بعد العمليات الإرهابية فى سيناء.. الدعوة السلفية توجه رسالة للإسلاميين: لا يجب الصمت على هذه الانحرافات.. وللشباب: احذروا الأفكار المخالفة للكتاب والسنة.. ولأهل الحكم: أوقفوا عبث العابثين

الجمعة، 30 يناير 2015 01:47 م
بعد العمليات الإرهابية فى سيناء.. الدعوة السلفية توجه رسالة للإسلاميين: لا يجب الصمت على هذه الانحرافات.. وللشباب: احذروا الأفكار المخالفة للكتاب والسنة.. ولأهل الحكم: أوقفوا عبث العابثين الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمى للدعوة السلفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت الدعوة السلفية، الحادث الإرهابى الذى شهدته سيناء مساء أمس، وقال الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمى للدعوة السلفية "إن القلب ليحزن ويتمزق أَلَمًا، وإن النفس لتذهب حسراتٍ على ما تراه اليوم من ازدياد لوتيرة التكفير والتفجير ومحاولات جر البلاد إلى دوامة الصدام المهلكة وهوة الاقتتال المدوية".

وقال نصر فى بيان للدعوة اليوم الجمعة، "يا أصحاب العقول ويا أولى الألباب أما ترون ما آلت إليه الأمور فى البلاد من حولكم، وإلى أى مصيرٍ ساقهم إليه الصدام والاقتتال وحب الانتقام وعدم النظر إلى العواقب، أما تبصرون عواقب التكفير والصدام والنزاع والانقسام فى هذه الأقطار، كيف تلتهم الأخضر واليابس ويطال الجميع شرارها فلا يفلت منه أحد فى نهاية المطاف، أما ترون كيف تحولت الأوطان من حولكم بسبب هذه الأفكار والتصرفات غير المسئولة من الأمن والاستقرار إلى الضياع والفوضى والانهيار والسنين العجاف".

وتابع "أما تسألون أنفسكم من الذى استفاد من هذه الأفكار المنحرفة والأفعال المشينة التى استهان أصحابها بحرمة دماء المسلمين فلم يقيموا لها وزنا؟ أليس المستفيد الأول من ذلك هم اليهود، حيث يَمْضُون قُدُمًا فى استكمال مشروعهم الإجرامى وتحقيق حلمهم فى إقامة دولتهم الكبرى وهدم الأقصى، ويشاركهم فى الاستفادة الروافض الخبثاء الذين يسعون فى بناء إمبراطورية فارس على أشلاء الأمة المكلومة، فها هم بعدما ابتلعوا العراق وسوريا ولبنان، وقتلوا الأطفال الرضع والشيوخ الركع واغتصبوا النساء ينقضون على اليمن ليُحْكِموا القبضة والخناق، وكل ذلك بمشاركة الغرب، كما رأى القاصى والدانى دعم أمريكا للحوثيين وتواصلهم معهم وغض الطرف عن جرائمهم، فهل تنتظرون حتى نشرب من نفس الكأس ونلاقى نفس المصير".

واستطرد المتحدث الرسمى للدعوة السلفية "أستحلفكم بالله هل يسعكم الصمت أمام هذه الانحرافات؟ وبِمَ ستجيبون ربكم حينما تقفون بين يديه وتُسألون عن سكوتكم وترككم للأمة وشبابها فريسة لهذه الأفكار ولديار الإسلام تعصف فيها هذه الأخطار؟ هل سيغنى عنكم القول بأننا نفعل ذلك صيانة للأعراض واعتزالًا للفتنة، هل يصلح هذا مبررًا لعدم البيان وبذل الوسع فى النصح للأمة وقد أخذ ربكم الميثاق لتبيننه للناس ولا تكتمونه".

ووجه المتحدث الرسمى للدعوة السلفية رسالة إلى شباب الأمة، قائلا فيها "احذروا الأفكار المنحرفة المخالفة للكتاب والسنة، فتكفير المسلم كقتله كما قال النبى -صلى الله عليه وسلم- "لَا يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِى فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا"، ولا تنجرفوا وراء شعارات خادعة يستثير بها البعض عواطفكم، واعلموا أن العواطف فى الفتن عواصف كما قال أهل العلم، فالزموا ضوابط الشريعة التى حذرت أشد التحذير من تكفير المسلم وأمرت بصيانة دمه وعرضه وماله، ولا تكونوا أداة للهدم وتنفيذ مخططات الأعداء".

كما وجهت رسالة إلى أهل الحُكم قائلة "أوقفوا عبث العابثين الذين يطعنون فى ثوابت الأمة ويتطاولون على رموزها من الذين لا يقدرون خطورة الكلمة ولا يستشعرون عظم المسئولية ولا يحرصون على مصالح الأمة فيقدمون بذلك خدمة لأصحاب المئارب ليستغلوا ذلك فى تهييج المشاعر، فخذوا على أيديهم أداء للأمانة وحفاظًا على الأوطان".


موضوعات متعلقة

الهجوم الإرهابى الغادر على جنودنا بسيناء.. مصادر: بدأت بانفجار سيارة مفخخة وهجمات مسلحة.. وتؤكد: سقوط 3 قذائف بالعريش وأخرى بالشيخ زويد.. وإطلاق نار مباشر على القوات برفح.. و"بيت المقدس" تتبنى الحادث














مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة