أهالى الشهيد ملازم أول أحمد محمد بـ"فاقوس":لابد من الوقوف فى وجه الإخوان..زوجته باكية: الشهيد ذهب لربه على أيدى معدومى الضمير.. وشقيقه: لم نستطع التعرف على أخى وتم سحب عينات منى ومن والدى للتعرف عليه

السبت، 31 يناير 2015 02:13 ص
أهالى الشهيد ملازم أول أحمد محمد بـ"فاقوس":لابد من الوقوف فى وجه الإخوان..زوجته باكية: الشهيد ذهب لربه على أيدى معدومى الضمير.. وشقيقه: لم نستطع التعرف على أخى وتم سحب عينات منى ومن والدى للتعرف عليه الملازم أول أحمد محمد وزوجته
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استشهد من محافظة الشرقية 6 من خيرة أبنائها فى الحادث الإرهابى، الذى وقع أول أمس الخميس بالعريش، وتم تشييع جثمان الشهيد الرائد أركان حرب هشام أحمد السيد بمسقط رأسه، بقرية الديدام مركز فاقوس محافظة الشرقية، والذى استشهد فى الحادث الإرهابى بالعريش.

واستقبل الألاف من الأهالى الجثمان بهتافات لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله والإرهاب عدو الله والإخوان أعداء الله.

واتشحت قرية كفر محمد إسماعيل، بمركز فاقوس محافظة الشرقية لفقد ابنها البار الشهيد أحمد محمد صلاح محمد بلال 25سنة، ملازم أول احتياط بالقوات المسلحة، حاصل على كلية هندسة، والذى استشهد فى حادث العريش الإرهابى، وما زاد الأهالى حزنا هو تأجيل تشييع الجنازة لتأكيد التعرف على جثته.

وقال عمه عادل صلاح الدين صاحب مطبعة أنا وأبيه علمنا الساعة الثانية ظهرا اليوم الجمعة، بعد اتصال أحد زملائه بالكتيبة ومن وقتها ووالدته فى حالة إغماء مستمر هى وزوجته.

وطالب عم الشهيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يتم شنق أى أحد ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية فى ميدان عام لأنهم جماعة لاتعرف دين ولا وطن ولا يصح أن يكونوا شركاء لنا فى وطننا الغالى لأن من يحى على أرض مصر ويشرب من نيلها العظيم، لابد وأن يكون مدافعا عن أهلها وليس قاتلا لهم.

وأضاف شقيقه محمود الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس: "إن الإخوان الإرهابيين فجروا المكان، وتم تشويه معالم جثة شقيقى وحبيبى، وتم استدعائى أنا ووالدى لأخذ عينة DNA لمضاهاتها بعينات من الشهيد، لإمكانية التعرف على الجثة لصعوبة التعرف عليها.

أما شقيقته شادية بمعهد الخدمة الاجتماعية بكفر صقر ففى حالة يرثى لها من بكاء وصمت وصراخ عويل وملتزمة بقول حسبنا الله ونعم الوكيل فى الإخوان الإرهابيين، الذين استحلوا دماء أحبابنا.

أما زوجته فادية محمد أحمد فقالت لا أدرى كيف أكمل الحياة بعده، وقد تزوجنا منذ 6 أشهر فقط، وها هو ذهب لربه على أيدى معدومى الضمير والخلق، وطالبت بضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف الإرهاب ومحاسبة الإرهابيين، وتمنت ألا يمر الموضوع كما مر من قبله، وأشفى ما بداخلى بالقبض على الإرهابيين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

اللله يرحمك ياأحمد

يارب يصابر أهلك يارب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة