فوربس: استخدام الإرهابيين شبكات التواصل الاجتماعى يهدد الأمن الأمريكى

السبت، 31 يناير 2015 02:15 م
فوربس: استخدام الإرهابيين شبكات التواصل الاجتماعى يهدد الأمن الأمريكى صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت مجلة "فوربس" الأمريكية أن شركات أمريكية مثل "تويتر" و"فيسبوك" و"جوجل" و"آبل" و"مايكروسوفت" و"ياهو" والخدمات الشعبية الأخرى بما فى ذلك "يوتيوب" وتطبيقات "واتس آب" و"سكايب" و"انستجرام"، تسهل "الجهاد العالمي".

وأوضحت المجلة ـ فى تقرير نشرته فى نسختها الإلكترونية اليوم السبت ـ أن ما سبق كان واحدا من الموضوعات الرئيسية خلال اجتماع عقد مؤخرا بين رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكى باراك أوباما حول تعزيز الأمن السيبرانى (أمن الإنترنت) ومكافحة الإرهاب.

وقال أوباما إن "وسائل التواصل الاجتماعية والإنترنت هى الطريقة الرئيسية التى تستخدمها هذه المنظمات الإرهابية فى التواصل"، وأضاف "ما زلنا نبحث فى إيجاد طرق للتأكد من أنه إذا كان هناك أفرع تابعة لتنظيم القاعدة تعمل فى بريطانيا العظمى أو فى الولايات المتحدة، لمحاولة منع حدوث مأساة حقيقية، وأعتقد أن الشركات تريد أن ترى ذلك أيضا، إنهم وطنيون... ونحن فى طريقنا أيضا لعقد حوار مع الشركات فى محاولة لجعل ذلك مثمرا ".

ويأتى ذلك بعد وصف روبرت هانيجان، مدير الاتصالات الحكومية فى المملكة المتحدة "أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية" كشبكات للقيادة والسيطرة للإرهابيين فى نوفمبر الماضي، وقال هانيجان "لعقد من الزمن تقريبا، ساعدت تلك الشركات تنظيم القاعدة، وتساعد الآن تنظيم داعش لجمع التبرعات والتجنيد، والتلقين، وتدريب الإرهابيين الجدد، ويصلنا كل يوم تقريبا المزيد من الأخبار عن اعتقال الشباب الغربيين لنشاطهم الإرهابى وتخطيطهم لشن هجمات، أو محاولة للسفر إلى الشرق الأوسط للانضمام الى منظمة ارهابية.

ونوهت المجلة إلى أن تنظيم داعش أدرك فعالية وسائل التواصل الاجتماعية، حيث تقف شركات التواصل الإجتماعى الأمريكية فى قلب كل هذه الحالات، وبلغت الأحداث ذروتها فى قرار التنظيم الاستراتيجى بإظهار شريط فيديو يصور قطع رأس الصحافى الاميركى جيمس فولى فى 19 من أغسطس الماضي، وتحميل الفيديو أولا على يوتيوب ثم التغريد بلقطات متعاقبة تظهر قطع حنجرته بالسكين، وإزالة رأسه، ووضع رأسه المقطوع على جسده الهامد، حيث ولد هذا العمل زلزالا فى وسائل التواصل الاجتماعي، وباتت الآلاف من تلك التغريدات فيروسات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة