وزير الخارجية: القادة الأفارقة أبلغوا الوفد المصرى تعازيهم فى شهداء الحادث الإرهابى بسيناء.. ويكشف: تنزانيا أكدت التزامها بدعم حقوق مصر المائية.. ووجهت دعوة إلى الرئيس السيسى لزيارتها

السبت، 31 يناير 2015 01:30 م
وزير الخارجية: القادة الأفارقة أبلغوا الوفد المصرى تعازيهم فى شهداء الحادث الإرهابى بسيناء.. ويكشف: تنزانيا أكدت التزامها بدعم حقوق مصر المائية.. ووجهت دعوة إلى الرئيس السيسى لزيارتها سامح شكرى وزير الخارجية
أديس أبابا- يوسف أيوب- نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن هناك تقديرا وتفهما كاملا من كل الوفود الأفريقية للأسباب التى دعت الرئيس عبد الفتاح السيسى لقطع مشاركته فى القمة الإفريقية الرابعة والعشرين والعودة إلى القاهرة بسبب الأحداث الأخيرة فى سيناء.

وقال شكرى -رداً على سؤال حول ردود الأفعال من قبل القادة والوفود الإفريقية حول مغادرة الرئيس السيسى لأديس أبابا- أن هناك تفهما أيضا وتقديرا بالغا لاهتمام الرئيس السيسى بالمشاركة فى قمة ملابو الإفريقية فى غينيا الاستوائية يونيو الماضى، والمشاركة فى القمة الإفريقية الحالية واهتمامه بالتواصل وعقد أكبر عدد من اللقاءات الثنائية مع الزعماء والقادة الأفارقة.

وأضاف فى تصريحات صحفية على هامش رئاسته لوفد مصر فى أعمال القمة الأفريقية الرابعة والعشرين أن هناك تقديرا كاملا ومواساة وتعازى من القادة والزعماء الأفارقة وكافة مستويات الوفود لمصر بسبب الحادث الإرهابى الأخير فى سيناء.

وأشار وزير الخارجية إلى أنه أجرى عدداً من المداخلات فى جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقى التى انعقدت صباح اليوم، وتركزت المداخلة المصرية على الإعراب عن الارتياح للتقرير الذى صدر عن مفوض الاتحاد الإفريقى فى تناول كل القضايا والنزاعات القائمة القائمة فى القارة والتحديات، ومن ضمنها الإرهاب والذى تعانى منه الكثير من الدول فى القارة الإفريقية الآن.

وأوضح أن مصر أكدت خلال الجلسة أن المشكلات والصراعات والنزاعات القائمة فى إفريقيا لابد أن يتم التعامل معها فى إطار إفريقى، من خلال الآليات سواء الثنائية أو الإقليمية أو على مستوى الاتحاد بصفة عامة والعمل على تسوية هذه النزاعات بالطرق السلمية وإعفاء الشعوب من الصراع المستمر والاقتتال.

وأوضح شكرى أن مصر ترى فى خروج هذه النزاعات خارج نطاق الدول الإفريقية ما يهدد بتناول هذه القضايا من قبل أطراف خارج القارة ليس بالضرورة أن تكون مواقفها وأهدافها متسقة مع أهداف دول القارة وتطلعاتها بأن تأخذ مستقبلها فى أيديها، وأن تضع المجال المناسب الذى يتفهم الظروف والخلفيات التى تتناول هذه الصراعات.

وأشار شكرى إلى "أنه التقى بوزيرى خارجية مالى وتنزانيا، وكانت فرصة لاستعراض أوجه العلاقات الثنائية والتحديات التى تواجه المنطقة، وتحدث وزير خارجية مالى عن الأوضاع الداخلية فى بلاده، وما نشأ عن توجيهات انفصالية فى شمال مالى، استفادت بها منظمات إرهابية، والجهود الحالية لحل الأزمة من حلول سياسية، وتحدثت مع وزير خارجية تنزانيا، عن جهود بلاده لاحتواء الصراع فى جنوب السودان، والجهود المصرية المتواكبة مع ذلك"، لافتا إلى أن وزير الخارجية التنزانى عبر عن شكره لجهود مصر.

وقال شكرى: "كانت فرصة أخرى منه ليؤكد التزام تنزانيا بدعم حقوق مصر المائية فى التفهم الكامل لحيوية نهر النيل، واستمرارهم فى العمل فى طرح هذه الرؤية عند باقى دول حوض النيل، واقتناعهم التام بأنه لابد أن تكون لمصر أولوية فى استخدام مياه النيل، وسنظل على تنسيق كامل مع تنزانيا فى هذا الشأن، وتم توجيه دعوة للرئيس عبد الفتاح السيسى، لزيارة تنزانيا، وأكد أن الرئيس التنزانى، يحرص على المشاركة فى المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ مارس المقبل".

وأشار شكرى إلى أن "مصر ستتسلم رئاسة لجنة المناخ بعد قليل، واعتماد مجموعة العشر التى تتناول إصلاح مجلس الأمن، واعتماد الترشيحات الإفريقية بما فيها ترشيح مصر للمقعد غير الدائم لمجلس الأمن".












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة