بالفيديو والصور.. فى ذكرى "موقعة الجمل".. مستخدمو مواقع التواصل يشيدون ببطولة النقيب "ماجد بولس".. ويؤكدون دور الجيش المصرى فى حماية المتظاهرين.. ويوجهون له التحية ويلقّبونه بـ"أسد الميدان"

فى الذكرى الرابعة لاقتحام ميدان التحرير بالخيول والجمال من جانب المئات من البلطجية، وعرفت فيما بعد إعلاميا باسم "موقعة الجمل" والتى راح ضحيتها 16 شهيدًا، إلى جانب إصابة العشرات من المعتصمين بالميدان، استعاد عدد من الشباب الذين شاركوا فى الاشتباكات ذكرى الموقعة عبر نشر مقاطع فيديو وصور على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعى تحكى تفاصيل الاقتحام وتصدى قوات الجيش لهجمات البلطجية.


صورة للنقيب ماجد بولس إلى جانب الشهيد الحسينى أبو ضيف

وكانت أبرز ذكريات النشطاء عن هذه الواقعة العنيفة هى بطولة أحد أبناء القوات المسلحة النقيب "ماجد بولس" والذى لقبه المتظاهرون المتواجدون فى ميدان التحرير وقتها بـ"أسد الميدان" لتصديه بكل شجاعة لهجمات البلطجية ومحاولاتهم المتكررة لدخول ميدان التحرير والاعتداء على المتظاهرين لإجبارهم على مغادرة الميدان.


صورة من موقعة الجمل

وتداول النشطاء مقطع فيديو يظهر تفاصيل الحادث، كما يظهر بسالة النقيب "ماجد بولس" ومحاولته حماية المتظاهرين من هجمات البلطجية والذين استخدموا الجمال والخيول والأسلحة البيضاء، فيما نشر آخرون صورا قاموا بالتقاطها للنقيب أثناء مطاردته للبلطجية.


النقيب ماجد بولس أثناء محاولته صد هجمات البلطجية

كما دشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى هاشتاج يحمل اسم النقيب "ماجد بولس" لتوجيه التحية ولتأكيد على دوره البارز وشجاعته ووقوفه إلى جانب الثوار.



صورة للبلطجية أثناء الاعتداءات

وأحيا أحد النشطاء ذكرى "موقعة الجمل" بالتأكيد على دور الجيش المصرى فى حماية المتظاهرين ودور النقيب ماجد بولس فى صد هجمات البلطجية، قائلا "فى الذكرى الرابعة لموقعة الجمل، نتذكر أسد الميدان فى الملحمة التى أراد لها أعداء الثورة كسر شوكة ثوارها من خلال تدبير موقعة عرفت إعلاميًا بموقعة الجمل التى كان أبرز ما فيها تصدى النقيب ‏ماجد بولس‬، الذى أشهر سلاحه فى وجه مأجورى قتلة يناير فى مهدها".



صورة لماجد بولس أثناء مطاردته للبلطجية
وقام النشطاء بتداول جزء من مقال الصحفى الشهيد "الحسينى أبو ضيف"، والتى تروى أحداث موقعة الجمل وما قبلها، وتظهر بطولة النقيب "ماجد بولس" وشجاعته بتصديه لبلطجية المسلحين قبل دخولهم إلى الميدان.



أحد البلطجية أثناء محاولته الهروب من الميدان
ووجه العديد من النشطاء التحية إلى النقيب ماجد بولس فى ذكرى موقعة الجمل، قائلين "النقيب المحترم ماجد بولس‬ لن ننسى الشرفاء بموقعة الجمل"، و"عن النماذج اللى مايختلفش عليها اتنين أين ‏ماجد بولس‬ أسد التحرير".



أحد المعتصمين يمسح دموع النقيب ماجد بولس بعد الاعتداءات

فيما قال أحد النشطاء "فى ذكرى موقعة الجمل‬ 2 فبراير 2011 بفكركم بشباب جدعان قرروا يدافعوا عن ثورتهم وحريتهم وميدانهم ‏ميدان التحرير‬ النقيب ‫‏ماجد بولس‬ اللى وقف مع ‏ثوار‬ يناير".


صورة للنقب ماجد بولس
وواصل النشطاء فى إرسال تحياتهم لأسد الميدان قائلين: "يا ترى أنت فين يا ماجد دلوقتى؟! فى حب هؤلاء الشرفاء ياريت الجيش كله ماجد بولس"، "لن أنسى رفيق الصف الأول ماجد بولس‬ هو ده اللى تقول عليه من خير أجناد الأرض"، "مش محتاج توضيح أكتر ‏ماجد بولس‬ المعنى الحقيقى للانتماء للبلد".


أسد الميدان وسط المتظاهرين