حصاد محافظات مصر.. إحباط محاولة لتفجير "كمين الجورة" بشمال سيناء.. ومجهولون يلقون زجاجة مولوتوف على كشك مهجور تابع للشرطة العسكرية بالمنصورة.. وتشييع جنازات شهداء الجيش لليوم الثانى على التوالى

السبت، 31 يناير 2015 10:22 م
حصاد محافظات مصر.. إحباط محاولة لتفجير "كمين الجورة" بشمال سيناء.. ومجهولون يلقون زجاجة مولوتوف على كشك مهجور تابع للشرطة العسكرية بالمنصورة.. وتشييع جنازات شهداء الجيش لليوم الثانى على التوالى قوات الأمن بسيناء - أرشيفية
المحافظات: شريف الديب - محمد سليمان - معتز الشربينى - إيمان مهنا - ضحا صالح- هناء أبو العز - فتحية الديب - هيثم البدرى - السيد فلاح - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد عدد من محافظات الجمهورية اليوم، السبت، أحداثا ساخنة ومهمة، حيث أشعل منتمون لجماعه الإخوان الإرهابية النار فى سيارة مرور خلال مسيرتهم بالإسكندرية، وطالب الآلاف بإعدام الإخوان أثناء تشييع جنازات شهداء الجيش لليوم الثانى على التوالى، وقالت والدة الشهيد هشام عبد العال: إن علم مصر لن يفارقها، وتقرر إطلاق اسمى شهيدين على مدرستين بالشرقية.

فى شمال سيناء، أعلنت مصادر أمنية، أن سيارة مياه "فنطاس" اقتربت من كمين أمنى فى قرية الجورة بالشيخ زويد، ورفض صاحبها الانصياع للأوامر بالتوقف، وأطلقت القوات النار عليها فانفجرت، وتحول قائدها إلى أشلاء.. وجارى الكشف عن تفاصيل الحادث المرجح أنه محاولة اقتحام الكمين، الذى يعد من التمركزات المهمة للقوات من قبل انتحارى.


وفى الدقهلية، ألقى مجهولون، اليوم السبت، زجاجة مولوتوف على كشك قديم تابع للشرطة العسكرية بجوار كوبرى جديلة بمدينة المنصورة، ما تسبب فى حدوث حريق بالهيكل الخارجى. وانتقل ضباط مباحث قسم ثان المنصورة برئاسة المقدم هيثم العشماوى، رئيس المباحث، إلى مكان الحادث، وبفحصه تبين أنه كشك مهجور منذ فترة طويلة ولا يوجد به أبواب أو شبابيك، وتم تمشيط المنطقة للبحث عن الجناة، وتحرر محضر بالواقعة.. ونفى مصدر أمنى إلقاء قنابل صوتية على المكان، وأكد أن الصوت المرتفع نتج عن انفجار زجاجة المولوتوف.

وفى الإسكندرية أشعل منذ قليل عدد من عناصر جماعة الإخوان، النار فى سيارة تابعة لإدارة مرور شرق الإسكندرية، أثناء مسيرتهم بمنطقة العصافرة، حيث قام المشاركون فى المسيرة بإلقاء زجاجات المولوتوف على السيارة وفروا هاربين.. يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية، تواصل مخططها لنشر العنف والإرهاب من خلال تنظيم التجمعات والتظاهرات، التى غالبًا يصحبها أعمال عنف، وتحرص الجماعة الإرهابية على إصدار بيانات صحفية تدعو عناصرها للتظاهر كل يوم جمعة ومن حين لآخر.


كما يتواصل اليوم، السبت، تشييع جنازات شهداء الجيش بمحافظات الشرقية وكفر الشيخ وأسيوط ودمياط وبورسعيد، لليوم الثانى على التوالى. فى كفر الشيخ، شيع الآلاف بقرية اسحاقة التابعة لمركز كفر الشيخ، جنازة الشهيد أحمد السيد محمد السيد، الذى استشهد فى الأحداث الإرهابية بشمال سيناء، وسط ترديدات من الأهالى تطالب بإعدام الإخوان والجماعة الإرهابية.

ومن جانب آخر، أصرت والدة الشهيد على اعتلاء سيارة الدفاع المدنى، التى تنقل جثمان الشهيد وعدم مفارقته حتى دفنه، وتحولت الجنازة العسكرية إلى تظاهرة كبرى ضد الجماعة الإرهابية.

حيث حضر مدير أمن كفر الشيخ وسكرتير عام المحافظة. فى أسيوط، شيع الآلاف من أبناء قرية بنى محمد التابعة لمركز أبنوب، جثمان الشهيد على عبد الوهاب أحمد عثمان، والذى استشهد فى أحداث سيناء الأخيرة، الذى راح ضحيتها ٢٩ شهيدًا و٤٣ مصابا.. واستقبل الأهالى الجثمان بالصراخ والعويل حزنا على الشهيد وردد المئات "لا إله إلا الله، وحسبى الله ونعم الوكيل".

والشهيد يبلغ من العمر ٢٢ سنة، وهو أخ لـ٥ أخوات و٤ أولاد وبنت صغيرة تبلغ من العمر ٣ سنوات وترتيبه الرابع بين إخوته وهو حاصل على دبلوم الثانوية الصناعية. وقال أقاربه "إنه كاد يقضى مدة خدمته، وباق له شهران، وجاءت إشارة بوفاته بعد عصر أمس، الجمعة، وهو أعزب، من عائل ة أولاد سند المراونة وآخر زيارة للقرية ولأهله كانت من ١٠ أيام".. وأوضح أهله أنه كان محبوبا وسط أسرته ويتمتع بسمعة طيبة، كما استقبل مركز البدارى جثمان الشهيد هانى عبد الله محمد، الذى وافته المنية فى نفس حادث الغدر، بعد أن وصل إلى مدينة أسيوط قادما من مطار سوهاج، ومنه إلى مركز البدارى، حيث تم تشييعه إلى مثواه الأخير.. فى الشرقية، شيع الآلاف من أهالى قرية كفر شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح، جثمان الشهيد المجند محمود محمد عبد النور، 22 سنة، مجند بقطاع الأمن المركزى بالعريش، فى جنازة عسكرية مهيبة بمسقط رأسه.

