اليوم العالمى لمكافحه الدرن 24 مارس..

توت عنخ آمون ومانديلا من مشاهير مرضى الدرن

الثلاثاء، 23 مارس 2010 08:44 م
 توت عنخ آمون ومانديلا من مشاهير مرضى الدرن الزعيم الأفريقى نيلسون مانديلا من مشاهير مرضى الدرن
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث د. مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لليوم السابع، عن مرض الدرن " السل"، بمناسبة اليوم العالمى لمكافحه الدرن 24 من مارس، قائلا: "يعتبر 24 من مارس يوم الدرن، وذلك لأنه اليوم الذى اكتشف فيه روبرت كوخ ميكروبات السل فى 24 مارس 1882 ونال عنها جائزة نوبل سنه 1905‏، ويعتبر أكثر الفئات التى تصاب بهذا المرض تتراوح أعمارها بين ‏15‏ و‏45‏ سنة‏، حيث يتسبب هذا المرض فى وفاة 2 مليون حالة سنويا على المستوى العالمى.

وأضاف بدران أن السل مرض مزمن ينتج عن العدوى بميكروبات السل التى لا ترى بالعين المجردة والتى يبلغ طولها 1 ميكرومتر أى حوالى جزء واحد من مليون جزء من المتر، واكتشف روبرت كوخ ميكروبات السل فى 24 مارس 1882 ونال عنها جائزة نوبل سنه 1905، مشيرًا إلى أن السل يعنى إنحلال الجسم ويسمى بالدرن‏ لظهوره على هيئة درنات.

كما تحدث عدوى السل فى العالم بمعدل إصابة كل ثانيه لذا فثلث سكان العالم يحملون ميكروبات السل فى أجسامهم وميكروبات السل بطيئة التكاثر فهى تتكاثر فى حوالى 18 ساعة عكس غالبيه البكتيريا التى تتكاثر فى 20 دقيقه فقط.

تولد الكحة الواحدة 3000 قطيرة معدية، ويكفى عشره ميكروبات منها لإحداث العدوى.

وأشار بدران: "أكثر الأشخاص عرضة للمرض هم الأطفال ومرضى الإيدز لضعف مناعتهم، حيث يصيب السل غالبا الرئتين ولكن من الممكن أن يصيب العقد الليمفاوية والجهاز العصبى والعظام والمفاصل والجهاز البولى والجهاز التناسلى والجلد، كما ليس بالضرورة أن يصبح كل إنسان مصاب بالسل مريضا، فالجهاز المناعى يغلف ميكروب السل ويقيد حركته تماماً، إضافة إلى غلافه السميك، مما يجعل العدوى كامنة لسنوات، لهذا فعندما تضعف مناعة الشخص المصاب تصبح فرص ظهور المرض أكثر حيث تتحول العدوى إلى سل نشط فى 10% من الحالات فقط بينما تظل كامنة فى 90% من الحالات ولا تشكل خطورة على الآخرين وتنشط بمعدل 10% سنوياً حسب نقص المناعة ". ‏

وقال بدران إنه من مشاهير مرضى السل بدران توت عنخ آمون والفيلسوف الفرنسى فولتير وسيمون بوليفار بطل تحرير أمريكا اللاتينية الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا.

من جانب آخر أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوباء العالمى الحديث للسل يمثل حالة طوارئ عالمية وحدث هذا بسبب وباء الإيدز الذى خفض مناعة بعد أن بدأ السل ينحسر عالميا منذ عام 1980ولكن فى عام 1993 الإنسان، وحالياً فى بعض الدول الأفريقية 75% من مرضى السل مصابون بالإيدز.

ويقدر وفق الدراسات العالمية أنه بحلول عام 2020 سيتم إصابة مليار شخص إصابة سل حديثة، وأن 200 مليون إنسان سيصبحون مرضى إذا لم يتم السيطرة على السل عالمياً .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة