"أنا مزاجنجى" محاولة لاكتشاف ومشاركة "مبهجات الحياة"

الأحد، 01 فبراير 2015 05:02 م
"أنا مزاجنجى" محاولة لاكتشاف ومشاركة "مبهجات الحياة" صفحة أنا مزاجنجى"
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أغنية قديمة، فيلم أبيض وأسود، فنجان قهوة، شيبسى، حلبسة، ترمس، رواية رومانسية، موسيقى هندية.. أشياء صغيرة وبسيطة يمكنها أن "تضبط مزاجنا" كما نقول، ولكننا فى ظل الأيام المزدحمة بالمهام الثقيلة والأخبار السيئة ننسى أن السعادة والمزاج الجيد قيد أنملة منا، لهذا فكر "محمد فتحى" و"ميريهان الفقى" فى تذكير الناس بكل مسببات السعادة فى الحياة التى ربما نسوها فى خضم الكآبة المحيطة بنا، فأطلقوا دعوة لمشاركة مبهجات الحياة تحت شعار "أنا مزاجنجى" عبر موقع "فيسبوك".

وعن هدفهم من الدعوة يقول "محمد فتحى" لـ"اليوم السابع" :"كطبيب نفسى الفرح والرضا النفسى يأتى بالتراكم، بمعنى أنه من السهل أن تجلب لكل شخص قدرا كبيرا من السعادة كل يوم عن طريق التفاصيل الصغيرة عندما تتكون عنده عن طريق التراكم، لكن من الصعب أن يقع كل يوم حدث كبير سعيد فى حياة الإنسان مثل نجاح أو فرح أو عيد ميلاد، لذلك فكرنا فى الدعوة".

وأضافت "ميريهان الفقى"، "الناس تنسى أنها تعرف كيف تفرح ووسط الحزن يقولون إن الدنيا سوداء وخالية من أى شىء مفرح، لكن فى الحقيقة هناك الكثير من الأشياء الصغيرة البسيطة والمبهجة جدًا، وعندما يكتبوا بأنفسهم هذه الأشياء سيؤكدون لعقولهم إنهم يعرفونها لكنهم نسوها فقط، وعندما يقرأون ما كتبه غيرهم يمكن أن يبدأوا فى محاكاة تجارب الآخرين ويبحثون عن البهجة فى التفاصيل".

وتابعت: "هدفنا فى الأساس أن يكون "أنا مزاجنجى" مساحة حرة لكل واحد أن يقول "أنا فرحان وكذا بيفرحنى" خاصة فى ظل المناخ العام الذى يسوده قلة الاستمتاع التى ملأت الحياة، لأننا أدركنا أن التفاصيل الصغيرة المبهجة تغير حياة الناس وتضبط مزاجهم".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ميريهان فاروق الفقي

انا مزاجنجى

الله :)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة