رفعت يونان عزيز يكتب: لا تراجع فى معركتنا ضدكم أيها الإرهابيون

الجمعة، 30 يناير 2015 03:21 م
رفعت يونان عزيز يكتب: لا تراجع فى معركتنا ضدكم أيها الإرهابيون حادث العريش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعازينا لأسر وأهل وقواتنا المسلحة والشرطة فى شهداء الواجب الوطنى ويجعل مثواهم جنات الخلد ينعمون فيها، إذ كانت دموعنا لا تجف وقلوبنا لا تبات يوم بدون حزن وكل حواسنا قد حدث بها تشويش إلا أنه هناك يوجد أمل وثقة فى الله الذى يمنح جيشنا يقظة وقوة ويعطيهم عزيمة وإرادة حقيقية على القدرة لصد جرائم الإرهاب اللعين الدموى والتطهير الكامل لأرضنا من هؤلاء الغوغاء جنود الشيطان من يتلذذوا بسفك الدماء وتطاير أشلاء الشهداء فهم أصبحوا ليسوا بشرًا هم كتلة من الشر وفكر الشرير تقبع على أرض الوطن متخفين فى الظلام وبين الحجارة بداخل كهوف الخفافيش والعقارب والثعابين.

يريدون نشر فوضى وزعزعة بالبلاد حيث هناك خطوات جادة وفعلية تجرى على الصعيد الدولى لتحقيق نمو اقتصادى وعلاقات جادة مع شعوب أفريقيا لأحداث التعايش الأمن وتحقيق السلام وتقوية الروابط بين دول العالم ما يعيد مجد وشموخ وقوة مصر كرائدة للمنطقة وتكون أفضل من قرون وعهود قد مضت من قبل ولذا علينا كشعب نعرف أننا جميعًا موضوعين على جبهات قتال متعددة المعارك لتنوع أسلحة الأعداء فالأعداء هم بالداخل والخارج ومنهم من يأكل معنا ولكن يبيع وطنه ومنهم من تربى على تراب الوطن لكنه يسعى لحرق مقدراته ومنهم من هلوسة عقولهم السلطة والهيمنة على العالم فيريدون تغيير الهوية المصرية بإحداث تغيير فى جغرافية وتاريخ البلاد فصوت أعدائنا الخفيين والظاهرين يعلوا بمسامع الإرهابيين بكل أشكالهم وحركاتهم ويريدون إسقاطنا فى فخ بث الخوف والرعب والتقهقر للخلف والبحث عن التخلص بأى شكل من جراء تلك الجرائم ولو بالتراجع عن معركتنا ضد الإرهاب وإدخال جماعة الإخوان الحلبة السياسية والحكم مرة أخرى وهذا لم ولن يحدث بل يجب علينا التصدى بكل قوة وردع لنقضى على هذا المرض اللعين الذى أصاب المنطقة ويريد الانتشار والتوغل.

نتمنى ونطلب من الله أن يعين جيشنا ويعطيهم خطط جديدة وطرق جيدة ويقظة لسرعة القضاء على جميع البؤر الإجرامية ووضع المتاريس وكل الحواجز حتى لا يقفز ويطل علينا أى نوع من الإرهاب وأحزابنا وكل من يخوض الانتخابات البرلمانية عليهم تقديم مصلحة الوطن وما يتطلبه بالوقت الراهن فوق رؤيتهم الوقتية والراحة على كرسى البرلمان والحكومة تتدارك حجم الخطر وتعمل على التلاحم مع الشعب وحل مشاكلهم لتفويت كل الفرص حول المندسين بين صفوفنا لتحريك شرارة حرق الوطن وأطالب الشعب أن يعى أننا أصبحنا على مقربة للخروج من تلك الأزمات والنكبات ولا يفصلنا عن بر الأمان سوى خيط رفيع وهو العزيمة ومساندة الجيش والشرطة والتخلى عن الذات الفردية والتمييز والحكم الناجز الرادع المنفذ من خلال قوانين سريعة لإنقاذنا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة