بان كى مون خلال الجلسة الافتتاحية بالقمة الأفريقية: الإرهاب لا يعرف الحدود.. ورئيسة المفوضية الأفريقية: جرائم بوكو حرام امتدت من نيجيريا إلى تشاد والكاميرون.. وأبو مازن يعزى السيسى فى ضحايا حادث سيناء

الجمعة، 30 يناير 2015 02:26 م
بان كى مون خلال الجلسة الافتتاحية بالقمة الأفريقية: الإرهاب لا يعرف الحدود.. ورئيسة المفوضية الأفريقية: جرائم بوكو حرام امتدت من نيجيريا إلى تشاد والكاميرون.. وأبو مازن يعزى السيسى فى ضحايا حادث سيناء بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
رسالة أديس أبابا: يوسف أيوب – نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت نكوسازانا دلامينى زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقى فى كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الرابعة والعشرين للقمة الأفريقية بأديس أبابا، إن جرائم بوكو حرام وغيرها امتدت من نيجيريا إلى تشاد والكاميرون وغيرها، مما يتطلب ردا حاسما وأيضًا مواجهة الأوضاع فى ليبيا ومالى وغيرها، حتى لا يتبقى للأجيال القادمة العنف والجرائم.

وأضافت أن القارة تواجه تحديات كبيرة بشأن قضايا التنمية وحقوق المرأة ومواجهة التغيرات المناخية والإرهاب والعنف والاتجار بالبشر والجفاف والفيضانات، وعلينا أن نظل موحدين للمضى قدما للوصول إلى أفريقيا مفعمة بالأمل فى القرن الحادى والعشرين.

وشددت على أهمية الحفاظ على وتطوير الموارد الطبيعية فى القارة الأفريقية، وزيادة القدرة على التحلى بالتسامح والديمقراطية وتكريس نمو اجتماعى شامل.

ولفتت إلى أن أفريقيا تساهم بشكل متزايد فى التنمية على الصعيد العالمى، داعية إلى تبنى مسار تنمية متكامل من أجل أفريقيا مزدهرة ومعتمدة على ذاتها فى إطار أجندة ٢٠٦٣.

وطالبت زوما أيضًا بالعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية المتلاحقة والقضاء على الفقر والجوع والمرض فى إطار أجندة ٢٠٦٣، التى هى دعوة للعمل وتنويع الصناعة والإنتاج وتحرير طاقات الشباب والابتكار لتحقيق تحول زراعى وصناعى لتحقيق اكتفاء ذاتى وتغذية العالم، وربط أفريقيا بالسكك الحديدة والمطارات والموانئ وفتح الأسواق للطيران الأفريقى فى إطار سوق موحد وتنويع مصادر الطاقة.

ودعت زوما إلى الاستثمار فى المواطنين والصحة والتعليم ومياه الشرب ومحاربة الأوبئة مثل إيبولا.

وقدمت زوما تقرير المفوضية الأفريقية حول الخطة العشرية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ للتنمية فى أفريقيا، تضمنت تعبئة موارد القطاع الخاص من خلال مؤسسة تسهم فى تنفيذ أجندة ٢٠٦٣ للتنمية، وتمكين النساء وعصرنة الزراعة وتطوير البنية الأساسية، وأيضًا تمكين الشباب.

ومن جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إن عام 2015 سيكون حاسمًا من حيث العمل الدولى من أجل تأمين الجميع، مشيرًا إلى أنه سيتم اعتماد برنامج تنموى جديد خلال شهر سبتمبر المقبل.

وأضاف كى مون أن الالتزامات التى تقطع دون موارد ستظل حبرا على ورق، مشيرًا إلى أن المرأة يجب أن تكون فى صدارة البرامج، وأن أفريقيا هى أكثر القارات التى تشمل مشاركة نساء فى البرلمان، لكن مازال هناك إنجازات مُنتظرة من أجل أن تتمكن كل الفتيات من التعليم، والمساواة بين الجنسين، وتمكين النساء، مشددًا على حق المرأة لكى تحقق التنوع النوعى المطلوب فى عام 2020.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة أن تنص الأجندة الدولية على أدوية طبية مخفضة قائلا "خلال العام الماضى حققنا تقدمًا من أجل السلم والأمن وقمنا ببعثة رفيعة المستوى من أجل أفريقيا، وفى الصومال نبذل جهدا من أجل السلام الكامل بالتعاون الوثيق من أجل الإسهام فى توطيد المكاسب ودفع هذه الديناميكية".

وعن الوضع السائد فى ليبيا الآن من عدم الاستقرار، قال كى مون إن اجتماعات ومشاورات فريق الاتصال والمبعوث الخاص يعملون على حث كافة الأطراف للشروع فى حوار يخدم تلك الأزمة.

وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل تحقيق السلام فى جنوب السودان، مشيرًا إلى أنه تم التواصل مع الرئيس سيلفاكير ميارديت للعمل مع الحكومة الانتقالية لتحديد تلك المأساة.


وندد كى مون بما تقوم به جماعة بوكو حرام، مؤكدًا على أن الانعكاسات الإنسانية المأساوية نتيجة تلك الممارسات، مشددًا على أن الأمم المتحدة تعمل على مراجعة عملياتها وبعثاتها لحفظ السلام، وأن الفرق الأفريقية ستكون مكونًا أساسيًا للمشاركة فى بعثات السلام بالأمم المتحدة.


وقال إن الإرهاب لا يعرف الحدود ويهدد كافة المناطق بالقارة الأفريقية، وإنه لا يمكن تبرير الرعب والإرهاب، مشيرا إلى أن كافة الجهود مبذولة لمحاربة الإرهاب، مُثمنًا على تأكيد حقوق الأفراد من خلال لجنة حقوق الإنسان وإلغاء عقوبة الإعدام فى أفريقيا.

وتابع أن شعوب العالم عبرت عن قلقها وانشغالها إزاء القادة الذين يرفضون ترك الحكم عقب انتهاء ولايتهم، مشيرا إلى أن التلاعب بالدساتير لا يمكن أبدا إبقائهم فى السلطة، وإن على القادة فى العصر الحديث أن يستمعوا إلى مطالب شعوبهم.


فيما أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أن فلسطين تدين بشدة الاعتداءات الإرهابية على الجيش المصرى فى سيناء، وأعلن وقوفه إلى جانب مصر فى حربها ضد الإرهاب، وأكد ثقته فى انتصار مصر على الإرهاب والتقدم للرئيس عبد الفتاح السيسى متقدمًا لأهالى الضحايا بأحر التعازى.


وأكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى كلمته أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الرابعة والعشرين للقمة الأفريقية بأديس أبابا، أن الاتحاد الأفريقى سينجح فى تحقيق ما تصبو إليه الدول الأعضاء، لافتا إلى أن رحيل العاهل السعودى الملك عبد الله أصابنا جميعا بالحزن بعد أن قدم لفلسطين مبادرة السلام العربية القادرة على حل الصراع العربى الإسرائيلى فى حالة تنفيذها.

وأشار عباس إلى أن القمة الأفريقية حافلة بالقضايا الجوهرية وعلى رأسها السلام والأمن ومحاربة العنف والإرهاب الذى تدينه فلسطين.

وأشاد عباس بإنجازات أفريقيا فى مجال حقوق المرأة، وبدعم أفريقيا لحقوق الشعب الفلسطينى لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف أن أغلب البرلمانات الأوروبية اعترفت بدولة فلسطين، مؤكّدًا أن سياسات إسرائيل تقوض فرص تحقيق السلام فى المنطقة، منددا بمراوغة حكومة إسرائيل وتعمل على بناء المزيد من المستوطنات.

وشدد على أن فلسطين إذا تخلصت من الاحتلال لن تكون فى أى حاجة للمساعدات الخارجية، وقال إن فلسطين قررت طرق باب مجلس الأمن الدولى ومحكمة الجنائية الدولية لتطبيق القانون الدولى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة