وعن مهرجان مسرح الطفل قائلاً: "إنه يمثل احتكاكا مباشرا بالطفل، وإنها بداية جيدة وجديدة لإقامة مهرجان للعروض المسرحية للطفل المصرى، ولقد جاء اهتمامى مؤخراً بالمسرح لكن اعترف بأنى سعيد بالجو الطفولى التى ساهمت فيه الحديقة الثقافية فى المشاركة، كما يهدف المهرجان إلى أهمية مسرح الطفل والاستمتاع بالعروض المقدمة كما يتعلمون فن المشاهدة، كما يساهم ذلك فى تحفيز الطفل إلى المواهب الفنية مثل الغناء،التمثيل، الإخراج والكتابة، كما يخلق نوع المناسبات روح التجمع مابين الأطفال وهذا يمثل أكبر ترفيه للطفل المصرى".
أشارت د. نبيلة حسن سلام أمين عام المهرجان ورئيسة المركز القومى لثقافة الطفل إلى أن المسرح يمارسه الطفل منذ صغره على المسرح المدرسى، كما أنه يجمل رسالة إلى كل قلب وعقل صغير يحتاج أن يلعب وينمو ويدرك، فمسرح الطفل ذاكرة تسع العالم وتحديات بطولات الأطفال تنتقل من جيل إلى جيل، ومضيفة قائلة: "أن هذا الجهد المتواضع يهدى إلى فارس الثقافة الوزير الفنان فاروق حسنى لجهده وعطائه المتواصل وإتاحة الفرص لتحول الأحلام إلى حقائق".
كما أفادت د. نبيلة أن المهرجان يتضمن العديد من الندوات والدورات التدريبية والعروض المسرحية والفنية والقراءة المسرحية وورش فنون تشكيلية، وأعربت عن أملها فى تطوير فن مسرح الطفل من كتابة حتى إخراج العمل الابداعى للطفل.
ومن جهة أخرى، أعربت فضيلة توفيق المشهورة بـ" أبلة فضيلة" الإعلامية الإذاعية عن سعادتها فى المشاركة فى مهرجان سينما الأطفال منذ 20 عاماًً، كما أنها تلقى النظرة على الأفلام السينمائية المعروضة من الخارج وتحدد المعايير التى تتناسب للطفل المصرى بثقافته الشعبية الأصيلة وتوجهها إلى المدارس والمسابقات، مشيرة إلى أن مهرجان السينما حائز على إعجابها الشديد و مدى تقدمه فى الآونة الأخيرة.
وعن مهرجان مسرح الطفل تضيف قائلة: "إنها أول مشاركة فى مهرجان مسرح الطفل فى مصر، مما لفت انتباهى إلى كمية الأطفال الحريصين على مشاركتهم فى الاحتفالية وذلك بمناسبتى عيد الأم ومسرح الطفل، كما أنى أشارك فى أية اهتمامات تخص الطفل إلا لا يوجد اهتمام بالطفل على زمانى وكويس إن الأطفال لديهم العديد من الأنشطة المشاركة فيها مثل المكتبات والكتب و القصص والورش الفنية والحدائق الثقافية والسينما
والمسرح ، يابخت الأولاد بجد وأنتم أسعد مننا بكثير".
صرحت الفنانة أنوشكا لليوم السابع أنها كانت تقدم عمل واحد للطفل لمدة شهر ونصف ومن ثم أنتجت أعمالا للأطفال لمدة أربع سنوات، وعبرت عن سعادتها أنها من ضمن المكرمين التى أنتجت أعمالا فنية للطفل المصرى، حيث إنها تجربة فريدة من نوعها عندما يستيقظ الأطفال ويتابع مسرح الطفل والاستماع إلى ضحكهم ولعبهم يعتبر شئ رائع، ويجب علينا كفنانين الاهتمام بالأطفال ليكونوا مثال وقدوة يحتزى بها، كما نصحت الأطفال بتنمية حب القراءة والاستكشاف والاستطلاع وأيضاً بالانتماء إلى مصر وحب البلد.
كما أقر الشاعر شوقى حجاب على تأخير إقامة مهرجان بمسرح الطفل من مئات السنين ، مشيراً إلى مدى زيادة اهتمامنا بمسرح الطفل فى الفترة الأخيرة، وكان من المنتظر الاهتمام منذ زمن من أيام مسرح الماريونيت وخيال الظل و الأراجوز و من أيام مسرحية الليلة الكبيرة سنة 1969، كما اعتبر هذا الحدث بداية موافقة وجميلة ومهمة يؤخذ فى الاعتبار فى الفترات القادمة وتكريم الفنانين الذين قدموا روائع فنية فى حد ذاته حدث يساعد الفنانين الجدد بالمبادرة فى التمثيل على مسرح الطفل، كما يحفز على تطوير الحركة الدرامية لمسرح الطفل.
كما أشار حجاب إلى أن الطفل المصرى مشروع وطنى قومى، وذلك عن طريق تربيته و تنميته بالمسرح والكتاب والأغنية والسينما والتليفزيون.
