خبراء فى الإسلام السياسى يكشفون عن ائتلافات دولية وشخصيات قطرية وتركية تساعد الإخوان على إجراء لقاءات مع مسئولين أمريكيين.. ويؤكدون: مراكز بحثية أمريكية تضم أعضاء بالجماعة تنسق لهم اللقاءات

الخميس، 29 يناير 2015 05:31 م
خبراء فى الإسلام السياسى يكشفون عن ائتلافات دولية وشخصيات قطرية وتركية تساعد الإخوان على إجراء لقاءات مع مسئولين أمريكيين.. ويؤكدون: مراكز بحثية أمريكية تضم أعضاء بالجماعة تنسق لهم اللقاءات مختار نوح
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف خبراء فى الإسلام السياسى، عن وجود ائتلافات ومراكز أبحاث أمريكية تضم أعضاء بالإخوان، يساعدون التنظيم على عقد لقاءات مع مسئولين أمريكيين، موضحين أن شخصيات قطرية وتركية تساعد الجماعة أيضا فى التنسيق لإجراء تلك اللقاءات كى تحصل الإخوان على مساعدة الإدارة الأمريكية.

وأكد خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك مراكز أبحاث أمريكية تساعد الإخوان فى تنسيق لقاءات مع مسئولين أمريكيين، من أجل أن تدعم الولايات المتحدة الأمريكية الإخوان خلال الفترة المقبلة.

وكشف الزعفرانى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الجماعة لها أعضاء كثر فى عدد من المراكز البحثية بأمريكا، وتستغل أهمية المراكز البحثية الأمريكية وقدرتها على صنع القرار الأمريكى فى أن تساعدها تلك المراكز على التواصل مع مسئولين بالإدارة الأمريكية.

وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن الجماعة لا يمكنها مقابلة مسئولين أمريكيين إلا من خلال تلك المراكز البحثية والتى تضم عدد كبير من الأعضاء المنتمين للتنظيم.

من جانبه، قال مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق، إن اللقاءات التى تجريها الإخوان مع مسئولين أمريكيين لن تنجح فى الإضرار بمصر .

وكشف نوح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان لديهم محامون دوليون فى عدد كبير من دول العالم، بجانب مكاتب محاماه دولية تساعد الإخوان على إجراء مثل تلك اللقاءات مع أعضاء الكونجرس الأمريكى.

فيما أكد هشام النجار الباحث الإسلامى أن هناك رغبة أمريكية لتوظيف الإخوان فى المرحلة القادمة خاصة مع تحول الإخوان الصريح للعنف لإنقاذ التنظيم من الانقسامات واحتواء الشباب بتبنى توجههم العنيف والصدامى، وحتى لا تحظى تنظيمات تكفيرية مسلحة بهذه الرعاية وهذا التحالف والدعم والتمويل فتنال فرصة الصدارة ويتم التخلى عن الإخوان .

وأضاف النجار لـ"اليوم السابع" أن هناك ائتلافات مثل الائتلاف العالمى للحقوق والحريات، وائتلاف المصريين فى الخارج تساعد الجماعة على لقاء مسئولين بالكونجرس الأمريكى، موضحا أن هناك الرموز المقيمة فى الغرب ذات النشاط والثقل الاقتصادى القريبة من الإخوان تلعب دورا فى عقد لقاءات بين التنظيم ومسئولين أمريكيين.

وأشار الباحث الإسلامى إلى أن هناك شخصيات قطرية وتركية تلعب دوراً فى ترتيب مثل هذا اللقاءات حيث من المستبعد اتمامها دون دون تدخل ووساطة ترقى للعلاقة بين الدول على خلفية مصالح دولية وإقليمية وليست فقط جماعات أو تنظيمات، فالإخوان اليوم تنظيم ترعاه دول ولا يمتلك القدرة والمقومات التى تمكنه من القيام بمثل هذه التحركات دون دعم من تلك الدول التى ترعاه .


موضوعات متعلقة..

الاستقواء بالخارج عرض مستمر.. الإخوان تلتقى أعضاء الكونجرس للمرة الثانية للتحريض ضد الدولة المصرية..الوفد يضم جمال حشمت وراجح الدرديرى ومها عزام.. سفير مصر الأسبق بواشنطن: موقف الولايات المتحدة "غريب"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة