العثور على سجن سرى لتنظيم داعش فى مدينة بعقوبة بالعراق

أعلن مصدر أمنى عراقى اليوم الثلاثاء، العثور على سجن سرى لتنظيم "داعش" خلال عملية تمشيط فى شمال شرق مدينة بعقوبة الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمال شرقى بغداد.

وقال المصدر الأمنى ـ فى تصريح خاص لقناة "السومرية نيوز" الإخبارية ـ إن "قوة أمنية مشتركة من الجيش والشرطة نفذت عملية تمشيط لبستان زراعى فى أطراف قرية الخيلانية ضمن قضاء المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة)، أسفرت عن العثور سجن سرى لتنظيم داعش كان يحتجز داخله العديد من الرافضين لفكره المتطرف ".

وأضاف المصدر العراقى ـ الذى رفض الكشف عن اسمه ـ إن "التنظيم نقل العشرات من محتجزيه قبيل انطلاق عمليات تحرير قرى بشمال المقدادية ومنها الخيلانية إلى جهات مجهولة"، مؤكدا فى الوقت نفسه استمرار عمليات البحث عن المحتجزين لدى داعش لمعرفة مصيرهم وسط اكتشاف جثث بين فترة وأخرى تعود لمدنيين أعدمهم داعش".

وكانت الأجهزة الأمنية فى محافظة ديالى العراقية قد حررت قرية الخيلانية من سيطرة "داعش" قبل 10 أيام وذلك عقب معارك عنيفة مع التنظيم الإرهابى.

من ناحية أخرى قتل خمسة من مسلحى تنظيم داعش اليوم الثلاثاء، نتيجة قصف طيران التحالف الدولى لمنطقة بالرمادى فى محافظة الأنبار غربى العراق.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن طيران التحالف أغار على مواقع داعش، فى منطقة الجبة غربى الرمادى ودمر سيارة تحمل أسلحة تابعة للتنظيم، مما أسفر عن مقتل الإرهابيين الخمسة.

وأشارت إلى أن طيران التحالف شن غارة أمس الاثنين، على قرية "البو حياة" غربى الرمادى استهدفت تجمعا للارهابيين أسفرت عن مقتل الارهابى أبو حنا الحلبى وهو أحد قيادات التنظيم وآخرين كانوا برفقته.

على صعيد آخر، التحق 214 متطوعا من العشائر السنية بقاعدة "عين الأسد " الجوية بناحية البغدادى غربى الرمادى لتلقى التدريبات والانضمام إلى قوات "الحشد الشعبي"..وذكر المصادر أن المئات من أبناء العشائر فى ناحية البغدادى والمناطق القريبة منها ينتظرون إلحاقهم بقوات الحشد الشعبى التى تقاتل عصابات داعش فى مختلف مناطق محافظة الأنبار.

كانت ناحية البغدادى أشارت إلى أن مستشارية الأمن الوطنى وافقت الأسبوع الماضى على تثبيت 360 من مقاتلى العشائر السنية بقوات "الحشد الشعبى " وصرف رواتبهم وتزويدهم بالسلاح والمعدات القتالية.

ومن المقرر أن توافق حكومة حيدر العبادى اليوم على مشروع قانون "الحرس الوطنى"، الذى تم الانتهاء من مسودة مشروعه بموافقة أعضاء لجنة الصياغة أمس ، وسيُدرج على جدول أعمال مجلس الوزراء فى جلسة اليوم للتصويت عليه، ومن أهم بنوده أنه تابع للقائد العام للقوات المُسلحة رئيس مجلس الوزراء والأولوية فيه لقوات الحشد الشعبى وأبناء العشائر، ويوزع تعداده بحسب النسب السكانية لكل محافظة مع مراعاة المكونات العراقية الأخرى.