وفى سياق متصل، أعلنت المحافظة الحداد 3 أيام، وإلغاء أى فعاليات بالمحافظة، حزنا على ضحايا الوطن بشمال سيناء، فى الهجوم الذى شنته جماعات إرهابية بأماكن مختلفة بشمال سيناء، وفقدت الشرقية 6 من أبنائها وهم الرائد أركان حرب "هشام محمد السيد عبد العال" ومقيم فاقوس، و"أحمد محمد صلاح بلال" الكتيبة 3 أشغال عسكرية، ومقيم بمنية المكرم فاقوس، و"محمد فتحى حسن حسين" مقيم بقرية الصوالح مركز فاقوس و"أحمد عدوى السيد" مقيم بسلمنت بلبيس و"أحمد عصمت محمد" ومقيم بديرب نجم الشرقية، و"محمود محمد عبد النور" 22 سنة، مجند بقطاع الأمن المركزى، ومن قرية كفر شلشلمون. "حسبى الله ونعم الوكيل، مين هيربى عيالك ياهشام، ابنى نور عينى من جوه، وأول فرحى وأول حزنى، حسبى الله ونعم الوكيل فى الظلمة، حرمونى منك، وعلم مصر على جثمانك مش هيفارق حضنى بعد اليوم".

هذه كانت كلمات والدة الشهيد، الرائد أركان حرب هشام محمد السيد عبد العال شهيد الحادث الإرهابى بشمال سيناء، أثناء تشييعها لجثمان نجلها، فى جنازة مهيبة تقدمها العديد من القيادات التنفيذية، بمسقط رأسه بقرية الديدمون بمركز فاقوس. ولم يستطع أى من أصدقاء الضابط أو أقاربه أخذ العلم من والدته بعد الجنازة . وأكد أهالى القرية أن الشهيد كان محبوبًا من الجميع لحسن خلقه وأدبه فى التعامل مع الجميع. الجدير بالذكر أن الشهيد متزوج ولديه ولدان وبنت وله شقيق ضابط بالقوات المسلحة، ووالده كان عميدًا سابقًا بالقوات المسلحة.

وقرر الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، إطلاق اسم شهيد الوطن رائد أركان حرب، هشام محمد السيد عبد العال، على المدرسة الثانوية للبنات بمدينة فاقوس، كما قرر إطلاق اسم الشهيد مجند أحمد عصمت محمد، على مدرسة قريته "إكراش" مركز ديرب نجم. وقال المحافظ- فى تصريح له اليوم السبت- إن هذا يأتى تخليدًا لاسمى الشهيدين، وتقديرا لجهودهما فى تأمين وحماية الوطن، مشيرا إلى إصداره تعليمات مشددة للأجهزة التنفيذية، بتقديم كل أوجه المساعدة وتذليل العقبات، أمام أسر شهداء الجيش والشرطة بالمحافظة، اعترافا بجميلهما، فى بذل أرواحهما فى سبيل وطنهما.

وكان المحافظ يرافقه اللواء سامح الكيلانى، مدير الأمن، وعدد من القيادات التنفيذية، قد قام اليوم، السبت، بتقديم واجب العزاء لأسرتى الشهيدين بمركزى فاقوس وديرب نجم واللذين استشهدا فى العمليات الإرهابية الغاشمة التى شهدتها العريش.

وأعرب محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبد العزيز، عن إدانته للاعتداء الإرهابى الآثم على رجال القوات المسلحة والشرطة، التى شهدتها محافظة شمال سيناء يوم الخميس الماضى.. وقال المحافظ - فى تصريح له اليوم السبت - "إن أرواحنا جميعًا فداء للوطن وسنعمل دائمًا على خدمة أبنائه، وتلك الأعمال تزيدنا إصرارًا على استكمال ما بدأناه ولن تعطل مسيرتنا، وإننا جميعًا نقف خلف قيادتنا ونقدر تضحيات أبناء مصر الشرفاء فى مواجهة الإرهاب"، معربًا عن خالص تعازيه وأبناء الشرقية للقوات المسلحة والشرطة فى شهداء الوطن الذين فقدوا أرواحهم فى عمل إرهابى غادر وخسيس.

ومن جانبها، أصدرت جامعة الزقازيق، برئاسة الدكتور أشرف الشيحى، بيانًا قدمت فيه العزاء فى شهداء الوطن من رجال الجيش والشرطة والمدنيين، وطالب رئيس الجامعة جموع المصريين بالوقوف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية وجيش مصر العظيم والتوحد ونبذ الخلافات للوصول بمصر إلى بر الأمان.

وفى دمياط، وصل إلى قرية أم الرزق، التابعة لمركز كفر سعد، جثمان شهيد الواجب الوطنى محمد محمود عبد الحفيظ، الذى اغتالته يد الإرهاب بعد الاعتداء المسلح على الكتيبة 101 بالعريش.. وعلم "اليوم السابع "أنه تم طلب والد ووالدة الشهيد لمطابقة تحليل DNA للتعرف على جثته.. يذكر أن الشهيد يبلغ من العمر 21 عاما خريج جامعة الأزهر متزوج منذ عام، كان يستعد لإنهاء خدمته العسكرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة