مشيرة إلى أنه قد تمت مناقشة هذا الموضوع خلال اللقاء الذى تم بين قيادة الشرطة والمستشار القضائى فاينشتاين، الاثنين الماضى، حيث أوضح فاينشتاين أنه لا ينوى حاليا تحويل الموضوع إلى التحقيق، لكنه لا يستبعد تغيير قراره قريبا.

وأوضح فاينشتاين أن تقرير مراقب الدولة يثير القلق، ويمكن أن يصل إلى أيدى وحدة التحقيق "لاهف 433" المتخصصة فى التحقيق بقضايا الفساد، وأنه ربما يصل الأمر إلى التحقيق، لكنه لم يقرر ذلك بعد، وأنه مع ذلك فهم قادة الشرطة من حديثه انه قد يطلب من الشرطة التحقيق فى الموضوع.

وكشفت هاآرتس أنه بعد يومين من إحالة الملف من مكتب المراقب الإسرائيلى العام للمستشار القضائى للحكومة، دخل لاعب جديد إلى القضية، حى بادر المدير السابق للمنزل الرسمى لرئيس الحكومة، مينى نفتالى، إجراء اتصال هاتفى مع قسم التحقيقات فى قضايا الفساد "لاهف 433" الجنرال افرايم براخا، وطلب تحديد موعد لتقديم شكوى ضد سارة نتنياهو بارتكاب مخالفات فساد فى مكتب رئيس الحكومة.

وأكّد نفتالى أن أقواله مسنودة بوثائق يمكن الحصول عليها من مكتب رئيس الحكومة ومن شهادات موظفين فى مكتب رئيس الحكومة، وقال إن المعلومات التى بحوزته من شأنها أن تسهم فى إدانة سارة نتنياهو ونائب مدير المكتب عزرا سايدوف.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن نفتالى يؤكد أن هناك وثائق تدعم روايته ويمكن للشرطة العثور عليها فى ديوان رئيس الحكومة ومن خلال شهادات الموظفين بديوانه ومنازله والتى تؤكد إدانة زوجة نتنياهو "سارة"، ونائب المدير العام لديوان نتنياهو باستيلائهم على المال العام.

وأوضح براخا لنفتالى أنه لا يوجد حاليا أى قرار بالتحقيق فى الموضوع، لكنه على استعداد لسماع اقواله، وقالت الناطقة بلسان قسم التحقيق فيرد فينيكوف، إنه لم يبدأ التحقيق فى الموضوع من جانب وحدة "لاهف 433"، موضحة أن نفتالى توجه بمبادرة شخصية وطلب الإدلاء بشهادته وتم السماح له بذلك بعد ان أتم مراقب الدولة عمله فى الموضوع.

وفى السياق نفسه، أكد أحد عمال منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، خلال حديثه للصحيفة العبرية أن سارة نتنياهو واصلت بيع "الزجاجات الفارغة" حتى بعد قيام عائلة نتنياهو بإعادة مبلغ 4000 شيكل إلى صندوق الدولة مقابل ما باعته من زجاجات فارغة فى السابق.

وقالت الصحيفة العبرية إنه يبدو وكأن المستشار القانونى للحكومة الذى راجع القضية قد تلقى معلومات خادعة بهذا الشأن من محامى عائلة نتنياهو، مشيرة إلى أن القضية التى تفجرت مؤخراً تستند إلى معلومات حول إصدار سارة نتنياهو إلى عدد من موظفى المنزل الرسمى لرئيس الوزراء فى القدس أوامر بإعادة الزجاجات الفارغة المستهلكة فى المنزل إلى المتاجر واسترداد رهنها ثم حصولها شخصياً على هذه النقود بصورة مخالفة للقانون.

وفى سياق آخر، كشفت الصحيفة نفسها أن هناك فضيحة جديدة تواجه نتنياهو، بعد أن تم كشف رسائل إلكترونية داخلية ومحادثات مع موظفين، تفيد أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قام فى السنوات الأخيرة بتفعيل وحدة الرصد فى الجهاز الإعلامى القومى لمتابعة التقارير الأخبارية عن خصوم نتانياهو السياسيين.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تعليمات خدمات الدولة والمستشار القضائى للحكومة تمنع بشكل مطلق الوزراء ورئيس الحكومة من استخدام الموظفين لتنفيذ مهمات مرتبطة بشؤونهم السياسية والخاصة، حيث إن معلومات وصلت للصحيفة تؤكد أن الموظفين فى وحدة الرصد فى الجهاز الإعلامى، الذين يفترض أن يقوموا بمتابعة الهيئات الإخبارية، ووضع جدول الأعمال الإخبارى اليومى الإخبارى فى إسرائيل أمام رئيس الحكومة ومستشاريه، قد ألقيت عليهم مهمات ذات طابع سياسى واضح.

ونقلت الصحيفة عن موظفين عملوا فى قسم الرصد فى فترات مختلفة بين السنوات 2010 – 2014 قولهم إنه كانت هناك تعليمات واضحة بمتابعة كل تصريح ونشاط لتسيبى ليفنى وزير القضاء السابقة، كما كشفت شهادات موظفين آخرين أنه بين السنوات 2009 – 2011 طلب منهم متابعة تصريحات رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، لأنه كان ينتقد نتنياهو علانية بين الحين والآخر، كما صدرت تعليمات مماثلة بمتابعة تصريحات إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة