"الجزيرة ميتر" يرصد الوجه القبيح للقناة القطرية بعد حادث العريش: تسخر من اعتزام الجيش القضاء على الإرهاب.. وتزعم أن هناك انتهاكات بسيناء ضد الأهالى.. وتروج لتهجيره السكان قسريا لإقامة منطقة عازلة

السبت، 31 يناير 2015 02:10 ص
"الجزيرة ميتر" يرصد الوجه القبيح للقناة القطرية بعد حادث العريش: تسخر من اعتزام الجيش القضاء على الإرهاب.. وتزعم أن هناك انتهاكات بسيناء ضد الأهالى.. وتروج لتهجيره السكان قسريا لإقامة منطقة عازلة قناة الجزيرة
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مباركة قنوات الجزيرة القطرية، العمليات الإرهابية التى ضربت شمال سيناء أمس الأول، وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء فى صفوف القوات المسلحة والمدنيين، عن طريق الاستمرار فى الترويج وبث أخبار كاذبة من شأنها التحريض ضد الدولة المصرية، ومحاولة إثارة الرأى العام يرصد مؤشر "الجزيرة ميتر" استمرار النهج التحريضى للفضائية القطرية على مؤسسات الدولة المصرية.

عرضت الجزيرة تقريرا عن الأحداث الأخيرة فى سيناء، وقالت فيه "إن الهجمات الأخيرة هى الأسوأ والأعنف التى تعرض لها الجيش المصرى، وتعرضه لعشرات القتلى من الجنود داخل مقار أمنية وعسكرية فى شمال سيناء.

وسخرت القناة القطرية من اعتزام القوات المسلحة المصرية فى القضاء على الإرهاب بسيناء، حيث قالت فى تقريرها :"إن هناك دماء كثيرة تسيل على أرض سيناء مما تضع علامات استفهام كبيرة حول أشهر عديدة من الاستنفار الأمنى والعمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب، وذلك النجاح الذى قيل إن الجيش حققه فى ضرب أوكار الإرهابيين!.".

وعلقت "الجزيرة" على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس من إثيوبيا على العمليات الإرهابية الأخيرة فى سيناء، والتى أكد خلالها أن الدولة المصرية تحارب أقوى تنظيم إرهابى نشأ على مدار القرنين الماضيين.

وتابعت الجزيرة افتراءاتها على القوات المسلحة، قائلة: "لقد جفت ألسنة السيناويين وهى تتحدث عن انتهاكات الجيش المريرة، فغير بعيد هناك التهجير القسرى لعشرات الآلاف من سكان رفح وهدم بيوتهم لإقامة منطقة عازلة"، وهى ما وصفتها بأنها ذكريات مؤلمة فى وجدان أهل سيناء سعى تنظيم أنصار بيت المقدس لاستثمارها، من أجل توسيع رقعة وجوده بسيناء، فيما علقت "أن مصر هى من تدفع الثمن من دم أبنائها على اختلافهم".

وفى نفس السياق عرضت الجزيرة بيان جماعة الإخوان الإرهابية حول الأحداث الأخيرة فى سيناء، والتى أكدت خلاله أنه لا حل للأزمة الآن بمصر إلا بعودة الجيش المصرى إلى ثُكناته وإعادة الاعتبار والحقوق للسيناويين.


تعليق - 2015-01 - اليوم السابع

تعليق - 2015-01 - اليوم السابع

تعليق - 2015-01 - اليوم السابع

تعليق - 2015-01 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة