واستقبل الأهالى الجثمان بالصراخ والعويل حزنا على الشهيد وردد المئات "لا إله إلا الله، وحسبى الله ونعم الوكيل".
يذكر أن الشهيد يبلغ من العمر ٢٢ سنة وهو أخ لـ٥ أخوات و ٤ أولاد وبنت صغيرة تبلغ من العمر ٣ سنوات وترتيبه الرابع بين إخوته وهو حاصل على دبلوم الثانوية الصناعية.
وقال أقاربه "إنه كاد أن يقضى مدة خدمته، وباق له شهرين، وجاءت إشارة بوفاته بعد عصر أمس الجمعة، وهو أعزب، من عائلة أولاد سند المراونة وآخر زيارة للقرية ولأهله كانت من ١٠ أيام".
وأوضح أهله أنه كان محبوبا وسط أسرته ويتمتع بسمعة طيبة، كما استقبل مركز البدارى جثمان الشهيد هانى عبد الله محمد، الذى وافته المنية فى نفس حادث الغدر، بعد أن وصل إلى مدينة أسيوط قادما من مطار سوهاج، ومنه إلى مركز البدارى، حيث تم تشييعه إلى مثواه الأخير.

أهالى بنى محمد فى انتظار الجثمان

أهالى الشهيد يحملون الجثمان

مئات الأشخاص يشيعون الجثمان

جنازة شهيد تفجيرات العريش

سيارة الإسعاف تحمل الجثمان

جانب من الجنازة